المحليةالمقالات

الوفاء للأوفياء

حينما يكتب كاتب عن شخصيّة عظيمة فإنّه بلاشك يحاول أن يعرّف به في مقدمة موجزه إلى القرّاء، محاولا أن يأتي بكل مايعرفه عنه في سبك من الكلام ونظم بديع لايدع مجالا للقاريء سوى العجب!
ولكنّي سأكتب عن شخصيّة عظيمة دون أن أقدّمه إلى الجمهور فهم يعرفونه كالشّمس رابعة النهار، من شرق الأرض الى مغربها ومن أقصاها إلى أدناها إنّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وأبقاه ذخرا للإسلام والمسلمين الرجل الصالح والمصلح بما تعنيه كلمة الصلاح . فهو من قبل أن يستلم زمام الحكم في المملكه العربيه السعوديه والإصلاح ديدنه وكم أسهم في علاج وحلول مشكلات بحكمته وجرأته وشجاعته في الحقّ كانت لتعجز لجان وهيئات إنسانيّه مجتمعه ,وبمفرده وبكل شفافيّة ووضوح استمرّ على منواله والعالم يراقب مايحدثه هذا الرجل الفذّ من إصلاحات شامله حتى آل إليه الحكم خير خلف لخير سلف .

ومازال من خطوة إلى خطوة ببصيرة المؤمن وثبات الفارس العربي النبيل كيف لا وهو من فرسان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي واكب بناء هذا الصرح وعرف كل لبنة فيه ورأى كيف أنّ إنسان هذا البلد العربي الأصيل نزيه سليم الفطرة لايماليء عدّوا ولايظاهر خائنا ولو كان من إخوانه او بنيه ,

وتوالت مسيرة إصلاحاته ومكرماته تتوالى تباعا أخرها عند عودته الى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي نحمد الله ان كللها بالنجاح ومنّ عليه بالشفاء واليوم كان الوطن والشعب على موعد مع رجل الوفاء رجل العطاء رجل النماء والرقي والنهضة فجاء وفيّا على موعده تنهمر الأبوّة من فيض خطابه بكل تواضع ترجم مشاعره والتي أجزم انها وصلت لقلوب محبيه ابناءه وبناته ابناء الشعب السعودي الكريم…… بكلمات المحب.

خاطب أحبّاءه شكرهم لوفائهم وابدى إعتزازه بهم وقال (يعلم الله أنّكم في قلبي)وختمها بوصية الأب (لاتنسوني من دعائكم) الله كم إنهمرت الدموع لهذه الإنسانيه وكم لهجت الألسن بالدعاء له لحظتها وجأرت القلوب الى الله العلي الكريم بالدعاء له ,

أعقب ذلك الخطاب اوامر ملكية تليت ….جاء كل أمر منه يدخل الفرح والسرور والغبطه الى المواطنين جواهر في عقد فريد.. تميز وابدع خادم الحرمين في نظمها فأي زعيم وأي رئيس وأي ملك يجيء في هذا الزمان بماجاء به ابي متعب وأعانه الله ووفقه عليه.

لاشك أن ماقدّمه لوطنه ومواطنيه سيبقى حديث العالم لعقود …حتى راينا عقب ذلك خروج للمواطنين الى الطرقات مستبشرين مهللين وما ذلك الاّّ لأن ملك الإنسانيه زرع ثمرة حبّه وجناها ولاء لامراء فيه في رسالة صريحه لكل من يريد المساس بوحدة الوطن وإستقراره بأن الوفاء للأوفياء ملك وفي وشعب وفي ووطن وارفة أفياءه …حفظ الله وطننا وملكنا ورد كيد اعدائنا إلى نحورهم .

عبدالله بن إبراهيم الكناني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اللهم كما اريتنيه في نومي وانت تشهد بذلك وانا في سن الطفوله في عهد الملك فيصل رحمه الله دون ان اعرف عنه الا اسمه ولكن حبه طبع في قلبي دون ارادة مني ونحن في سوق قديم تحت شجرة سدر ضخمه خضراء سلم علي فقبلت يده وانا في غاية الفرح والناس من حولنا مسرورون بوجوده بيننا فاللهم حقق ما اريتنيه لاقبل يديه وراسه

  2. اللهم كما اريتنيه في نومي وانت تشهد بذلك وانا في سن الطفوله في عهد الملك فيصل رحمه الله دون ان اعرف عنه الا اسمه ولكن حبه طبع في قلبي دون ارادة مني ونحن في سوق قديم تحت شجرة سدر ضخمه خضراء سلم علي فقبلت يده وانا في غاية الفرح والناس من حولنا مسرورون بوجوده بيننا فاللهم حقق ما اريتنيه لاقبل يديه وراسه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى