المحليةالمقالات

ماذا تفعل لو كانت أختك؟

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]ماذا تفعل لو كانت أختك ؟؟؟!!![/COLOR][/ALIGN]

انتشرت في الآونة الأخيرة مظاهر سيئة وأخلاقيات مشينة لم تكن ظاهرة في المجتمع المسلم سيما المجتمع السعودي ولم تعرف من قبل، فقد يكون ذلك نتيجة عوامل إيمانية واجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية…

من أبرز تلك المظاهر السيئة: المعاكسات والتحرش الجنسي سواء الالكتروني أو في العمل و الأسواق وغيرها من الأماكن العامة التي يحدث فيها تواجد المرأة والرجل معاً.
حيث ظهرت بشكل كبير وبصورة مخيفة ومقلقة وقد أخذت بعدًا جديداً وخطيراً يتمثل في قيام الفتاة بمعاكسة الشباب وهذا مارايته بأم عيني في تجمع عام .

مما لاشك فيه بان ديننا يرفض التحرش والمعاكسات وما يتجاوز الآداب سواء بالقول وبالفعل ,وكفى بالدين واعظاً . لكننا لا نستطيع أن ننكر وجود التجاوزات والمحاذير الأخلاقية ما لم نضع الأطر العملية المناسبة و نظام واضح يمنع التحرش ومساندته بآليات تطبيق مثل وجود خط ساخن للتبليغ عن أي تجاوز في هذا الشأن سواء في العمل أو التجمعات العامة مثل الأسواق والملاهي والساحات الترفيهية .وستبقى هذه الأماكن مصدر قلق بسبب إمكانية حدوث تجاوزات بها لا تليق بمجتمع إسلامي محافظ يحرص على حقوق جميع الأطراف المرأة والرجل معاً بشكل يحترم الجميع، كما يحرص على مشاركة المرأة والرجل معاً في جميع المجالات التنموية.
كمان يجب علينا نشر الوعي وإبراز تلك القوانين للجميع في وسائل الإعلام وعقد الدورات التدريبية والمحاضرات للقضاء على هذه الظاهرة .

ففي جامعة كاليفورنيا أُجبر البروفيسور المرموق الكسندر مكفرسون، أستاذ البيولوجيا الجزيئية والحاصل على جوائز عالمية في مجال تخصصه إلى تقديم استقالته حينما رفض الالتحاق ببرنامج تدريبي وقائي من التحرشات الجنسية وهو برنامج إجباري لكل من يتسلم منصب قيادي في هذه الجامعة . هذا البرفيسور أحضر لجامعته أكثر من عشرين مليون دولار كمنح بحثية ورغم ذلك هددته الجامعة بوقفه عن العمل والإشراف على الطلاب وتحويل المبالغ المالية المرصودة لأبحاثه إلى علماء آخرين ما لم يلتزم بالقرار في مهلة حددت له. كان يرى في ذلك إهانة للعقول المبدعة، لكنه عدل عن الاستقالة والتزم بحضور البرنامج التدريبي الوقائي في موضوع التحرش الجنسي، عندما أيقن بصرامة القانون الذي لا يفرق بين أستاذ الجامعة وغيره من الناس.

[COLOR=crimson]برأيكم ماهي الأسباب التي تدعوا الشاب أو الفتاة للتحرش والمعاكسة ؟؟[/COLOR] [ALIGN=LEFT][COLOR=blue]رويده صديقي[/COLOR] مستشارة قانونية[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تناولت الكاتبه موضوعا ذا أهميه ولاشك أن المعاكسات والتحرش الجنسي سلوك غير سوي ويأتي الإنفتاح الغير منضبط عند بعض الأسر سبب جوهري للوقوع في مثل تلك التصرفات أضف الى الجفاف العاطفي والفراغ العاطفي عند بعض الأسر فلايوجد إهتمام بالأبناء أو البنات وهنا أنبه بأن هذا ليس مبررا بل كل فتى وفتاة مسئول عن تصرفاته وسلوكياته التي تنعكس عليه وعلى أسرته.كما أن على الأسره الإهتمام بجانب العاطفه.
    كذلك غياب الرقابة الأسريه وترك الفتاة تتسوق لوحدها مثلا أو تجلس على الأنترنت بالساعات .
    التحصين الوقائي غير موجود فلا بد من جلسة نفسية عائلية يجلس فيها الأب والأم مع أبنائهما فيها من النصائح والتوجيهات وتوضيح الخطوط الحمراء التي لايجب تجاوزها ومراقبة الله في السر والعلن ورفع مستوى الوازع الديني عندهم وإفهامهم بالحفاظ على سمعة الأسرة وكيانها وسرد بعض القصص المؤثره والواقعيه لهم مثلا بأن الهيئه في يوم من الأيام قبضت على فتاة تتسوق وتبين للهيئه سلوكها وقامت الهيئه بإبلاغ والدها ومن هول الصدمه والدها توفى لأنه لم يتوقع من إبنته مثل ذلك فعاشت البنت طول عمرها بحسرتها وكانت سبب في وفاة والدها وسوء سمعة أسرتها فلم تتزوج البنت وكره الناس هذه الأسره ولاحول ولاقوة الا بالله

    ولتتذكر كل فتاه أوفتى انها بهذا السلوك تدعوا إلى الفاحشة وتساعد على نشرها فهي بذلك آثمه وهو بذلك آثم وليتذكروا قوله تعالى في كتابه الحكيم .
    (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة…الآيه.

    التحصين الذاتي: على الفتاة أن تحفظ سمعتها وسمعة أهلها وتحافظ على شرفها وشرف عائلتها حتى لاتتعرض للإبتزاز كما عليها اللباس المحتشم وغض البصر وعليها بالرفقة الصالحه.

    لكل شاب .. هل ترضى بشخص أن يعاكس أو يتحرش بأختك أو أمك؟
    لاشك أن التوعيه بذلك من الأمور الضروريه.
    ———-
    مستشار نفسي بلجنة إصلاح ذات البين

  2. تناولت الكاتبه موضوعا ذا أهميه ولاشك أن المعاكسات والتحرش الجنسي سلوك غير سوي ويأتي الإنفتاح الغير منضبط عند بعض الأسر سبب جوهري للوقوع في مثل تلك التصرفات أضف الى الجفاف العاطفي والفراغ العاطفي عند بعض الأسر فلايوجد إهتمام بالأبناء أو البنات وهنا أنبه بأن هذا ليس مبررا بل كل فتى وفتاة مسئول عن تصرفاته وسلوكياته التي تنعكس عليه وعلى أسرته.كما أن على الأسره الإهتمام بجانب العاطفه.
    كذلك غياب الرقابة الأسريه وترك الفتاة تتسوق لوحدها مثلا أو تجلس على الأنترنت بالساعات .
    التحصين الوقائي غير موجود فلا بد من جلسة نفسية عائلية يجلس فيها الأب والأم مع أبنائهما فيها من النصائح والتوجيهات وتوضيح الخطوط الحمراء التي لايجب تجاوزها ومراقبة الله في السر والعلن ورفع مستوى الوازع الديني عندهم وإفهامهم بالحفاظ على سمعة الأسرة وكيانها وسرد بعض القصص المؤثره والواقعيه لهم مثلا بأن الهيئه في يوم من الأيام قبضت على فتاة تتسوق وتبين للهيئه سلوكها وقامت الهيئه بإبلاغ والدها ومن هول الصدمه والدها توفى لأنه لم يتوقع من إبنته مثل ذلك فعاشت البنت طول عمرها بحسرتها وكانت سبب في وفاة والدها وسوء سمعة أسرتها فلم تتزوج البنت وكره الناس هذه الأسره ولاحول ولاقوة الا بالله

    ولتتذكر كل فتاه أوفتى انها بهذا السلوك تدعوا إلى الفاحشة وتساعد على نشرها فهي بذلك آثمه وهو بذلك آثم وليتذكروا قوله تعالى في كتابه الحكيم .
    (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة…الآيه.

    التحصين الذاتي: على الفتاة أن تحفظ سمعتها وسمعة أهلها وتحافظ على شرفها وشرف عائلتها حتى لاتتعرض للإبتزاز كما عليها اللباس المحتشم وغض البصر وعليها بالرفقة الصالحه.

    لكل شاب .. هل ترضى بشخص أن يعاكس أو يتحرش بأختك أو أمك؟
    لاشك أن التوعيه بذلك من الأمور الضروريه.
    ———-
    مستشار نفسي بلجنة إصلاح ذات البين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى