الأسرة ..هي الحضن الأول الذي نشئنا فيه ،وهي القلب النابض بالأسرار ، والحب ، والحكايا .
هي السكن ، والطمأنينة ، والدفء، وهي الحصن الذي يحمينا من تقلبات الأمور حولنا .
والتربية السليمة في الصغر.. لها الدور الكبير في بناء نفس سوية بعيدة عن القلق، والعقد التي تضعف شخصية الإنسان . لذا تتحمل الأسرة مسؤولية نشأة الأبناء ، ونموهم النفسي ، والاجتماعي على أساس من المودة ، والرحمة ، والعطف .
و”العاطفة” .. فطرة بشرية فطر الله الناس عليها ، وتحتاج إلى إشباعها في جميع مراحل الإنسان العمرية ، ومتى ما اكتملت تلك العاطفة بالداخل شعر الإنسان بالاستقرار، والتوازن في الحياة ، واستطاع أن ينقل ذلك الاستقرار ، والتوازن إلى المجتمع المحيط به .
ومن الخطأ الذي تقع فيه بعض الأسر أن تتجاهل ما تعنيه العاطفة بالنسبة لأبنائها ..إما بالانشغال العائلي في أمور الحياة المختلفة ، أو جهلا منهم بان الأبناء في مرحلة الطفولة فقط هم من بحاجة إلى تلك العاطفة والملاطفة ، فمتى ما شبوا عنها توقفت تلك الحاجة . وهذا أمرا نبهنا إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان علية الصلاة والسلام كلما دخلت عليه السيدة فاطمة يقوم إليها مرحبا بها ويقبلها ويجلسها مكانه ، وكان بيت فاطمة أول بيت يدخله بعد عودته من أي سفر له .
نعلم جميعنا إننا في عصر تدخلت فيه عوامل كثيرة تؤثر في تربية أطفالنا الذين لم يزالوا في أحضاننا ،فكيف هو الحال مع من شب من الأبناء !؟ ولكن ..هذا لا يعني أبدا أن نستسلم لتلك العوامل، ولكن علينا الانتباه لها وتدارك الأمور .علينا تهيئة أبناؤنا وتربيتهم التربية النفسية السليمة التي يستطيعون بها من التعامل مع تلك المستجدات العصرية دون أن يقعوا فريسة لمن يصطاد في الماء العكر من الذين يتلاعبون بالمشاعر ، ويتاجرون بالآمال ، والأحلام .
لذا .. نحتاج إلى تفعيل دور الأسرة بالحوار الهادف مع الأبناء .
*على الأسرة تنمية الوازع الديني لدى أبناؤها .
*على الأسرة احترام مشاعر الأبناء ، وتقديرهم ، وتشجيعهم على استغلال أوقات فراغهم بتعلم أشغال يحبونها تطور من قدراتهم ، وتكسبهم مهارات جديدة تساعدهم على الإبداع .
* عليها إعطاؤهم الثقة وإشراكهم في أمور الأسرة وتكليفهم بقضاء بعض حوائجها بما يتناسب مع أعمارهم وقدراتهم .
*على الأسر أن تدخل السرور إلى قلب أبناؤها .. فالكلمة الطيبة ، والابتسامة ، والتعامل الحسن ، والتشجيع ، والثناء المحمود ، والاحترام ، والتقدير، جميعها سلوكيات قد تكون بسيطة .. ولكن نتاجها كبير، وأثرها عميق ، ولا ننسى قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : “تبسمك في وجه أخيك صدقة ” فأن كانت الابتسامة في وجه الأخ صدقة ، فكيف بها في قلب الابن والابنة !؟
حفظنا الله وحفظ أسرنا وجميع المسلمين .
شكرا للكاتبه على تناولها موضوعا ذا أهميه وهي إشباع العاطفه لدى الأبناء ولاشك أن هذا هو المطلوب حيث أن الجفاف العاطفي سواءا للأبناء أو البنات أو الزوجة أو الزوج يقود إلى عدم الإستقرار النفسي وله الأثر العكسي على نفسية الإنسان وبإمكان الكاتبه أن تنظر إلى مقالي في هذه الصحيفه وفي هذا التاريخ بعنوان (جلد الذات) فقد أوضحت أن هناك من لايمازح زوجته وأولاده معتقدا أن ذلك ضعف في الشخصيه…الخ.
إن الأمان النفسي والحنان والكلمات التي تخاطب الوجدان وطيب الكلام والأخذ بالأحضان يمنح الأبناء الشعور بالإطمئنان ولاشك أن الحديث في هذا الموضوع يطول ولكن أضفنا هذا التعليق بإختصار.
———————————————
مستشار نفسي
turky_1381@hotmail.com
الكلام جميل وكل أب أو أم تحب تعامل فلذات الأكباد بهذه الطريقه بس أختي
وقت التطبيق صعب وهذا بسبب ظروف الحياه لكن الأبوين يحاول قدر المستطاع
أبعاد الأبناء عن مشاكل الأسرة والله يهدينا الي الطريق الحق وهذه سنة الحياة
شكرا للكاتبه على تناولها موضوعا ذا أهميه وهي إشباع العاطفه لدى الأبناء ولاشك أن هذا هو المطلوب حيث أن الجفاف العاطفي سواءا للأبناء أو البنات أو الزوجة أو الزوج يقود إلى عدم الإستقرار النفسي وله الأثر العكسي على نفسية الإنسان وبإمكان الكاتبه أن تنظر إلى مقالي في هذه الصحيفه وفي هذا التاريخ بعنوان (جلد الذات) فقد أوضحت أن هناك من لايمازح زوجته وأولاده معتقدا أن ذلك ضعف في الشخصيه…الخ.
إن الأمان النفسي والحنان والكلمات التي تخاطب الوجدان وطيب الكلام والأخذ بالأحضان يمنح الأبناء الشعور بالإطمئنان ولاشك أن الحديث في هذا الموضوع يطول ولكن أضفنا هذا التعليق بإختصار.
———————————————
مستشار نفسي
turky_1381@hotmail.com
الكلام جميل وكل أب أو أم تحب تعامل فلذات الأكباد بهذه الطريقه بس أختي
وقت التطبيق صعب وهذا بسبب ظروف الحياه لكن الأبوين يحاول قدر المستطاع
أبعاد الأبناء عن مشاكل الأسرة والله يهدينا الي الطريق الحق وهذه سنة الحياة