صالح باهبري / صحيفة مكة الإلكترونية
تصوير: صالح باهبري
افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس يوم أمس بحضور وكيل الجامعة الدكتور عادل بن محمد نور غباشي ووكلاء الجامعة الدورة التمهيدية للخطة الإستراتيجية التنفيذية التي تجريها كلية الطب بالتعاون مع مكتب المؤمن للدراسات الاستشارية وذلك بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية .
وقد بدأت الدورة بتلاوة آيات من القران الكريم .
ثم ألقى [COLOR=crimson]عميد كلية الطب الدكتور عبدالعزيز الخوتاني[/COLOR] كلمة شكر فيها معالي مدير الجامعة على افتتاحه لهذه الدورة التمهيدية التي تتطلع الكلية من بعدها للحصول على الاعتماد الأكاديمي في القريب العاجل إن شاء الله مشيرا إلى أن ورشة العمل هذه ما هي إلا لبنة على تحقيق طموحات الكلية إن شاء الله وفق رؤية الجامعة الشاملة التطويرية بما يتوافق مع توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة قائد مسيرة التعليم العالي في بلادنا الغالية راعي العلم والعلماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ويتماشى مع اهتمامات وزارة التعليم العالي في بلادنا الخيرة .
وبين أن الكلية تفتخر بكونها في أقدس بقعة على وجه الأرض ب كما تفتخر بعمدائها السابقين والذين تفانوا في خدمتها وتفتخر الكلية بأستاذتها الذين يحملون أعلى الشهادات العالمية وأدق وأحدث التخصصات الطبية فهم أطباء وعلماء وباحثون كما تفتخر بأن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن خريجيها إلى جانب افتخارها بطلابها الذين حصلوا على أعلى معايير القياس العالمية علاوة على افتخارها بشراكاتها العلمية والبحثية مع أرقى الجامعات العالمية بالإضافة إلى افتخارها باحتضانها لأول كرسي علمي بالجامعة كرسي جميل خوقير يرحمه الله لأمراض سرطان القولون والمستقيم وكرسي يحيى ومشعل أبناء سرور الزايدي لأمراض المفاصل .
معربا عن أمله في سرعة انجاز المستشفى الجامعي الذي سيشكل نقلة نوعية وتميز إضافيا للكلية .
وأفاد أنه سيعقب هذه الورشة بمشيئة الله تعالى عقد ست حلقات تخطيط (بأسلوب التفرغ الكامل) مدة كل حلقة ثلاثة أيام موزعة على الأربعة الأشهر القادمة وذلك للوصول إلى تطوير مخرجات الوثيقة المرجعية الإستراتيجية ومسح البيئة والوثيقة الإستراتيجية العليا وكذلك وثيقة الخارطة الإستراتيجية وووثيقة تخطيط وقياس الأداء الاستراتيجي ( بطاقات الأداء المتوازن ) علاوة على وثيقة إدارة محفظة المشاريع ووثيقة تشكيل البرامج .
عقب ذلك ألقى [COLOR=crimson]معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس [/COLOR]كلمة أكد فيها أن بلادنا المباركة تسير ولله الحمد على نهج قويم يعتمد وبشكل مدروس ومكثف في الاستثمار في بناء أجيال جديدة سلاحها العلم في جميع مجالاته منوها في ذات الوقت بالدعـــم الكبير الذي يـــوليه خــادم الحـرمين الشـريفين الملك عبدالله بن عبـدالعزيز آل سعود حفظه الله لطلبة العلم في مختلف مراحله وشتى مجالاته مستشهدا في ذلك بتضاعف أعداد جامعاتنا في كافة مناطق المملكة إلى جانب تضاعف الدعم المادية وغير المادية للجامعات العريقة بالمملكة ومن ضمنها جامعتنا أم القرى إضافة إلى الدعم القوي الذي يتلقاه البحث العلمي بها مؤكدا أن هذه الأعمال المباركة لمسيرة التعليم العالي في بلادنا الطاهرة مؤشر على عمل منظم ومخطط له للنهوض بأبناء هذا البلد علميا وفكريا للوصول بوطننا لمكانة مرموقة بين الدول العالمية والمتفوقة علميا.
وأبان أن جامعة أم القرى نسير على نهج التطور بحركة دءوبة وعمل منظم وذلك بوضع الخطط المنهجية والتي تعد مسارا ومستقبلا للجامعة لافتا النظر إلى أن الجامعة قامت العام المنصرم بوضع خطتها الإستراتيجية العامة والمستقاة من دور الجامعة ومكانتها. والتي تتفق بدورها مع سياسة التعليم العالي بالمملكة للعمل على تحسين وتطوير أدائها في السنوات القادمة والذي ينصب في تحسين مخرجاتها الطلابية والبحث العلمي وخدمة المجتمع المكي بشكل خاص و السعودي بشكل عام كما تعد خطة الجامعة الإستراتيجية منطلقا ومنهجا لجميع العمادات والكليات بالجامعة لوضع خططها الخاصة بها والتي تتلاءم مع وظائفها وتخصصاتها.
وأعرب عن سروره بانطلاقة الخطوة الأولى لوضع خطة الإستراتيجية التنفيذية لكلية الطب بالجامعة التي تحتفل هذه السنة بتخريج الدفعة العاشرة بعد أن قامت بتخريج ما يربو على 1000 طبيب وطبيبة للمجتمع منذ تأسيسها متسلحين بأخلاقيات الطبيب المسلم والمهارات الطبية المهنية ومتميزين في المحافل العلمية مبينا أن كلية الطب على حسب القائمين على تقييم QS)) العالمي للجامعات تقوم بما يعادل خمسين بالمائة من الإنتاج العلمي لجامعة أم القرى مما يعكس بشكل كبير أداء كلية الطب القوي في البحث العلمي بالإضافة إلى شراكة بحثية مع جامعة جون هوبكنز العالمية وكراسي علمية تتمثل في كرسي الشيخ جميل خوقير لامراض سرطان القولون والمستقيم وكرسي يحى ومشعل أبناء سرور الزايدي لأمراض المفاصل إلى جانب ذلك فان عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية هم استشاريون في هيئات محلية وعالمية مما يدعم دور الكلية في خدمة المجتمع معربا عن أمله في أن يضع أعضاء هيئة التدريس بالكلية أيديهم مع إدارة الكلية والتفاعل بشكل كبير للخروج بخطة إستراتيجية تخدم الكلية في وضع منهجها الذي ستسير علية لسنوات قادمة لتخرج من تفوقها المحلي إلى العالمية بإذن الله تعالى مؤكدا على دعم ومؤازرة إدارة الجامعة العليا لإنجاح هذا المشروع من منطلق المسئولية .
إثر ذلك بدأت فعاليات الدورة التمهيدية المعتمدة بواقع خمس ساعات تعليمية والمتضمنة التعريف بالخطة من خلال عقد أربع جلسات علمية موجهه لكافه منسوبي الكلية .