كان قديماً عندما يُقال عن شاب انه طيب يفتخر به ويُشار اليه بالبنان
اما الان صار الناس يتخوفون من هذا المعنى ولا يحبون ان يُنعتو بهذه الصفه لكي لاتفهم على انها سذاجة لأن الآن تغيرت مفاهيم الطيبه وصارت كلمة طيبه لها موازيين مختلفه
فأصبح من يُشار إليه انه انسان طيب أي ” على نياته ” هو انسان ساذج
فهل اختلفت مقاييس الطيبة الآن وهل اصبح الانسان الطيب مذموماً من هذا المجتمع
و مطمعاً للكثيرين وشخص يُستهان به
[COLOR=crimson]وهل لابد للشخص ليكون مميز ويحسب له الف حساب
أن يكون شخص مفترس ويتجرد من الطيبه ؟ !!![/COLOR]
آه والف آه ياله من زمن عجيب يحمل مقاييس اعجب …
زماني جعلني اسئل نفسي هل الطيبة عيب أم ميزة ؟؟؟
ناقضتُ نفسي مراراً و تكراراً عند الإجابة
ولكن في النهاية وصلت إلى نفس النتيجة ..
لاانكر ان الطيبة لها ايجابياتها وسلبياتها
ولكن … يظل وسيظل
الإنسان الطيب يكسب حب الناس ويُورث الذكر الحسن بعد الممات
وأُؤكد على ان الطيبة ليست عيباً اطلاقاً
العيب في هذا الزمن الذي رمى بنا لهذه الدرجة من التفكيروالتصورات الخاطئة
فالطيبة هي مطلب للنفس البشرية وخلق يشفع لصاحبه لدخول الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أَكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً ”
وتظل الطيبه عبر العصور والأزمان خلق عظيم مهما ابى الطامعون واختلف الجاهلون
لكن تتحول الطيبه لخلق سيء ومرفوض عندما تتحول لضعف الشخصية والتهاون في طلب الحقوق وعدم القدرة في الدفاع عن النفس والإنكسار للناس والتذلل لهم والسماح لهم بإستغلاله
عندها فعلاً تكون الطيبة صفة غير مرغوب فيها ومذمومه
وتتحول لسذاجة
[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]ظلموكِ عندما نعتوكِ بالسذاجة[/COLOR]
[COLOR=blue]بقلم د . نوال العمودي[/COLOR][/ALIGN]
يغيب عنا قلمك فتره ثم يظهر حاملا زبدة الكلام ..كنت أسأل نفسي أين هي؟ أين كتاباتها ؟ عسى أن يكون المانع خيرا.. وعند فتحي اليوم للصفحة وجدت بريقا يلمع من أحرف تجذبك للقراءه.
الطيبة صفة حميده ولكن مع الأسف يفسرها البعض على أنها ضعف في الشخصيه فقد أتاني على إيميلي إستشارة من شخص يطلب مني رأيي هل هو ضعيف شخصيه حيث أنه يعامل زوجته بكل طيبة ورفق وهذا الشخص هو اردني مقيم في المملكه على حد قوله وقام بإحضار زوجته مؤخرا الى المملكه ولكنه يعاني من أن زوجته تتضايق من الغربه ودائمة التفكير فأصبح يتقرب منها أكثر ويعطف عليها قائلا في نفسه أن هذه المراة وحيده وبعيده عن أهلها فيسأل هل هذا ضعف في الشخصيه فأجبته أن هذه صفة محببة الى نفوس البشر و الله سبحانه أمر بالمودة والرحمه وكل ماتفعله من معاملة طيبه هو من الخصال الحميدة طالما أن تلك الطيبه تحفظ لك كرامتك كزوج وتحفظ حقوقك.
وتم إعطائه بعض التوجيهات النفسيه والجرعات اللفظيه العلاجيه له ولها ولعائلتها ولزوجته حيث تبين لنا أنها تعاني من إضطراب يسمى إضطراب التأقلم والتكيف ولكن في بداياته.
ولله الحمد الان فيه تحسن كبير واستقرار نفسي.
التعليق يطول ..ولكن أحببت التعليق على ماجاء في مقال الكاتبه .. التي أتمنى أن لاتتأخر في تقديم الوجبة الغذائيه المليئة بالعناصر والفيتامينات والتي تأتي ضمن مايخطه قلمها من كلمات فأنا أبدي إعجابي بما قرأته لها من مقال سابق وهذا المقال في حسن الإنتقاء وسلاسة اللأسلوب والطرح مما أعطى الموضوع رونقا وجمال فلا شك أن مثل ذلك يعتبر وجبة شهيه فلا تتأخري فيها يادكتوره نوال..تحياتي.
————
مستشار نفسي واجتماعي
عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسيه
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين
أنماط الشخصيه وفهم النفسيات
شهادة البورد المريكي في البرمجة اللغوية العصبيه
شهادة البورد الأمريكي في فن الإسترخاء والتنويم الإيحائي…الخ
turky_1381@hotmail.com
يغيب عنا قلمك فتره ثم يظهر حاملا زبدة الكلام ..كنت أسأل نفسي أين هي؟ أين كتاباتها ؟ عسى أن يكون المانع خيرا.. وعند فتحي اليوم للصفحة وجدت بريقا يلمع من أحرف تجذبك للقراءه.
الطيبة صفة حميده ولكن مع الأسف يفسرها البعض على أنها ضعف في الشخصيه فقد أتاني على إيميلي إستشارة من شخص يطلب مني رأيي هل هو ضعيف شخصيه حيث أنه يعامل زوجته بكل طيبة ورفق وهذا الشخص هو اردني مقيم في المملكه على حد قوله وقام بإحضار زوجته مؤخرا الى المملكه ولكنه يعاني من أن زوجته تتضايق من الغربه ودائمة التفكير فأصبح يتقرب منها أكثر ويعطف عليها قائلا في نفسه أن هذه المراة وحيده وبعيده عن أهلها فيسأل هل هذا ضعف في الشخصيه فأجبته أن هذه صفة محببة الى نفوس البشر و الله سبحانه أمر بالمودة والرحمه وكل ماتفعله من معاملة طيبه هو من الخصال الحميدة طالما أن تلك الطيبه تحفظ لك كرامتك كزوج وتحفظ حقوقك.
وتم إعطائه بعض التوجيهات النفسيه والجرعات اللفظيه العلاجيه له ولها ولعائلتها ولزوجته حيث تبين لنا أنها تعاني من إضطراب يسمى إضطراب التأقلم والتكيف ولكن في بداياته.
ولله الحمد الان فيه تحسن كبير واستقرار نفسي.
التعليق يطول ..ولكن أحببت التعليق على ماجاء في مقال الكاتبه .. التي أتمنى أن لاتتأخر في تقديم الوجبة الغذائيه المليئة بالعناصر والفيتامينات والتي تأتي ضمن مايخطه قلمها من كلمات فأنا أبدي إعجابي بما قرأته لها من مقال سابق وهذا المقال في حسن الإنتقاء وسلاسة اللأسلوب والطرح مما أعطى الموضوع رونقا وجمال فلا شك أن مثل ذلك يعتبر وجبة شهيه فلا تتأخري فيها يادكتوره نوال..تحياتي.
————
مستشار نفسي واجتماعي
عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسيه
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين
أنماط الشخصيه وفهم النفسيات
شهادة البورد المريكي في البرمجة اللغوية العصبيه
شهادة البورد الأمريكي في فن الإسترخاء والتنويم الإيحائي…الخ
turky_1381@hotmail.com