قراصنة الشوارع والاشارات ومحترفي فن التلاعب بالعواطف واستمالة الناس الذين اجادوا فن التمثيل والتظاهر والاستعطاف، يبدو أنهم لا يتركون فرصة أياً كانت إلا وحاولوا أن يجعلوا منها كوَّة يتسللون من خلالها، إلى تحقيق مآربهم ومصالحهم، حتى وإن كانت هذه الفرصة قد تحولت من الاحسان الى الفقير والثواب من الله بالدعاء في الشهر الكريم ستكون محاولة للالتفاف والالتواء وعض لليد الحانية التي امتدت اليهم لا ظهارها في صورة مقززة امام ضيوف بيت الله الحرام فتبرهن لهم أن تلك الوجوه هي لمواطنين ثم تظلل اخرى جهود الجهات المعنية بالمتابعة والبحث بخطى ثابتة عمن يقبعون على الارصفة ليل نهار لجني الاموال فهل يا ترى ؟ ستكون تلك هي الخطوة التي ساعدت على طمس الرؤيا في الوقت الراهن لقلب مفاهيم كثيرة إيجابية واستخدام الباطل توهما بأنه يحقق الهدف فتخدع غيرها بأن الباطل يقود إلى الحق.
في اعتقادي انه يجب أن يتحقق وبشكل سلمي لا يزيح وجوها وينصب غيرها بمنع تلك الممارسات تحسبا لمنع الجريمة التي ينشغل عنها فتكون الطامة , وايقاف ما يثير الشهية لدى العاطلين عن العمل ومخالفي النظام للمشاركة الجماعية بأخذ اماكنهم بدءاً من رمضان المبارك وانتهاءاً بموسم الحج .
جدير بالاهتمام من كافة القطاعات الحكومية ولعلها فرصة ايضا لدعوى المواطنين بإخراج زكاة اموالهم لمستحقيها ومن يعجز عن إيصالها لمستحقيها فالمجمعات الخيرية كثيرة وتحقق اهدافك بعون الله .
والله من وراء القصد ,,, وكل عام وانتم بخير.