المحلية

إحتجاز مواطنين داخل مياه الأمطار بوادي نعمان والمغمس وبن عمير

الدفاع المدني يتلقى (28) بلاغ لعدد من حالات تصدع أسوار المباني والإلتماس الكهربائي

صحيفة مكة الإلكترونية – مكة المكرمة

هطلت عصر اليوم السبت الموافق 3/11/1432هـ هطلت أمطار غزيرة على جميع أحياء مدينة مكة المكرمة أستمرت حوالي الساعة والنصف وكانت على فترات متقطعة صاحبها سيول خفيفة إلى متوسطة نوعاً ما على كلاً من وادي نعمان ووادي المغمس ووادي بني عمير وقد صاحب ذلك بعض حالات الإحتجاز في المركبات وقد تم التعامل معاهافي حينه عن طريق وحدات الإنقاذ بالدفاع المدني دون حدوث أي إصابات في الأ رواح ولله الحمد.

وأوضح الناطق الإعلامي ومدير التحقيق في إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم /على المنتشري أنه تم تطبيق الخطط المعدة بمواجهة حالات الأمطار بمشاركة أكثر من خمسين فر قة متنوعة المهام والإختصاص وتم إرسال أكثر من مئتي الف رسالة(SMS)تحذيرية في المناطق المتوقع حدوث تجمعات للسيول والتحذير منها وكان الوضع طبيعي ومطمئن وقد اهاب مدير إدارةو الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد/جميل بن محمد عمر أربعين بالمواطنين بتوخي الحيطة والحذر والإبتعاد عن مجاري السيول والإبتعاد عن الأماكن الخطرة موضحاً في نفس الوقت أن غرفة العمليات تلقت أكثر من (15) بلاغ عن حالات إلتماس كهربائي و(5)بلاغات لحالات تصدع لبعض أسوار المباني وحوالي (8) حالات إحتجاز لبعض المواطنين داخل مياه الأمطار موضحاً أن تطبيق الخطط الخاصة بحالات الأمطار وإنتشار فرق الإنقاذ على جميع أحياء العاصمة المقدسة ساهمت وبشكل كبير في تلافي الكثير من الحوادث والتعامل مع بعضها حال حدوثها داعياً الله ان يجعلها أمطار خير وبركة.

[IMG]http://www.balhakm.net/file/file/998ee1.jpg[/IMG] [IMG]http://www.balhakm.net/file/file/998ee2.jpg[/IMG]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إن مياه الأمطار رحمة من المولى سبحانه و تعالى. فمن الحكمة حسن تعبئتها و استغلالها و عدم تبذيرها. إن مساحات البناءات بالمدن تناهز 90% بالمدينة العتيقة أو بالتوازي 70% من المدينة العصرية و الباقي أزقة و أنهج و شوارع و ساحات و مناطق خضراء. و بالتالي تشريك و تشجيع أصحاب البناءات على تعبئة مياه الأمطار المتساقطة على الأسطح في خزانات فوق الأرض أو تحت أرضي كالموا جل يمكن من حماية المدن من الفيضانات بالنسب المذكورة.و استغلال هذه المياه بصفة فردية في دورات المياه و ري الحدائق و غسيل السيارات يوفر ما يناهز 40% من الكميات المخصصة لمياه الشرب)فمن الحكمة عدم استغلال مياه الشراب في دورات المياه) و بالتالي توفير طاقة للصالح العام بالنسبة المذكورة.أما المياه المتساقطة بالمساحات العامة فعلى الجماعات العمومية تعبئتها في خزانات تحت أرضية عمومية و استغلالها في ري المساحات الخضراء و تنظيف الرصيف و إطفاء الحرائق. و لتفعيل هذه المنظومة يتعين مراجعة رخص البناء و برامج التخطيط العمراني و التهيئة الترابية.
    الهادي البوغانمي-مهندس مياه. Boughanmi.hedi@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى