المحليةالمقالات

الإعلامي علي داوود إلى أين

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]الإعلامي علي داوود إلى أين؟[/COLOR] [COLOR=blue] محمدالأركاني [/COLOR] [COLOR=green]عضوالاتحادالدولي للصحافة الرياضية[/COLOR][/ALIGN]

ـ لا أعرف إلى أين يمكن أن يسير ربان الوحدة الجديد علي داوود بالسفينة الحمراء، وعلى أي شط يرسوا بها مع سياسة (ضحك ولعب وجد وحب) التي بدأ يحيكها فضائياً قبل أن يكون ميدانياً وهو يوظف قدراته العالية في التعامل مع فلاشات الإعلام بشكل مؤثر جداً.

ـ علي داوود إعلامي محنك بدأ قبل أن يزدحم الفضاء بالغث والسمين، وطاف بنا في أرجاء استديوهات التحليل مع جيل العمالقة آنذاك أذكر منهم عبده صالح الوحش وآخرين.

ـ وهو قبل ذلك إداري محنك قبض بزمام الأمور في منتخب الوطن بطريقة لم يصل إليها كل من تلاه. وعندما نتذكره تطير إلى أدمغتنا أهداف ماجد وفلسفة الثنيان وجدية النعيمة.

ـ يتكئ علي داوود قبل كل هذا على لغته الأنيقة وصوته العذب الذي نقل لنا الكرة وصفاً وإبداعاً بطريقة لايجيدها غيره، حيث كان يمثل مدرسة متفردة للتعليق خلف المايكرفون.

ـ استعان علي داوود بالحرس القديم دخيل وكريم ولطفي و طعمهم بأسماء شابة منهم نايف الزايدي ليقف على الماضي بقدم وعلى الحاضر بقدم.

ـ يحتفظ علي داوود بسجل متراكم من الإنجازات الخاصة، وهذا لا جدال فيه.

ـ غاب علي داوود عن المشهد الرياضي لسنوات طويلة، حتى أن الجيل الحالي لا يعرف من هو هذا الشخص الملئ بالحيوية الذي يتحدث عن كل شئ ويريد للوحدة أن تبقى وأن تستقر وأن تعود لسابق عصرها.

ـ اعترف علي داوود بأنه لا يملك المال الذي يقدمه للوحدة، غير أنه لم يصرح بأنه جاء مدفوعاً برجل أعمال له مكانته على مستوى العالم، الشيخ صالح كامل.

ـ كل تلك التوطئة يفترض أن تدعم حضور علي داوود الذي لم يكشف عن قناعه الحقيقي ووجهه العملي في الوحدة حتى الآن، حيث لا يزال يمارس دور (الفرجة) على المشهد العام والتقاء أكبر شريحة من الوحداويين على جميع المستويات والفئات.

ـ علي داوود يمسك بأحلام الوحداويون بكف وطموحاته الشخصية بكف آخر.

ـ وهو كذلك يسعى لتأكيد أن ثقة الرئيس العام فيه كانت في محلها، خاصة في أعقاب الزوبعة التي أثارها سلفه جمال تونسي.

ـ في أجندة علي داوود أفكار كثيرة وخطط يفترض أن تستوعبها فترة السنتين التي سيعمل فيها مكلفاً، وربما يساعده على ذلك توفير المال الذي غاب عن الخزائن الحمراء منذ تأسيس النادي.

ـ ويبقى التنفيذ هو ما يترقبه الوحداويون، ومن ثم النتائج الملموسة، ويظل فريق كرة القدم هو البداية والنهاية، إذا ما أراد أن يكتب قصة نجاحه بحبر أحمر.

( [COLOR=crimson]كلمة أخيرة[/COLOR] )

[COLOR=blue]ـ رحم الله العمدة البيطار وتقبله قبولاً حسناً وجعله من أصحاب اليمين. [/COLOR]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى