هذه إحدى المصطلحات العسكرية التي تحكي واقع فريق كرة القدم الأول بنادي الإتحاد اليوم بعد أن كانت تردد جماهيره في المدرجات (الإتي في الصدارة وكل الأندية بعده) ولكن “العميد” اليوم بلغ سن التقاعد وحتى تاريخه لم يتم إحالته مما جعله غير قادراً على تنفيذ الأوامر التي تصدر إليه من قبل رئيسه بخلاف “إيعاز” للخلف دور الذي نفذه اللاعبون على مضض إحتراماً للقرار دون الرغبة فيه وأصبحوا بعده يفكرون في تقديم(الإستقالة) أو طلب (الإحالة) للتقاعد بطريقة أو بأخرى رغم أن رئيسهم الخلوق حظي بغالبية الأصوات عند ترشيحه للجلوس على عرش النمور ولكنه لم يوفق حتى الآن في تحقيق الطموح .
الجماهير الإتحادية تتسأل ماذا قدم سعادة اللواء للنادي حتى الآن خلاف صفقتي ويندل والعنزي والتي كانت بدعم مباشر من الداعم !
إقتربنا من نهاية الدور الأول ووضع الفريق الإتحادي في سلم ترتيب دوري زين هو الأسوأ منذ عشر سنون ولا زال العميد يسير للخلف بإيعاز (للخلف دور)وذلك من خلال جملة القرارات الغير موفقة التي أتخذها سعادة اللواء بحق الثمانيني الوقور وهنا لا إعتراض على قرارات الرئيس بقدر أن القرارات صدرت دون تجهيز البديل (الكفؤ)ودون مراعاة للتوقيت رغم أن رئيس نادي الإتحاد من فصيلة (القادة) .
اليوم الإتحاد يغلي من الداخل والجماهير تترقب ما يسفر عنه مسلسل (العميد) الذي قرر الرحيل لقطر للنقاهة وزيادة الغلة غير مبالي بمن وقفوا معه طيلة مشواره وبين (اللواء) الذي أصبح في ورطة .
فمن يغادر (العرين) أولاً العميد أم اللواء ؟ ولكن الأهم بالنسبة للجماهير العاشقة من يعيد فريقها للأمام وينتشله من الخلف بإيعاز قوي ( [COLOR=crimson]للأمام دور[/COLOR]) تسمعه آسيا عن بكرة آبيها وترتج على آثره ملاعبها ويصدح (بلبل المدرجات) يا الإتحاد إفرح دامت لك الفرحة .
مقال جميل وعنوان أجمل وتشخيص واقعي لحال العميد.. تحياتي..
ابو طلال رجل محترم ومكانه عضو شرف وليس رئاسه نادي مثل الاتحاد
مقالك رائع ياصفير وانت شخصت معاناة العميد بهذا المقال