ولقد جاءت مشاركتي في تفعيل المحور النفسي والاجتماعي الذي يلقي الضوء على الحاجات النفسية الفسيولوجية والسيكولوجية للأطفال والطرق الصحيحة لإشباعها , والنتائج السلبية المترتبة على عدم الإشباع , بالإضافة إلى إلقاء الضوء على بعض أهم المشكلات السلوكية التي يعاني منها الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والمتأخرة مع إعطاء حلول سريعة وبسيطة وعامة لكيفية التعامل معها والوقاية منها.
هذا وقد تضمنت المشاركة فتح باب النقاش والحوار مع الأمهات و المعلمات و القائمات برعاية الأطفال حول أهم أساليب التنشئة الاجتماعية و الطرق الصحيحة التي تبني شخصية جيدة مستقلة و ايجابية , والتوجيهات السليمة للأطفال في مقتبل عمر المراهقة , مع إلقاء الضوء على وسائل العقاب والثواب و كيفية استخدامها وتوظيفها مع السلوكيات المرغوبة وغير المرغوبة .
وأخذ الحديث عن العنف ومظاهره وأضراره جانبا جيدا من الحوار والمناقشة , حيث استعرضت أ.آمال صبري الباحثة القانونية بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مجموعة من مظاهر العنف و بعض المشكلات التابعة له والتي يعاني منها المجتمع المكي موضحة بأنه لا توجد للأسف إحصائية دقيقة عنها .
في الحقيقة نجد أن هذا البرنامج خطوة رائدة للجمعية في العاصمة المقدسة , فالمجتمع بكافة شرائحة يحتاج إلى التوعية المستمرة لحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص , فقد أصبح هنالك خلط لما هو مقبول وما هو غير مقبول وخاصة في مسألة العنف الموجه من الآباء والأمهات والقائمين والقائمات بالرعاية لأطفالهم , كما نجد أن تنوع فقرات البرنامج ما بين الترفيه و التثقيف و التوعية والأنشطة المنظمة عاد بالفوائد الجمعة على الأطفال و أمهاتهم , مما يزيد من معرفة الأهالي بحقوق أبنائهم و واجباتهم نحوها .
يبقى أن نؤكد على ضرورة استمرارية مثل هذه الملتقيات و تفعيلها في مختلف المؤسسات التربوية مثل الروضات والمدارس والجامعات والمعاهد حتى تحقق الأهداف المرجوة منها , وحتى نضمن الوصول إلى أفراد مجتمع مثقفون يعرفون حقوقهمفبيحثوا عنها , و يدركون أخطاءهم فيتداركوها , و يعون واجباتهم فيواظبون عليها .
وفي الختام أتقدم للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالشكر الجزيل لثقتهم الغالية ؛ ولمنحهم الفرصةالمتمثلة في خدمة أطفال المجتمع المكي الغالي , كما أشكر روضة دوحة النبت الصالح على التكريم وحسن الاستقبال وأسال الله لي ولهم المزيد من العون والسداد , والله الموفق لما يحبه ويرضاه .[/ALIGN] [COLOR=crimson]* أستاذ الصحة النفسية المحاضر[/COLOR] [COLOR=blue]كلية الآداب والعلوم الإدارية – جامعة أم القرى[/COLOR]
أشكر من الأعماق أولاَ جمعية حقوق الإنسان المثتمثلة بالأستاذ سليمان الزايدي على تهيئة مثل هذه الفرصة لدينا وبدوحتنا خاصة لتنظيم مثل هذه البرامج الناجعة والذي لايخفى علينا دورها الفعال في توعية أولياء الأمور وكل من له يد في تنشئة الأجيال …
وعلى رأس القائمة الأستاذة المحامية بجمعية حقوق الانسان آمال الصابري
وكذلك أستاذتنا الفاضلة التي أرعت انتباه الأمهات بزخم العلم التربوي الواسع عن كيفية تفادي كل العقبات التي تواجه ابنائنا وكيفية تقويم كل سلوك غير صحيح من غير عنف ولا تعنيف .. وربطها بمدى الوعي الذي ينشر على شرائح المجتمع وبالذات المجتمع المكي ..
فلقد كانت ردود الفعل غير متوقعة من الحضور من حيث التفاعل والمناقشات والمبادرات من الأمهات وخاصة مع أطفالهن ومدى سعادتهن بإقامة مثل هذه البرامج التوعوية والترفيهية في آن واحد ….
فلهم كل الشكر والتقدير المحمل بالثناء لكل من ساهم بإنجاحه واثرائه بالاخراج الجيد والمثمر … نسأل الله لنا ولهم التوفيق والتألق والأجر والمثوبة في كل عمل يرتقي بمجتمعنا , والله ولي التوفيق والسداد .
قد تكون شهادتي مجروحة فيهم لإختيارهم لدوحتنا في اقامة هذا البرنامج المميز ..
فهل تكفي تلك الحروف المرسومة على صفائح أعمالهن .. والمنقوشة بالثناء على صفائحهن …
فلقد كان برنامج بكل ماتعنيه الكلمة فعال ومثمر وبناء …. حيث لحظت الجميع تفاعلهن الشديد وانسجامهن مع البرنامج والمناقشات والمداخلات في كسب الوعي وكيفية تلافي الكثير من المشاكل النفسية وغيرها …. حتى الأطفال كان التفاعل واضح عندما بدأ نشاط المسابقات والألعاب والتي عرضت بطريقة مبتكرة وفريدة مما زاد من حماس الحضور أكثر وارتفعت نسب التفاعل بين الأم وطفلها ..
وشدني أكثر الشهادة المبتكرة لأحسن أسرة منسجمة فقد كانت مميزة بطرحها الغير معهود ومن جمعية متميزة بفكرها الواعي ….
وكذلك مدى فرح الأطفال بمكي وحضوره وتعريفهم بتعظيم البلد الحرام بطريقة محببة لهم وتوصيلها بشكل جذاب وملفت حيت يتم الرسوخ في اذهانهم مدى الحياة
فلقد تلقيت بعد ذلك العديد من الاتصالات الغير مباشرة من الأمهات …. والاتصال المباشر عن مدى سعادتهن لاقامة هذا البرنامج وعدم توقعهن بأن يكون بمثل تلك الفعاليات وتلك الأنشطة والألعاب والتواصل البناء والفعال بين الطفل وأمه … ومعرفتهن بحقوقهن وحقوق أطفالهن … وكيفية العلاج الناجع في ذلك ….
فعلى ذلك أشكر الجميع بلا استثناء فالكل بذل جهد في انجاح الأمر وعلى راس القائمة الأستاذة العزيزة والفاضلة: آمال الصابري والدكتورة سمية شرف
فلهم الحروف تتثنى خجلا … وتتوارى بين ثنايا الفرح .. باحثة عن عقود تنثرها على جيد صفحاتهم الوضاءة لعملهم المشرف والبناء ….
فجزاهم الله خيرا وأثابهم الله بالجنان
فلكم كل تقديري وثنائي وجعله بموازين حسناتكم وأعانكم على نشر الوعي بين المجتمع العربي والمجتمع المكي خاصة وفق شرائع ومنهجية الدين السمح …
والله ولي التوفيق …
جميل جدا ماخطه قلمك من حقوق للطفل ومنها حمايته من التعرض للعنف فالعنف ليس وسيلة سوية للتربيه وإنما يعرض الطفل للإصابة بالإكتئاب والدخول في إضطرابات نفسيه وسلوكيه لذا فالتوعية والتثقيف للأسره من الأمور الهامه كذلك المدارس ودور رعاية الأطفال ودور الملاحظه لابد أن تعي حقوق الطفل والحدث والمراهق.
شكرا.. دكتوره.. على الطرح الجميل والأسلوب السلس .
————-
مستشار نفسي واجتماعي
turky_1381@hotmail.com
مع التقدير للدكتورة الا ان المقال اعلان غير مدفوع الثمن لتلك الروضة والدليل التعليقات من منسوبيها..اضافة الى ان بعض العبارات التي استخدمتها في المقال ليست علمية مثل قولها "الطرق الصحيحة التي تبني شخصية جيدة مستقلة وايجابية" لأن الطرق الصحيحة لاتبني بل الانسان هو من يبني ذاته اذا تمت تهيئة البيئة الصحية .. ومثل قولها "النفسية الفسيولوجية والسيكولوجية" .. وننتظر من الدكتورة تحري الدقة في تعبيراتها بحكم تخصصها وموقعها الوظيفي ..