منذ أن وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في تعيين صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل حفظه الله أميراً لمكة المكرمة الذي اجزم بان لديه أجندة حبلى تتزاحم فيها الرؤى والتصورات من أجل الرقي بالعاصمة المقدسة لتزاحم كبرى مدن العالم تطوراً و رقياً في شتى مجالات الحياه . وهو حفظه الله ورعاه شغوفاً بالتنمية مستشعراً بمكة المكرمة ” المكان والمكانة” مؤمناً بان الانسان هو اساس كل معادلة ومحوراً رئيسياً لتحقيق تنمية مستدامة من خلال تحفيز الشباب للإبداع .. وحين قال حفظه الله ” ان التطوير يبدا من الكعبة المشرفة ” من مهوى الافئدة وقبلة العالم الاسلامي لتكون محور ارتكاز تنطلق من خلاله خطوات التطوير التنموي حينها ظهرت لنا بعض ملامح اجندته وهي بمثابة قطرة مباركه يتلوها بإذن الله خيراً وافر .. وهاهي رياح الخير والنماء والتطوير تهب على جنبات مكة المكرمة لتتحقق الرؤى والتطلعات من خلال اجندة مهندس التطوير وفارس التنميه ليبدا مشوار الالف ميل في سبيل مصاحبة مدن العالم تطوراً و ازدهاراً .
ولم تتوقف اجندته عند حد التطوير الاداري والخدمات الأساسية بل جعل للإنسان مساحة كبيره في اجندته ليصبح شريكاً اساسياً في بناء المنطقة من خلال اثراء الانسان ثقافياً كأحد روافد التنمية ليكتمل بناء الانسان في اطهر مكان
واليوم ونحن نقف جميعا شهود عيان لتلك الرؤى الاحلام التي باتت واقعاً نعيشه فعاصفة التطوير هبت على مكة المكرمة من خلال ما نشاهده من مشاريع تنموية وتطويرية لتعصف بالعشوائيات وتروي ظمأ الانسان المتعطش للتنمية بعد ان كانت البيروقراطية سيدة الموقف فهنيئاً لمكة المكرمة بخالد الفيصل وهنيئاً للفيصل هذا النجاح .
وقال حفظه الله وصرح حفظه الله
اعطي بن رقوش 100 درهم