[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]تسيير حملات الحج[/COLOR] [/ALIGN] كل يوم تطالعنا أخبار عدم تسيير حملات الحج التي تخشى من إصابة مواطنيها من مرض ما يسمى بأنفلونزا الخنازير وقد تجاهلت تلك الحملات وغيرها من أبناء الإسلام عزيمة المسلم والاتكال على الخالق جل شأنه في كل أحوالهم وان الحاج إذا مات بعث ملبياً كما قال المصطفى عليه السلام، في حين يقف الدعاة أمام ذلك كله ونحن في أمس الحاجة لغرس الاتكال على الخالق سبحانه في نفوس أبنائنا خاصة مع بداية العام الدراسي.
فإلى الله أشكو ضعف حالنا وهواننا لم يبقى إلا الإلتجاء إلى الله فاطر السموات والأرض الذي إذا أراد شيئاً قضاه وسخره قال تعالى ([COLOR=crimson] قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) وقوله تعالى ( ومن اصدق من الله قيلا )[/COLOR]) .
أما عن تلك الحروب التي تقيمها شركات التصنيع للدواء وتغزلها لنا على المدى البعيد فهي باتت بالية لا جدوى منها ولوعر فنا طريقنا إلى الله ما انتصر أولئك بزرع الخوف والصراع والبحث المستمر عن العلاج في انغسنا اسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يكشف الغمة وأن يثبتنا على الإيمان به انه سميع مجيب والله من وراء القصد .
[ALIGN=LEFT][COLOR=crimson]عبدالرحمن حسين مجرشي[/COLOR] مكة المكرمة[/ALIGN]
{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (51) سورة التوبة
{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (8) سورة الجمعة
اشارة مهمة تطرق لها الكاتب وهي الإتكال على الله سبحانه وتعالى فهو الميسر وهو المدبر
شكرا اخ عبدالرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من بعد التحيه فإنه إيماء إلى مقالكم عن حظر بعض الدول للمجئ إلى موسم الحج خوفا من الموت فإن ديننا الحنيف قد دعانا إلى مبدأ أنه لا ضرر ولا ضرار وأن القادم إلى البلد الأمين لن يموت وحده ملبيا ولكنه سيعمل سيدى الفاضل على انتشار الوباء بين المحيطين به من حجاج ومن سكان البلد الأصليين فتخيل سيدى الفاضل من أن هذا الحاج بقدمه مصابا إليكم قد تسبب لا قدر الله بإصابه أحد أولادك ماذا تظنك فاعلا؟
ربنا جل علاه قال فى كتابه الكريم ولاتلقوا بأنفسكم إلى التهلكة وهو فى هذه الحالة لن يلقى بنفسه فقط بل بكل من يحيط به .
أما بالنسبه للصراع بين شركات الدواء فإن الله سبحانه ماخلق من داء إلا وخلق له الدواء وقد جعل الله العلماء وسخر لهذا الهدفمن أجل اكتشاف العلاج للأوبئة الموجودة ولكن صراعات المال فهذه سنه الحياه إلى يوم الدين .
وقانا الله وإياكم شر الأوبئه وحفظ الله أمتنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رأي الشخصي أننا لو عدنا قليلاً وتأملنا في ديننا الإسلامي وهدي المصطفى صل الله عليه وسلم وقارنناه بالحياة اليومية لغير المسلمين لوجدنا أن هذا الدين متكامل في كل شي ولله الحمد أن جعلنا مسلمين .
اخواني
إن المسلم يتطهر في اليوم والليلة خمس مرات على الأقل
ومن بداية حياتاه اليومية في عبادة من صلوات وأذكار في الصباح والمساء وعند النوم وعند الاستيقاظ من النوم وفي دخول الخلاء والخروج منه وفي المأكل والمشرب وفي المعاشرة الزوجية والخروج من المنزل ودعاء السفر وركوب الدابة و…. إلخ …. الخ …. الخ من هذه الأذكار والأدعية التي لو عدنا إليها وعملنا بها متوكلين على الله وآخذين بالأسباب لوجدنا أنفسنا في خير كثير من كل شيئ وفي كل شيئ .
وهل توجد هذه الافعال عند غير المسلمين .
فل نعود إلا ديننا الحنيف وتعاليمه وإلا سنن المصطفى صل الله عليه وسلم التي هجرها معظم المسلمين .
هذا والله أعلم ….. والحمد لله رب العالمين
للأسف بتنا نشك كثيرا انّها مؤامرة محبكة
وقد يكونون رأوا أنها ضد المملكة لثباتها الأخير على مواقفها في وجه امريكا ومن والاهم
وذلك بنظرتهم ضيقة الأفق
التي اعتبرت موسم الحج فى مكة وكأنّه فقط موسم اقتصادي
فضرب موسم الحجّ برايهم سيحقق ضرب عصفورين بحجر
الاضرار باقتصاديات المملكة >>> وهنا هم واهمون بالطبع
تقليل وازع ديني عند المسلمين وهبوط عزيمة ونخوة بتقليل اعداد الحجاج ورغبتهم فى اداء الفريضة
>> وهنا للأسف قد ينجحون لحدّ بعيد
ليس لحسن تخطيطهم
ولكن لاصابتنا نحنُ بالوهن كــــ….مسلمين
استاذ عبد الرحمن
المقال في الصميم
ونؤمّن على دعائك
نسأل الله ان ينزع الوهن من قلوبنا وحب الدنيا آآمين
اطيب تحية لك
الاخت العزيزه د/ نجلاء
من بعد التحية
فإلى متى أختى الفاضلة نلقى بكل مايحدث بأمتنا على أكتاف أمريكا والصهاينة وكأن أمتنا تمشى على الصراط المستقيم وليس كل انتشار للأوبئة هو غضب من الله علينا وعلى أمتنا لما تفشى فى مجتمعنا من سلوكيات ترفضها آدميتنا التى خلقنا من أجلهاأليس من الأولى أن ننظر إلى عيوب مجتمعنا بدلا من أن نقول هذا من عمل فلان وهذا رغبة منهم فى إضعاف أمتنا وكأن امتنا ليست بضعيفة فعلا .
سيدتى نظرة إلى أحوال أمتنا أولا وبحث لطرق العلاج وليس تقليل نسبة الحجاج حرصا على أبنائنا ومجتمعنا من تفشى المرض وتحوله إلى وباء يصعب السيطرة عليه هو مايخططون إليه فنظرتهم أبعد من ذلك وأكبر .
وليكن عامنا هذا فرصة للعودة إلى الله والوقوف عن كل ما يغضبه حتى إذا حل عامنا القادم وموسم الحج القادم نكون قد أصلحتنا ما أفسدناه بأيدينا ووقفنا بين يدى الرحمن طائعين تائبين راضين ربنا ليرفع مقته وغضبه عنا .
كفانا برمى مايصيبنا على أعناق الغير ووقفه مع أنفسنا للإصلاح والعودة إلى طريق الله .
مع خالص شكرى وتقديرى لكاتب المقال ولردك أختى الكريمة
أختي /أخي الكريم goody
بالطبع النظرة الدينية للموضوع لا تتعارض ابدا مع النظرة السياسية والعالمية له
ولكن الوباء انتشر بالعالم أجمع ولم يحلّ بأمتنا لحالها
المرض بدأ من أمريكا ومع ذلك لي اقارب وصديقات هناك وبدأت الدراسة عندهم ولم يشتكوا اى اجراء من الإجراءات التي اصابت قلوب اطفالنا بالهلع هنا من اوّل يوم
المرض بدأ من عندهم
واللقاح وصل من عندهم
وبالنهاية نكتشف انه لقاح تجريبي وان اباءنا وامهاتنا واخوانننا هم الفولنتييرز او المتطوعين بتجربة اللقاح عليهم
علما أنّهم اكتشفوا اثارا جانبية له فاقت اخطار انفلونزا الخنازير ذاتها
وبتعليمات عليا سيمنع اى حاج من السفر الاّ بعد تناوله
فاصبحنا بين نارين
ننسى العبادة ونهجر السفر الى الأراضي المقدسة بالمملكة
او ندمّر عقولنا بايدينا بالسماح لهم بتجربة العقار علينا وعلى اهالينا
كل هذا اشعرني واشعر كثيرين مثلي انها مؤامرة لتدمير البقية الباقية منّا كمسلمين
فالشئ الأخير الباقي فى شعائرنا يشعرنا بالقوة والعزة والكثرة التي ليست كالزبد
هو موسم الحج والعمرة
ومهما اصاب امتنا من ضعف
فانا واثقة ان صور الحجاج والمعتمرين تشعل نار كارهي الاسلام ومحاربيه
وان رغبتهم وثيقة في القضاء على هذه العبادة
وقد نُبئنا ان الكعبة ستهدم يوماً ما
وهذا انما يدل على الحقد الدفين بالفعل بقلب اعداء الإسلام تجاه هذه الشعيرة وهذه العبادة
اشكرك اخي /اختي على فتح مجال تنفيس بعض مما في القلوب هنا
اطيب تحية
أختى الكريمة د/نجلاء
بعد التحيه
نعم المرض بدأ من عندهم ونعم اللقاح أتى من عندهم ولم يجبركم أحد على تناوله فأين علمائنا وأين أمتنا التى كانت تعلم العالم أجمع وتبث الحضارات إلى البشرية على مر العصور هل كانت أمريكا أيضا هى من بث الوهن فينا وأضعفت عقولنا أليس المرض بدأ من داخلنا نحن والتخلف ظهر وتفشى من بيننا ليعم عالمنا الاسلامى ككل أليس هذا أخطر من انفلوانزا الخنازير .
أليس نحن من نبهر من الnew look الجديد ونتابع على أحر الجمر أسوأ خطوط الموضة فى عالمهم ألسنا نحن من نترك الصلاه من أجل مباريات الكره هل هذا من عمل أمريكا أيضا أليس نحن من أهملنا فى واجباتنا الاسرية وانطلق الاب والام كل فى سبيله يبحث عن مستقبله ناسيا أولاده وزهره شبابهم فريسة للموضة والانترنت والشات هل أمريكا هى من جعلت شبابنا يلهث وراء المواقع الاباحية الانترنت مثل ماعليه من هذه المواقع السيئة فإنه مصدر للمعلومات التى كانت قديما من الصعب الوصول إليها فلم نحن نستغل التكنولوجيا استغلالا خاطئا ولم هم يسعون للتطور والحضارة والرقى .
هل هذه سياستهم أيضا فمن أعطاهم الفرصة لابد من أحدهم قد فتح لهم الابواب ليدخلوا ويتربعوا فى منازلنا .
إذن فليفعلوا بنا مايحلوا لهم فنحن نستحق كل مايحدث وأكثروليكن غضب الله علينا هو النتيجة الحتمية لسلبيتنا وضعفنا وتخلفنا الذى أصبح واضحا فى كلامنا وبرامجنا وثقافتنا المضمحلة والتفاهة المستمرة فى كل شئ ونرجعه بعد ذلك إلى الدين والدين برئ منا ومن أفعالنا ومن سلبياتنا وتخلفنا الذى ليس له مثيل .
كفاكم وهنا أمة الاسلام وإذا لم يعجبكم لقاح أمريكا فشمروا عن سواعدكم واكتشفوا لنا العلاج السحرى وتقدموا إلى الامام كما كنتم بالامسخير أمة أخرجت للناس .
وحتى يحين هذا الوقت فلا يجب أن ننقد أمريكا ونلقى بتبعات كل مايصيبنا على أمريكا وكأن أمريكا أصبحت هى الشماعه التى نعلق عليها ماوصلنا إليه من تخلف وجهل واستسلام .
اعذرينى سيدتى فأنا لا أحب النقد ولكن حياتنا أصبحت من سئ إلى أسوأ وكل شئ نعلقه على القدر .
اشكرك على تحملى والسلام