آآه يا مكة

العاصمة المقدسة مكة المكرمة بحاجة لعشرات المستشفيات لخدمة اهلها وحجاج بيت الله الحرام ، وليست لسبعة مسشفيات حكومية التابعة لوزارة الصحة ( مستشفى النور التخصصي بحي الهجرة ـ مستشفى الملك فيصل العام بالششة ـ مستشفى الملك عبدالعزيز العام بالزاهر ـ مستشفى الولادة الاطفال بالعتيبيةـ ومستشفى اجياد العام بمنطقة الحرم ـ مستشفى حداء للحميات بحدا ) لتخدم اهلها، وجاءت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لتخاوي اخواتها المستشفيات السبعة وتقدم خدماتها المتقدمة من الدرجة الثالثة والرابعة حتى توفر على اهل مكة عملية الانتقال الى مدينة جدة او الرياض لتلقى العلاج من الدرجةالثالثة والرابعة، وتفائل اهل مكة بهالمشروع الكبير الذي كان يضم مستشفى النور التخصصي ومستشفى النساء والولادة الجديد والمستشفى التخصصي والذي بدأ العمل فيه ابان كان الدكتور خالد مظفر ( مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الان) مديرا لمستشفى النورالتخصصي وبتوجيه مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة وقتها الدكتور خالد السميري تم تحويل مستشفى منى من 300 سرير الى 500 سرير مع الولادة الجديد خمسمائة سرير مع النور 500 سرير لتصبح اسرة المدينة الطبية 1500 سرير ٍ
ومشكلة وزارة الصحة تكمن في ابتعاد الدراسة الاستراتيجية عن برامجها ، فمعظم مستشفيات الوزارة في السنوات الاخيرة تتحول بقدرة قادر من 300 سرير الى 500 سرير ومتى يحدث ذلك بعد اقرار حجم المستشفى واعتمادة من مجلس الوزراء وعمل الخرائط وتسليمها للمقاول وبدأ العمل في المستشفيات ، يتم ايقاف العمل وتغيير عدد الاسرة بالزيادة فيختلف نظام العمل كليا ويتوقف العمل في تلك المستشفىات حتى اعادة دراسة لوضع المستشفيات والخرائط الجديدة والاعتماد من جديد من مجلس الوزراء وهذا يتطلب شهورا بل في بعض المستشفيات اخذ سنوات حى بد تنفيذ العمل في تلك المستشفيات ، وهو الحال مع مدينة الملك عبدالله الطبية ، حيث تم فصل مستشفى النور عنها ولم تتسلم ادارة المدينة مشروع مستشفى الولادة

الاخبار تقول ان المبنى لن يسلم للمدينة بل للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة وتبقى المستشفى التخصصي وموقعه الذي بجانب المدينة لا يسمح بالتوسعات الكبيرة للمدينة مما اضطر القائمين على المدينة اختيار مكانا اخرا لانشاء المدينة عليه حتى تسمح المساحة ببناء المدينة كما يراد لها لتخدم ربع سكان الملكة بالاضافة للسماح لها بالتوسعات المستقبلية.
واعتمد الوزير المشروع وجاري تسليم المشروع لاحدي اكبر الشركات في انشاء المستشفيات والتي بنت من قبل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بمشاركة مع شركة بن لادن السعودية الطموحة.

نتمنى ان نرى المدينة النور خلال الاربع سنوات القادمة لتقوم بدورها في خدمة مكة المكرمة واهلها. اما مستشفى الزاهر فالحمد لله قدمت ما كان مطلوب منها ووفت وبإنتظار البرج الجديد الذي يبنى بداخلها حيث لو انتهى سيقدم ايضا الخدمات المطلوبة منه لاهل مكة …

كلمة اخيرة الدكتور خالد ظفر من انشط القياديين الذين قابلتهم على مدار 20 سنة غملت فيها في القطاع الصحي بمستشفى النور التخصصي ثم مستشفى علوى تونسي ومؤخرا بمدينة الملك الملك عبداله الطبية قدمت برنامج توعوي تثقيفي اعلامي صحي لمدة ثلاثة شهور ابرزت فيها عدد من الانجازات التي تمت بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة ومنها “حملة مكة خالية من سرطان الثدي” وعدد من الندوات المميزة وعددمن ورش العمل ضمن اتفاقية التعاون القائمة بين المدينة الطبية وجامعة ام القرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة——– استاذعبدالرحمن –لقد اثرت اوجاع مكة المكرمة واهلها الذين يعانون الامرين من تواضع للمستشفيات الطبية فيها سوا حكومية اوخاصة فكم من حالة لقت وجه ربها عند بوابتها او اعتذرت عن استقبال حالات حرجة بسبب نقص الاسره فيهاوالحقيقه بتكون وحدات التنويم ملئية بالاسره الخاليه فقط كان الطبيب المتابع للحالات بالطواري ماله نفس يسال ويبحث ويضطر اهل المريض بنقله على حسابهم الخاص الى مستشفى اخر خاص ليجد تقريبا نفس المعامله بس باختلاف واحد وهوان الحاله خطره ولايمكن مساعدتها ؟؟؟؟؟؟وليه سلامات مستشفيات خاصة لاتكونون فاتحينها منتجعات مثلا وش يستقبلون اجل؟؟؟ بالحقيقة والاكيد مكة ربي يعمرها مافيها طب وصحة للاسف اذا كنت تبغى تطمن على نفسك فعليك باختصار الامر وعينك على الطريق السريع لجده وتعالج صح على حسابك بس اقله تلقى اهتمام وعلاج باذن الله اكيد—- واللي يقول هناك مشاريع بالطريق كم ننتظر من سنين لنلقى الرعاية الصحيه للحالات الحرجة ؟؟؟؟اذا فلتصححوا اوضاعكم مستشفيات مكه بالاهتمام والرعايه ووجود الكادر الطبي المتمكن والمدرب على تقديم العون للمريض مهما يكن واين يكن—————- ودام عزك ياوطن