لم يكن اختيار وزارة التربية والتعليم الكابتن ماجد عبدالله كاحد دروسها الممنهجه في مادة اللغة الانجليزية اقول لم يكن اختيارا عشوائياً او تعبئة فراغ ولكن كان اختيارا مدروساً وربما يكون خياراً وحيداً لان ماجد عبدالله كاسم وكعلم بارز في الكرة السعوديه نال العديد من الالقاب الشخصيه من جهات كروية سواءً رسميه او اعلاميه منصفه , كما تميز الاسطورة ماجد عبدالله باخلاقه الرفيعه سواءً داخل المستطيل الاخضر او خارجه وهذا التميز ياتي كاحد المسببات في اختيار ماجد عبدالله اسما ولاعباً وخلقاً من ضمن المنهج الدراسي . فطيلة مسيرة هذا اللاعب لم نسمع او نشاهد خروجه عن النص سواءً داخل المعلب او من خلال وسائل الاعلام .. فهو لبق في حديثه فنان في لعبه يتفنن في في احترام خصمه , يتواضع عند الفوز , ويبتسم عند الهزيمه .,, كثيرون هم الاعبون المعاصرون له او من خلفه في عصرنا الحالي يشيدون به حتى انه اصبح قدوة في اللعب والاخلاق ,, تميز حتى وهو يقدم كرة القدم كتحليل من خلال الاستديوهات الرياضيه في مختلف القنوات الفضائية المتخصصه ,, ,, ولاعجب ان نال ماجد عبدالله القاب عدة واشادات دوليه فهو لاعب اجاد الاحتراف مبكراً رغم انه لم يلحق بزمن الاحتراف الا آخر ايامه الكرويه,, ان الدروس التي قدمها هذا اللاعب طيلة مسيرة حياته الكروية يجب ان يستفيد منها اللاعبين خصوصاً الصاعدين فهي روزنامة متكامله تساعد اللاعب على تطبيق الاحتراف بمفهومه الشامل داخل وخارج الملعب خصوصا وان الكرة السعودية تعاني في هذه الفتره من شح في المواهب الكرويه الفطريه , فكل الشكر لوزراة التربية والتعليم على ابراز ماجد عبدالله كلاعب وكقدوة ذو خلق والاخيرة هي الاهم في نظري لان ما نشاهدة للاسف في ملاعبنا تجاوزات لا تليق بمسلم وكذلك من تقليعات بعض اللاعبين كقصات الشعر الغريبه والربطات حول المعصم لدرجة ان بعض اللاعبين يهتمون في مظاهرهم بهذه التقليعات اكثر من اهتماهم بمستواهم الفني الذي اثر سلباً على الكرة السعوديه . ما أجمل اللاعب حينما يكون مبدعاً في الملعب خلقاً مع زملاءه ….. وشكلاً .
[RIGHT][COLOR=#FF0036]الماده / لغة انجليزية[/COLOR]
[COLOR=#4F00FF]الدرس : ماجد عبدالله[/COLOR] [/RIGHT]