حتى لاتتعرض نفسيات أطفالنا للإضطرابات النفسيه المستقبليه نتيجة تربيه أسريه تنتهج أسلوب العنف الجسدي أو العنف اللفظي أو الإثنان معا والتي يعتبرها البعض كأساليب للتربيه ولاشك أن هذا أسلوب خاطي يضر بشخصية الطفل فيدخل في مراحل حياته العمريه بإضطرابات نفسيه ومن ثم إضطرابات سلوكيه نتيجة إعتداءات نفسجسمانيه تتعلق بالنفس وما أصابها من جراء تلك التربيه الخاطئه فيشعر بالدونيه وتتعلق بالجسد وما أصابه من إصابات جسديه وتنعدم ثقته بنفسه وينتج عن ذلك إضطراب لديه في الشخصيه فيدخل في مراحل العلاج بالعقاقير الدوائيه وتدخل معه الأسره في البحث عن الخطوات العلاجيه والتي قد تكون وصلت إلى مرحلة متأخره وقدلايستفيد منها حيث أنها اصبحت مزمنه نشأت معه منذ الطفوله واستقرت في مراحل المراهقه ومرحلته الشبابيه فأصبح يعاني من صراعات داخليه معها يفقد دوره الإنساني في حياته المجتمعيه وافتقاده المشاركه في الحياة الإجتماعيه وقد يصاب بالإنحراف والإنطوائيه.
لذا علينا مراعاة نفسيات أبنائنا في سن الطفوله وفي سن المراهقه وفي سن الشباب وفي سن الرجوله فإنهم بحاجه الى الحنان والأمان والإطمئنان والى صحة نفسيه .
لذا علينا الإلتزام بتعاليم الشريعة الإسلاميه فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.