البعض من تلك اللاقلام شخص واقع النصر والبعض الآخر شخص المرض ووصف العلاج .. ومنذ ذلك الوقت ورياح التغيير لدى الإدارة النصراويه وأعني الإدارات النصراوية المتعاقبة لا زالت تهب بإستمرار مع كل إخفاق إلا أن الوضع لا يزال كما هو بل أن الأمر في بعض المرات يصل ألى الاسوأ ، لدرجة أن أندية أقل إمكانية فنية ومادية تتسابق لكسب حصتها من نادي النصر في أي لقاء يجمعهما ،فالتغييرات المتلاحقة عقب كل إخفاق لم تجدي نفعاً بداءً من التغيير الإداري في كل المناصب والتي شملت اسماء لامعه في العمل النصراوي مروراً بالعمل الفني فخلال الخمس سنوات الماضيه تم تغيير عشر ات المدربين ، أما على مستوى اللاعبين فحدث ولا حرج وكل هذه التغييرات الشاملة لم تؤتي أُكٌلها ومع كل هذا الوضع المتردي بما فيها التغييرات الشامله نجد جماهير مدرج الشمس صامده وصابرة تمني نفسها بالفرج القريب ، بل أن هذه الجماهير سجلت أرقاماً قياسيه في حضورها لمؤازرة فريقها رغم النتائج السيئه .. وللحق يقال أن الإعلام أنصف هذا الجمهور من خلال إبراز حضوره اللافت وإفرد له مساحات إعلاميه لتصف لناأن هذا الجمهور ظاهره تستحق الدراسه بل أن البعض ذهب الى أبعد من ذلك ووصفوا الجمهور بانه مسحوراً بناديه في الوقت الذي خرج لنا من قال أن نادي النصر مسحور معتمداً في روايته على هدهداً ينقل له الأخبار من أروقة النادي وأن المشائخ قرأو القرآن في جنبات النادي .. ولو سأل الكاتب هدهده لقال له أن السحر بدأ مفعوله في جماهيره من سنين طويله .
إنه سحر الامتاع الذي نثره ماجد ورفاقه على مدى عشرين عاماً.
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF003E]من المسحور ..نادي النصر ام جماهيره ؟[/COLOR]
[COLOR=#0005FF]عبدالكريم بن رقوش[/COLOR][/RIGHT]
[JUSTIFY]منذ أن بدات رحلة البحث عن بطوله لنادي النصر من عشرات السنين والاقلام سواءً المنتميه الى هذا الكيان او تلك الاقلام الناقده او المتابعه لم تكف عن الكتابه عن اوضاع النصر ونتائجه المتأرجحه التي لا ترضي طموح المحب النصراوي.