[RIGHT][COLOR=#FF0036]أسوأ ما تعيشه رياضتنا [/COLOR]
[COLOR=#2100FF]محمد مخضور اللحياني – كاتب وإعلامي
عضو اللجنة الإعلامية بجمعية الثقافة والفنون[[/COLOR]/RIGHT] [JUSTIFY]ما أجمل الفرحة التي تعانق الإنسان وتكون ممزوجة بدموع الفرح .. ما أجمل المشاعر التي تختلط فيها الابتسامة بالدموع .. وفي المقابل ما أقبح الدموع التي تنزف بماء القهر وما أقسى الحزن في وقت يبتهج فيه كل البشر من حولك وتعلو على محياهم الابتسامة المشرقة وما أقسى وأقسى وأقسى الأمل المنتظر الذي يصبح سراااااااااب ..
إن أسوأ ما تعيشه الرياضة بشتى مجالاتها المواعيد الفشوش التي كانت ومازالت نهج كثير من إدارات بعض الأندية العربية فهي تؤخر المسيرة بل تجعلها متعثرة ومن يتعامل مع هذه النوعية من الأندية يدرك هذا الأمر تماماً فلو أخذنا لمحة سريعة على الأندية الأوروبية العادية جداً لرأينا الرواتب سواء للعاملين أو اللاعبين تصرف بشكل أسبوعي وليس شهري ولا يمكن أن نرى أو نسمع أن هناك تأجيل أو مماطلة أو أسطوانة ” تعال بكره ” لأن المسئولين هناك يدركون تماماً أن العقوبة حال التأخير لا ترتبط بالتسديد فقط بل هي أبعد من ذلك بكثير ويتخللها تعويضات كبيرة هي ذاتها من تحمي وتحافظ على كافة الحقوق المادية ولعل هناك نوع من الأندية العربية تلتزم التزام كامل مع اللاعب ولا تؤخر حقه حتى لو أيام معدودة وتجده يتسلم حقوقه كاملة دون نقص أو تأخير بينما الأجهزة الفنية والإدارية يسلكوا الاتجاه الإجباري لطريق المماطلات والتأجيل لينتهي بهم الأمر في نفق الديون المتراكمة والأقساط المريحة على عشرات السنين .. هناك سلاح في أيدي بعض اللاعبين المميزين ويعتبر قنبلة قابلة للانفجار إذا فشل في الحصول على حقوقه بحيث يرفض اللعب في مباراة هامة يحتاجه فيها الفريق بأي عذر وبهذا سيتحصل على كافة حقوقه ومكافأة خاصة أيضاً أما إذا كان من ذوات الإمكانات العادية والمحدودة فما عليه سوى الركض حول أسوار لجنة الاحتراف وإما أن يحالفه الحظ وإما أن تضيع حقوقه وعوضه على الله ..
عضو اللجنة الإعلامية بجمعية الثقافة والفنون[[/COLOR]/RIGHT] [JUSTIFY]ما أجمل الفرحة التي تعانق الإنسان وتكون ممزوجة بدموع الفرح .. ما أجمل المشاعر التي تختلط فيها الابتسامة بالدموع .. وفي المقابل ما أقبح الدموع التي تنزف بماء القهر وما أقسى الحزن في وقت يبتهج فيه كل البشر من حولك وتعلو على محياهم الابتسامة المشرقة وما أقسى وأقسى وأقسى الأمل المنتظر الذي يصبح سراااااااااب ..
إن أسوأ ما تعيشه الرياضة بشتى مجالاتها المواعيد الفشوش التي كانت ومازالت نهج كثير من إدارات بعض الأندية العربية فهي تؤخر المسيرة بل تجعلها متعثرة ومن يتعامل مع هذه النوعية من الأندية يدرك هذا الأمر تماماً فلو أخذنا لمحة سريعة على الأندية الأوروبية العادية جداً لرأينا الرواتب سواء للعاملين أو اللاعبين تصرف بشكل أسبوعي وليس شهري ولا يمكن أن نرى أو نسمع أن هناك تأجيل أو مماطلة أو أسطوانة ” تعال بكره ” لأن المسئولين هناك يدركون تماماً أن العقوبة حال التأخير لا ترتبط بالتسديد فقط بل هي أبعد من ذلك بكثير ويتخللها تعويضات كبيرة هي ذاتها من تحمي وتحافظ على كافة الحقوق المادية ولعل هناك نوع من الأندية العربية تلتزم التزام كامل مع اللاعب ولا تؤخر حقه حتى لو أيام معدودة وتجده يتسلم حقوقه كاملة دون نقص أو تأخير بينما الأجهزة الفنية والإدارية يسلكوا الاتجاه الإجباري لطريق المماطلات والتأجيل لينتهي بهم الأمر في نفق الديون المتراكمة والأقساط المريحة على عشرات السنين .. هناك سلاح في أيدي بعض اللاعبين المميزين ويعتبر قنبلة قابلة للانفجار إذا فشل في الحصول على حقوقه بحيث يرفض اللعب في مباراة هامة يحتاجه فيها الفريق بأي عذر وبهذا سيتحصل على كافة حقوقه ومكافأة خاصة أيضاً أما إذا كان من ذوات الإمكانات العادية والمحدودة فما عليه سوى الركض حول أسوار لجنة الاحتراف وإما أن يحالفه الحظ وإما أن تضيع حقوقه وعوضه على الله ..
بعض الأندية ماطلت ورفضت تسليم اللاعبين ووكلاؤهم حقوقهم المادية ولكن أمام الخالق لاشيء يضيع فأصبحت مبارياتهم أشبه بالبلاي ستيشن وأصبحوا يتساقطون في سلم الدوري كأوراق الخريف والشواهد على ذلك كثيرة لهذا الظلم ..!!
مطب : ” بالعدل قامت السموات والأرض ، وبالعدل يصلح الراعي والرعية ، وبالعدل تسعد البشرية وتأمن الرعية ” .[/JUSTIFY]
مقالة رائعة
سلمت أ. محمد
دمت بود