المحليةالمقالات

ظواهر تفشت في مجتمعنا1

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]ظواهر تفشت في مجتمعنا .. ( 1 )[/COLOR][/ALIGN] •انتشر وبشكل لافت ظهور عدد كبير من مكاتب الاستقدام في أنحاء المعمورة بمختلف أشكالها وألوانها وأجمل العروض .

وهذا الانتشار جعل وجود الخادمات أكثر منه في المنازل ولعل هذا الأمر يقودنا إلى شيء هام وهو كثرة المشاكل كما نقرأ في صحفنا اليومية بشتى أنواعها ولكن الأهم من ذلك هو أن بعض الأمهات يعتمدن على الخادمات في كل شيء في المنزل من إدارة وأعمال أخرى وربما تكون الخادمة هي صاحبة القرار .

وحيث أن الاعتماد عليها من قبل الأمهات قد يعطل بل أنه يعدم الفائدة لدى بنات الجيل القادم وبذلك تصاب الفتيات بقلة الخبرة في إدارة بيوتهن فيصبحن غير قادرات بل غير مؤهلات لذلك وسيكون وجود الخادمة ضروري في كل الأوقات والأزمان … ولكن السؤال هنا [COLOR=crimson]متى نستغني عن الخادمات ليصبح مجتمعنا نقياً وهادئاً [/COLOR]..؟

• ظاهرة أخرى خطيرة لا تقل عما سبقها وهي انتشرت بشكل واضح وملموس بل مزعج أحياناً هي ظاهرة سرقة أجهزة الهاتف الجوال فالجميع صار يشكوا من هذه المشكلة التي أقلقت الكثيرين ممن يقتنونه فلو ذهبت إلى الأماكن العامة “كالأسواق , وقصور الأفراح والمطاعم وغيرها لرأيت لا فتة معلقة بشكل بارز ومكتوب عليها ([COLOR=crimson]الإدارة غير مسئولة عن فقدان الهاتف الجوال[/COLOR]) وقد سجلت أقسام الشرطة أرقاماً قياسية من هذه البلاغات حتى أصبح الوباء متطور بلغة الخطف من اليد على مرأى عينيك وقد امتدت أيضا إلى أماكن العمل فإنك لا تستطيع تركه خوفاً من فقده إذن هذه الظاهرة موجودة في كل مكان [COLOR=purple]فمتى ظهرت [/COLOR]؟ [COLOR=purple]ومتى شاعت [/COLOR]..؟ ولكن كيف نعدم هذه الظاهرة المزعجة فالبعض لا يفكر بالجهاز بقدر ماتعنيه ماتحتويه الشريحة من أرقام وعناوين قد تكون مهمة..!

• قد نقرأ ونسمع بل في بعض الأحيان نشاهد في كل يوم تقريباً أثناء تنقلاتنا خارج المدن حوادث للسيارات بشكل مؤلم فكم من أسر ذهبت ضحية لهذه الحوادث ولكن الجديد في الأمر أن هذه الحوادث انتقلت من الطرق السريعة إلى داخل المدينة وذلك بسبب تهور البعض في القيادة وعدم الوعي الكامل فقد تشاهد في الصباح الباكر وعند ذهابك إلى مدرستك أو عملك سباق للراليات و تهور بعض السائقين الذي تجده يقود المركبة بسرعة جنونية بحجة التأخير عن موعد الدوام من دون أي خوف على نفسه أو من النظام أو حتى رهبة من المفاجآت التي تصادفهم في الطريق سواء عبور مسن أو طفل أو توقف مفاجئ
فالمرجو على من يقود تلك المركبة الهدوء في القيادة والتأني في السير لأن ذلك هو دليل
للوعي الكامل وأسلوب الحضارة الراقية والعصرية .

[ALIGN=LEFT][COLOR=crimson]محمد بن مخضور اللحياني[/COLOR] كاتب وإعلامي
مدير العلاقات العامة بنادي الوحدة[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مقال رائع وفي قمة الروووعة

    نشكر الاستاذ محمد اللحياني على هذا المقال اللي جاء في الصميم ويلامس واقع مجتمعاتنا اليومية . . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com