المحليةالمقالات

فخورون بكم ضد المخدرات

[RIGHT][COLOR=#FF003E]فخورون بكم ضد المخدرات[/COLOR] [COLOR=#2900FF]د. سعود المصيبيح[/COLOR][/RIGHT] [JUSTIFY]يتابع الجميع هذه البطولة الرائعة وهذا الجهد المتميز للإدارة العامة للمخدرات في متابعة مجرمي المخدرات وعصابات الإفساد المدمرة لشبابنا وناشئتنا حتى لمس الجميع ذلك بفضل الله ثم التخطيط المحكم والشجاعة الصادقة التي يتحلى بها رجال مكافحة المخدرات في تتبع هؤلاء الذين باعوا دينهم وضمائرهم وأخلاقهم للترويج والكسب الغير مشروع عن طريق العمل مع عصابات الدول الإخرى لنشر المخدرات في بلادنا الغالية . وللأسف مع هذا التميز الرائد في عمل رجال الأمن الأبطال إلا أن التنسيق بين الأجهزة الحكومية لايزال محدودا وضعيفا فلا نشاط توعوي واضح ومدروس عبر وسائل الإعلام ومناشط الثقافة ولا نرى حراك في الجامعات ومدارس التعليم العالي بندوات ومحاضرات تستهدف الطلبة والطالبات والمعلمون والمعلمات ولم أستمع لخطب من خطباء الجوامع منذ سنوات مع تعدد المدن والمساجد التي أصلي بها تحذر وتشدد على خطورة المخدرات والجرائم التي تنشأ منها ولا نرى في محاضرات الدعوة والإرشاد وملتقيات التوعية والتقيف الديني حضور فاعل في هذا المجال يواكب هذا الجهد الميداني لأبطال المكافحة ورجال الأمن الأشاوس .ولهذا نشهد جرائم من نوعية مختلفة في السنوات الإخيرة مصدرها المخدرات فهذا والعياذ بالله يبيع شرف أخته أو أبنته أو زوجته من أجل المخدر وهذا يقتل أبوه أو أمه أو أخوه بتأثير المخدر وهذا يتسبب في حوادث طرق مميتة أو يفتعل المشاجرات والمضاربات المميتة وعندما تبحث عن سبب القتل أو الضرب المميت أو الطعن تجد أن السبب تافه وأنه كان تحت تأثير المخدرات لهذا نحن في حرب تستهدف بلادنا الغالية وآمل أن يستفاد من المناسبات الإجتماعية والثقافية والرياضية في التنسيق مع الأدارة العامة لمكافحة المخدرات للتوعية والأرشاد والتثقيف ضد الكبتاجون والحشيش والهيروين وجميع أشكال المخدرات وندعو الله أن يسدد رمي أبطال مكافحة المخدرات ويحفظهم خصوصا وأنهم يواجهون مجرمون قتلة مسلحون وقد تحصل لأبطالنا أصابات ومشكلات لكن الإيمان بالله عز وجل وأن هذا العمل عمل ديني قبل أن يكون دينوي وفي سبيل الله والمحافظة على الوطن وأبناء الوطن من المروجين والمهربين هو الذي يعزز من بطولات رجال الأمن في هذه المواجهات الخطرة .بل أن جهود مكافحة المخدرات كشفت عن قضايا أمنية أخرى مثل تهريب مجهولي الهوية أو القبض على مطلوبين أمنيا في قضايا أخرى. وللأسف كم من بيت تفكك وتفرق شمله من المخدرات وكم من فرد منتج مميز في عمله أصبح بلاهوية وتائه في سجن أو في مصحة أو في المنزل يعيش على صدقات المحسنين .وللأسف هناك شكوى من ضيق فرص علاج المدمنين في المصحات وان الوقت مناسب وبشكل عاجل لفتح هذا المجال في الرعاية الصحية الخاصة الموثوق بها نظرا لتزايد حالات الأدمان بين الجنسين . وأخيرا شكرا لأبطال المخدرات وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم.[/JUSTIFY]

د. سعود صالح المصيبيح

مستشار في مكتب وزير الداخلية سابقاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى