المحليةالمقالات

وزارة التجارة (كسرت العداد)

[RIGHT][COLOR=#FF0036]وزارة التجارة (كسرت العداد)[/COLOR] [COLOR=#1A00FF]حمزة حجي[/COLOR][/RIGHT] [JUSTIFY]لغط كثير, وحوارات بين الناس تدور هنا وهناك ونقاش هادئ يتحول الى صخب احيانا , والشكوى بين الناس تتضخم وخاصة اصحاب المداخيل المتوسطة او الضعيفة وذلك بسبب تزايد ارتفاع الاسعار المهول للسلع الاستهلاكية كلها وبالذات المواد الغذائية التي تزداد يوما بعد يوم في تصاعد مستمر ولا نعلم الى متى؟؟ ووزارة التجارة في نوم عميق ضاربة بمشاعر الناس ( وجيوبهم ) عرض الحائط وكأن ذلك لا يعنيها من قريب او بعيد وجميعنا يعلم ان خادم الحرمين الشريفين طلب من وزارة التجارة الاضطلاع بمسؤلياتها على اكمل وجه واغدق عليها بسخاء لتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة التي تراقب الاسعار ولكن لاحياة لمن تنادي والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة ان علبة حليب الاطفال المجفف التي يشتريها الاباء من ذوي الدخل المحدود بسعر مختلف عن الشهر الذي يليه كل شيئ اصبح سعره يفوق الشهر الماضي وليس السنة الماضية الرز السكر الزيت الدقيق اللحوم الاسماك حتى الثلج المصنوع من الماء اصابته حمى ارتفاع الاسعار ان المواد الغذائية التي لايمكن الاستغناء عنها بين العامة ترسم صورة قاتمة السواد تصيب بالهلع اصحاب المداخيل المتوسطة فكيف بمن لايملك مصاريف قوت يومه ؟؟

وانا هنا ادعوا معالي وزير التجارة إلى النزول للشارع وتحسس معاناة الناس التي لاتنتهي بسبب جشع بعض التجار وانعدام الرقابة وتخيلو ياسادة ياكرام حتى ( بياعين العيش ) اخذو ( يتفننو) في رغيف العيش اما برفع سعره او بانقاص وزنه طبعا البركة في المسؤلين الذين يركبون سيارات الدولة ويملؤن بطون سياراتهم من بنزين الحكومة وتزداد معاناة المواطن البسيط ولا يستطيع ان يرفع صوته او يشتكي لانه سوف يصطدم بالعديد من العقبات واهم تلك العقبات ( سكرتير المدير) او قل (سكرتارية مكتب المدير) التي تمنعه من الوصول لمكتب سعادة المدير ولا نستغرب ابداً عندما يزداد عدد المتسولين في الشوارع وعند ابواب المساجد لان الحال متعسر ولا يسر القاصي والداني .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى