[RIGHT]الإجازة لم تعد مصدر السعادة
عبدالرحمن حسين المجرشي[/RIGHT] [JUSTIFY]لقد سئمنا كل شيء ولم تعد الاجازات مصدر السرور والفرح كسابق عهدنا بها حتى أرغمنا على الوقوف امام تحديات التغييرالتي جعلت المدن ترسل اسوأ هداياها الى القرى النائمة في احضان الجبال والوديان، ونجحت الفضائيات في تبديد حالة الطمأنينة في نفوس البشر فاصبح عندهم الليل مربوط بالنهار ، اعياهم السهر الطويل واكسبهم الخمول في الاجساد والارواح على حدٍ سواء، ناهيك عن ماتبثه الاطباق اللاقطة للأفلام والمسلسلات في إجازة الصيف.
عبدالرحمن حسين المجرشي[/RIGHT] [JUSTIFY]لقد سئمنا كل شيء ولم تعد الاجازات مصدر السرور والفرح كسابق عهدنا بها حتى أرغمنا على الوقوف امام تحديات التغييرالتي جعلت المدن ترسل اسوأ هداياها الى القرى النائمة في احضان الجبال والوديان، ونجحت الفضائيات في تبديد حالة الطمأنينة في نفوس البشر فاصبح عندهم الليل مربوط بالنهار ، اعياهم السهر الطويل واكسبهم الخمول في الاجساد والارواح على حدٍ سواء، ناهيك عن ماتبثه الاطباق اللاقطة للأفلام والمسلسلات في إجازة الصيف.
لم يعد بمقدورنا ان نقضي اجازاتنا في احضان الطبيعة نعم تبدلت الحال بنا لنرى طرقاتنا مفروشة باوراق متناثرة وأكياس بلاستكية وروائح قذرة تنبعث من تلك القمائم مع إضراب متكرر من العمالة في اعتقادي انه اصبح الزمن مخيف ومرعب لهذا يعجز الانسان، ان يجد أياماً يقضيها مع نفسه ومع الطبيعة التي ما تزال تحتفظ بالكثير من المكونات التي تجعل منها منطلقاً للبهجة والشعور بالرضى، ولا يعلم الَّا الله وحده الى اين سيمضي بنا زمن العجائب والمنغّصات؟.. وما وهبه هذا الزمن القاسي للبشرية البائسة من مخترعات تحولت من نعمة الى نقمة، ومن وسائل اتصال الى وسائل انفصام وانفصال.[/JUSTIFY]