تسعد المملكة حكومةً وشعباً اليوم بمقدم فخامة الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية العربية المصرية إلي بلاد الحرمين الشريفين كأول بلد يزورها بعد إنتخاب فخامته رئيساً لدولة مصر الشقيقة ، فأهلاً بفخامتكم بين أهلك وأخوانك في ضيافة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين .
فخامة الرئيس إزدانت المملكة فرح وسروراً بمقدمكم وعمت الفرحه القلوب لعدة أسباب وهي :-
أولاً : فرح بإنقشاع الغمة عن مصر الحبيبة واستقرار أمنها بتوليكم مقاليد أمرها وفقكم الله لخدمة مصر وأهلها .
ثانياً : قدومك للملكة كأول بلد تزورونه بعد إنتخابكم دليلاً على ما تكنونه من حب للمملكة وشعبها ودليلاً علي عمق ومتانة العلاقات السعودية المصرية.
ثالثاً: إستقرار مصر إستقرار للعالم العربي عامةً واستقرار للملكة خاصه فإستقرارها يهم المملكة حكومةً وشعباً.
رابعاً : المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية هما أقطاب الامة العربية في جميع قضاياها المصيرية فهدوء الأوضاع في مصر الذي ندعوا الله ان تستمر بلا شك سينعكس أثاره إيجاباً علي قضايا الأمة العربية مع تظافر الجهود السعودية المصرية
خامساً : لا تربطنا بمصر علاقات عابرة إنما علاقتنا بمصر علاقة استراتيجية في كل المناشط وهذه الزيارة الميمونة تأكيداً لذلك ودعما لها بحول الله .
سادساً : زيارة فخامتكم لجام لكل الأفواه التي تريد أن تصطاد في المياة العكره لبث الفرقة بين الجسد العربي .
فاهلاً وسهلاً بفخامتكم في حلكم وترحالكم عند أخيك وشقيقك خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية وفي بيتكم الثاني المملكة العربية السعودية فنرحب بكم شقيقاً عزيز من شعب عزيز من بلدٍ عزيز وندعوا الله عز وجل أن يعينكم علي خدمة أرض الكنانة وشعبها العزيز.
شجاع بن علي المطرفي
