المحليةالمقالات

إلى أبطالنا الصناديد

[RIGHT]إلى أبطالنا الصناديد
د. سعود المصيبيح[/RIGHT]

أبطالنا أبناء المملكة العربية السعودية العاملون في قطاعات الدولة العسكرية نقول لكم نحن فخورون بكم ونعز ونجل أعمالكم وجهودكم للتميز لما فيه صالح أمن وأستقرار وطننا الحبيب . أنتم أيها الأوفياء النبلاء تبذلون جهدا مميزا في أن نكون آمنيين مطمئنين فهناك منكم من يقود الطائرات بتفوق وإبداع وولاء وإخلاص وهناك من يقود الدبابات المجهزة بأفظل تجهيزات التطوير والتحديث وهناك من يعمل ويحارب ويقود من الأسطول السعودي البحري وهناك منكم من يعمل من المدرعات أو على المدافع أو على بطاريات الصواريخ ومضادات الدفاع الجوي . وهناك من تشرب التدريب والـتأهيل من أبطال الحرس الوطني المجهز بالآلات والتجهيزات الحديثة والتدريب المتقن.

وهناك منكم من يعمل في قطاع الأمن الداخلي عينا ساهرة في حراسة الحدود وهناك في مجال الدفاع المدني و منكم من يعمل في مجال الشرط والدوريات والمرور وفي مجال مكافحة المخدرات وفي مجال الأمن الوطني ومحاربة الأرهاب . هناك منكم من درس وتعلم في شتى مناحي المعرفة . هناك منكم الإستشاري في الطب وهناك المهندس والكيميائي والفيزيائي والمتخصص في الحاسب الآلي أو الميكانيكا أو التقنية أو المهارات المهنية والفنية .

وهناك الإعلامي والتربوي والداعية وخريج الشريعة والقانون . وهناك منكم الممرض والإداري ومختلف فنون المعرفة . إليكم إيها الأبطال قلوبنا وعواطفنا ودعواتنا وشموخنا بكم . فأنتم مجندون لخدمة وطننا العظيم وطن العقيدة الإسلامية وطن العزة والكرامة وطن التوحيد وطن الحرمين الشريفين وطن السنة والجماعة وطن محاربة البدع والخرافات ولهذا فهو مستهدف كما أنكم في إجركبير عندما تذودون عن وطن مختلف مميز لأنه بلد الشريعة الإسلامية التي تشع بنورها إلى جميع أنحاء المعمورة ونحن معكم في صلواتنا وفي دعمنا وفي الوحدة والصلابة والتعاون على البر والتقوى ومؤازرتكم ومساندتكم والمحافظة على الجبهة الداخلية بمحاربة الإعلام المعادي وروفع الروح المعنوية للجميع تحت راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله . أخيرا أقول أيها المخلصون الصامدون الأقوياء حماكم الله وأعانكم في السلم وفي الحرب ونحن فخورون بكم وبأعمالكم في أي مجال كانت .

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button