بقلم / عبد الرحمن سراج منشي[/RIGHT] [JUSTIFY]نشرت صحفنا المحلية هذا الخبر الذي جاء فيه :
أطلق متسولون النار على أحد رجال الأمن العاملين ضمن لجنة مكافحة التسول في حي اليرموك بمدينة الرياض وجرى نقل المصاب الى المستشفى وحالته الصحية مستقرة.وكان أحد المتسولين وهو من جنسية عربية ومخالف لأنظمة البلد قد فر هاربا برفقة آخرين إلى ان تم القاء القبض عليهم جميعا وعددهم ثلاثة .
هل وصل الحال بالمتسولين الذين يستدرون عطف الناس في الطرقات والاسواق وعند اشارات المرور بأن يطلقوا النار على رجال الأمن العاملين في لجنة مكافحة التسول , وهل ممن يملكون الاسلحة اياً كان نوعها يعدّون من الفئات التي تستحق مد العون والمساعدة للتغلب على ظروف المعيشة . لقد كشفت التقارير بأن معظم المتسولين لديهم مبالغ كبيرة ويتخذون من التسول لزيادة هذه الأموال , وهناك شركات تجلب اصحاب العاهات للتسول في بلاد الحرمين وخاصة في موسم رمضان والحج إنها عصابات إجرامية .
ورغم خطورة التسول وأثره السلبي على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والامنية . فهناك تعليمات صادرة من الجهات العليا بالقبض على المتسولين إلاّ اننا نلاحظ فتورا واضحا في مكافحة التسول الأمر الذي أدى إلى زيادة اعداد المتسولين عند اشارات المرور وفي المساجد وأمام المحلات التجارية وخاصة في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة , ولا ندري ما جدوى مكاتب ولجان مكافحة التسول التي نسمع عنها في ظل تنامي ظاهرة التسول في البلاد حتى قويت شوكة بعض هذه الفئة وتجرأت على الإعتداء على رجال الأمن . فهل من وقفة حازمة تجاه هذه الظاهرة ؟ نسأل الله الكريم أن يحفظ بلادنا من كل سوء .[/JUSTIFY]
أعتقد أن الموضوع ينبغي أن ينظر له بجدية ويقابل هؤلاء بحزم وجد ولايترك لهم فرصة والا ما الذي جعلهم يستقوون علينا بعد أن فهمونا جيدا واستغلوا عواطفنا وطيبتنا الزائدة ، المشكلة ليست في مكافحة التسول فهولاء يحتاجون أعداد كبيرة من الموظفين لمتابعتهم وهم يشكلون عصابات متمرسة في الاحتيال والنصب وقد يصحبها جرائم أخرى
فالواجب والمسؤلية ملقاة على أكثر من جهة ونحن كمواطنيين عاديين نشارك ونتحمل من تلك المسؤلية عندما نعطف عليههمونعطيهم ونغدق عليهم العطايا في الاشارات وغيرها فوجدوها فرصة للربح السريع
أعتقد أن الموضوع ينبغي أن ينظر له بجدية ويقابل هؤلاء بحزم وجد ولايترك لهم فرصة والا ما الذي جعلهم يستقوون علينا بعد أن فهمونا جيدا واستغلوا عواطفنا وطيبتنا الزائدة ، المشكلة ليست في مكافحة التسول فهولاء يحتاجون أعداد كبيرة من الموظفين لمتابعتهم وهم يشكلون عصابات متمرسة في الاحتيال والنصب وقد يصحبها جرائم أخرى
فالواجب والمسؤلية ملقاة على أكثر من جهة ونحن كمواطنيين عاديين نشارك ونتحمل من تلك المسؤلية عندما نعطف عليههمونعطيهم ونغدق عليهم العطايا في الاشارات وغيرها فوجدوها فرصة للربح السريع