[RIGHT]شهر الخير
عبدالرحمن حسين المجرشي[/RIGHT] [JUSTIFY] بعد ايام قليلة سوف يحل علينا ضيف عزيز الا وهو شهر رمضان المبارك شهر الخير الذي يزودنا بروحانيته ومقاصده التعبدية التي تتجلى بأنصع صورها في فريضة الصوم، والتي تتجلى في مساعدة المحتاجين والفقراء وإشاعة قيم التراحم والتعاون والتكافل، وتقديم العون للمحتاجين والمعوزين ونشر المحبة والوئام وتقوية جسور التعاضد، وإزالة الأحقاد والضغائن ولعل من فضائل الله سبحانه وتعالى علينا في هذا الوطن، الذي وصفه نبينا الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم بالإيمان والحكمة أن يحل شهر الصوم ونبذ العصبيات والنزعات الضيقة سواء كانت حزبية أو قبلية أو مذهبية قد تلاشت وحل مكانهااقامة العلاقات الوثيقة بين الإيمان وحب الوطن باعتبار أن مركزية هذا الترابط تستمد غايتهاالأولى بنا ونحن نعيش روحانية فريضة الصوم وأجواءها التعبدية التي تصفد فيها الشياطين وتلجم الغرائز والأهواءوأن نتدبر هذه المعاني ونستوعبها بما يقربنا من استلهام دلالاتها ويجعلها مرشداً لنا في الحاضر والمستقبل لنكون كما أمرنا الله ورسوله كالبنيان المرصوص، يشد بعضنا بعضاً في مواجهة كل التحديات التي تحيق بوطننا، فلنجعل من رمضان شهراً لمراجعة الذات وتقويم النفس واستيعاب حقيقة ما يراد بنا من قبل من أعمى الله أبصارهم وبصائرهم وامتلأت قلوبهم بالأحقاد والذين ما برحوا يسعون لدفعنا إلى منزلقات الفتن والأزمات تحقيقاً لمآربهم الخبيثة .
وكل عام و انتم بخير.[/JUSTIFY]
عبدالرحمن حسين المجرشي[/RIGHT] [JUSTIFY] بعد ايام قليلة سوف يحل علينا ضيف عزيز الا وهو شهر رمضان المبارك شهر الخير الذي يزودنا بروحانيته ومقاصده التعبدية التي تتجلى بأنصع صورها في فريضة الصوم، والتي تتجلى في مساعدة المحتاجين والفقراء وإشاعة قيم التراحم والتعاون والتكافل، وتقديم العون للمحتاجين والمعوزين ونشر المحبة والوئام وتقوية جسور التعاضد، وإزالة الأحقاد والضغائن ولعل من فضائل الله سبحانه وتعالى علينا في هذا الوطن، الذي وصفه نبينا الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم بالإيمان والحكمة أن يحل شهر الصوم ونبذ العصبيات والنزعات الضيقة سواء كانت حزبية أو قبلية أو مذهبية قد تلاشت وحل مكانهااقامة العلاقات الوثيقة بين الإيمان وحب الوطن باعتبار أن مركزية هذا الترابط تستمد غايتهاالأولى بنا ونحن نعيش روحانية فريضة الصوم وأجواءها التعبدية التي تصفد فيها الشياطين وتلجم الغرائز والأهواءوأن نتدبر هذه المعاني ونستوعبها بما يقربنا من استلهام دلالاتها ويجعلها مرشداً لنا في الحاضر والمستقبل لنكون كما أمرنا الله ورسوله كالبنيان المرصوص، يشد بعضنا بعضاً في مواجهة كل التحديات التي تحيق بوطننا، فلنجعل من رمضان شهراً لمراجعة الذات وتقويم النفس واستيعاب حقيقة ما يراد بنا من قبل من أعمى الله أبصارهم وبصائرهم وامتلأت قلوبهم بالأحقاد والذين ما برحوا يسعون لدفعنا إلى منزلقات الفتن والأزمات تحقيقاً لمآربهم الخبيثة .
وكل عام و انتم بخير.[/JUSTIFY]