إبراهيم الجحدلي[/RIGHT] [JUSTIFY] بداية كل عام وأنتم بخير وأعان الله الجميع على الصيام والقيام وصالح الأعمال في هذا الشهر الكريم.
عادات لابد أن تختفي في شهر رمضان المبارك شاهدناها مرارا وتكرارا دون أن تختفي بل أصبحت تتفاقم في كل رمضان يمر علينا وهذا أمر مؤسف لنا كمسلمين.
عادات يجب أن تختفي في رمضان
من أول العادات التي نراها ويجب أن تختفي قل الصبر وسرعة الغضب واستفزاز الآخرين في شهر كان من المفترض أن تهذب في النفوس وتسمو فيه الأخلاق وتسود فيه المحبة والإخاء. أمام المحلات التجارية وتحديدا قبيل وقت الإفطار بساعة أو أقل أو أكثر تجد الأنفس مخنوقة وأعصابها مفقودة وتشتعل من أي حركة. بالتحديد أمام محلات الفول والتميس والسمبوسك والسوبيا…إلخ تجد الأصوات تتعالى (يامحمد فين طلبي)والآخر يقول (أنا قدامك،لا ما أنت قدامي.كيف؟ لا إلا. ) ويتحول المسلسل إلى إطلاق الشتائم في ظل التوقع بأن يكون هناك تشابك بالأيد. ألسنا مسلمين؟ أين الصبر؟أين الصوم المهذب للأخلاق؟ أين.. أين؟ إذن لا بد أن تختفي هذه العادة وأن يكون كل إنسان مهذب منظم بدلا من العشوائية التي اعتدنا عليها.
عادات يجب أن تختفي في رمضان
الإسراف في المأكل والمشرب في هذا الشهر الفضيل فكم من مأكولات ترمى وهي نظيفة في حاوية النفايات رمضان مثل باقي الشهور يجب أن نقتصد في أكلنا وشربنا وأن لا نضع على سفرتنا إلا ما نستطيع أكله وشربه أو على الأقل أن لا يتبقى إلا اليسير ونقوم بإعادة ترتيبه وإعطائه للمحتاجين فالإسراف عاقبته وخيمة وأخشى أن تزول هذه النعمة إن لم نشكرها والإسراف ليس من شكر النعمة الحذر الحذر ولابد أن نقتصد ونعرف حجم ما نأكل ونشرب.لا للإسراف في المأكل والمشرب.
عادات يجب أن تختفي في رمضان
من العادات التي يجب أن تختفي السرعة الجنونية قبيل الإفطار ووقت السحور فكم من نفس أزهقت بسبب السرعة الزائدة وقطع الإشارات والتجاوز الخاطئ والسب والشتم…الخ يجب على كل إنسان أن ينظم وقته وأن يجعل تحركاته محسوبة وبأوقات كافية إضافية تفاديا للمعوقات التي قد تأتي لتنفيذ مهامه التي خرج إليها وان يضبط أعصابه ويتهذب ولا يزهق روحه ويضيع مستقبل من يرعاهم.
عادات يجب أن تختفي في رمضان
على صعيد مساجدنا هناك عادات أخرى لا بد أن تختفي منا غياب المؤذن والإمام وتأخرهما في أوقات الصلاة فمن الأمور الغير مقبولة أن يتأخر المؤذن عن آذان الفجر وأن يتغيب الإمام عن صلاة الفجر أو يتأخر ياعزيزي المؤذن وياعزيزي الأمام ألا يكفي تأخركم في الأيام الأخرى وغيابكم وتأخركم؟ ألا تستطيع أيها المؤذن وأيها الإمام أن ينضبط كلا منكما في شهر رمضان؟ العمل أمانة ومسؤولية وهذا الإهمال المشاهد في مساجدنا ناتج عن عدم الشعور بالمسؤولية وغياب المراقبة واستغلال المناصب والانشغال عن الإمامة والأذن لأنها وظائف إضافية كما لا يخفى علينا بأن هناك من يقسم ظهور المصلين بالإطالة في صلاة التراويح متغافلا بأن وراءه الكبير في السن والنساء والصبيان يجب أن على الأئمة أن يكون هدفهم الخشوع والتدبر أكثر من يكون الهم الختم فمساجدنا في الأيام الأولى ممتلئة وتنقص تدريجيا نريد أن نعيد الحسابات ونجعل الأيام الأولى ممتلئة ويزداد عدد المصلين تدريجيا في بقية الأيام.ومن العادات التي يجب أن تختفي في مساجدنا هو إزعاج الأطفال عندما يأتي بهم الأباء ولا يجلسونهم بجوارهم أو يبقوهم في المنازل والمصيبة الكبرى عندما يكون الأب مزعجا ويأتي بأبنائه ويجتمع بأخوته في المسجد ويزعج من في المسجد ويكمل أبناؤه المسيرة في وقت صلاة التراويح بالركض والصياح والناس يصلون فيذهب الخشوع وتنزعج النفوس.أيها الأباء إما أن تأتوا بأبنائكم وتقوموا بمراقبتهم أو تتركوهم في بيوتكم هادئين.
عادات يجب أن تختفي في رمضان
على صعيد المؤسسات والدوائر الحكومية يجب أن تختفي عادة الكسل والخمول والتعقيد واستغلال ذلك بالصوم وشهر الصوم،نريد أن يكون العمل أكثر نشاطا من الأيام الأخرى أو على الأقل أن يكون مثلها أما أن ينقص الأداء هذا تهرب من العمل والمسؤولية باستغلال وإدعاء فاشل ،الحذر الحذر من تلك الأمور.
وأخيرا:
هناك الكثير والكثير من العادات التي يجب أن تختفي لينظر كل إنسان في نفسه وبيئته وليبتعد عما يجرح صومه ويفسده.
كل عام وأنتم بخير مرة أخرى….[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma][CENTER]أخ إبراهيم هناك أمر لم تتطرق إليه وهو في بالغ الأهمية ألا وهو موضوع المسلسلات والسهرات الرمضانية وهو موضوع حساس جدا خاصة وأن هذا الشهر الفضيل أصبح شهر يتنافس عليه الفنانون والممثلون والمنتجون للترويج عن أعمالهم الفنية .. وشكرا[/CENTER][/FONT]
[FONT=Tahoma][CENTER]أخ إبراهيم هناك أمر لم تتطرق إليه وهو في بالغ الأهمية ألا وهو موضوع المسلسلات والسهرات الرمضانية وهو موضوع حساس جدا خاصة وأن هذا الشهر الفضيل أصبح شهر يتنافس عليه الفنانون والممثلون والمنتجون للترويج عن أعمالهم الفنية .. وشكرا[/CENTER][/FONT]