بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أتقدم باخلص التهاني والتبريكات .
الى الشعب المصري العظيم وأدعو له بنهاية قريبة لمشكلة الحرمان والبطالة والبلطجة،وان ترسو سفينته في أي مرسى مش مهم مرسي أو غير مرسي المهم أن يلتفت الى مصيبته.
والى الشعب العراقي مباركا له قرب إنتهاء موسم الصيف مايؤدي الى قلة الطلب على الكهرباء بعد الفشل في بناء منظومة وطنية تنهي معاناة الناس،وبعد نجاح ساحق في هدر الثروة الوطنية والميزانية الإنفجارية التي بلعتها آبار وزارة الكهرباء.
والى الشعب السوري المسكين الذي يعيش بين مطرقة النظام في دمشق وسندان الجيش الحر وتمنيات بالخلاص .
والى الشعب اليمني الغرقان في بحر السعادة والهناء وتمنيات بقرب إنتهاء سيطرة القبائل على مستقبل الدولة وخذلان جماعة علي عبدالله صالح الولهانين بالسيطرة على وزارة الدفاع وشارع الستين.
والى الشعب الفلسطيني متمنيا لهم التخلص من الإحتلال الإسرائيلي البغيض، وداعيا لهم بالوحدة التي لن تتحقق بين الضفة والقطاع، وأن تدوم العلاقة بين رام الله وغزة بغير إنقطاع.
والى الشعب السوداني المبتلى بالتقسيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وبعض القادة من ذوي التشطيب والتسليم.
والى الشعب اللبناني وأهنئه على حسن العلاقة بالجوار وإعتماد لغة الحوار ،ومهنئا بتحقيق الوحدة الكهربائية مع الشقيقة العراق فكلاهما يشتكيان من الكهرباء.
والى الشعب الصومالي الذي لم يعد يدري أهو شعب أم مجموعة قبائل تتقاذفها إيمانات وتلاوات المجاهدين الراغبين بدخول الجنة عن طريق الشهادة بينما الأطفال يتضورون جوعا.
والى الشعب الأردني الذي يترقب الشرر والخطر من كل الجهات مع ضعف الإمكانات.
والى الشعوب في دول الخليج التي هي الأقل في المعاناة بإستثناء الشعب البحريني الذي ضاع بين حانة ومانة فلايعرف إن كان عميلا للفرس المجوس أم هو عربي مهروس مهلوس ؟
والى الشعوب في شمال افريقيا وليبيا وموريتانيا أعانكم الله على القادم من الحوادث.
كل عام وانتم بخير.