المحليةالمقالات

كيف تشعر بالآخرين

[RIGHT]كيف تشعر بالآخرين
د. سعود المصيبيح[/RIGHT] [JUSTIFY] يتبادل الموظفون في القطاعين العام والخاص التهاني بعد مباشرتهم العمل وتطول مدة التهاني وهذا شيء جميل ولهذا أقول كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد أعاده الله على الجميع بالخير والفرح والمسرات .وأول مايؤلم في هذا العيد مايعانيه أخواننا العرب المسلمون في سوريا وبيننا وبينهم علاقات محبة وقرابة وصداقة وزمالة وهاهم يعانون من البطش والقتل والتدمير لهذا المجرم القاتل وهذه العصابة الطائفية التي حكمت سوريا بالحديد والنار والقتل والتخويف على خطى بعض الدكتاتوريات العربية التي تعيش على إيذاء الناس والبطش بهم فشهدنا سقوط صدام حسين ثم القذافي وغيره وبقي هذا المجرم على خطى والده الذي أهان الشعب السوري وأستولى على مقدراته وحاربه في دينه وعقيدته وكانت البداية منذ أربعين عاما شهدت فيها حماه مجزرة سجلت في التاريخ يكررها هذا المجرم وعصابته في جميع مناطق سوريا ومحافظاتها. وبحمدالله وقف الشعب السعودي بجميع فئاته لدعم أخواننا عبر التبرع للحملة الوطنية للشعب السوري الشقيق فلاشك أن فرحنا بالعيد متأثر بوضع أخواننا هناك وندعو الله عز وجل أن يعجل بالفرج وأن تسقط هذه العصابة ويعود الأمن والأستقرار لسوريا الحبيبة الغالية .

أما عيدنا اليوم فهو فرصة للتواصل والمحبة والتسامح والتعمق في دلائل هذا التشريع الرباني بوضع عيد الفطر السعيد ليكون فرصة للمبادرة في تنقية النفوس وتصفية القلوب وفتح صفحات جديدة في العلاقات الإنسانية والتهنئة بالعيد وإزالة الأحقاد وطهارة القلب وأن يكون العيد فرصة للتخلص من بقايا الخلافات من ماتسببه الدنيا سواء كانت إجتماعية أو مالية أو مشاحنات العمل وخلافه كما ينبغي أن نفرح بالعيد وان نظفي البهجة على الجميع وبالذات الأطفال في اللعب والهدايا والعيدية وأن نأخذهم لمدن الإلعاب وأماكن النزهة في الإستراحات والحدائق والسواحل وغيرها وأن نعطف أكثر على الفقراء والمحتاجين والإيتام والعاطلين عن العمل بما يشكلونه من أزمة كونهم بدون مداخيل وعلى رجال الأعمال والتجار والأثرياء أن يساعدوهم ويردوا الدين لهذا الوطن المستقر الذي كان سبب تجارتهم وزيادة مداخيلهم بعد الله سبحانه وتعالى وذلك بتوفير فرص العمل الكريم والمجزي دخلا ومميزات قياسا لآدائهم وأحتياجات المعيشة الحالية .

وبحمدالله كان موسما رمضانيا طيبا وناجحا بختمة المسلمين لصلوات التراويح في الحرمين الشريفين وملايين المعتمرين الذين أدوا مناسكهم وصلواتهم بيسر وسهولة وكذلك نجاح مؤتمر التضامن الإستثنائي ولله الحمد فهذه نعم ينبغي شكرها وكل عام وأنتم بخير .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى