لا يختلف اثنان أن الأمن لأي مجتمع وفي أي بلد يأتي في مقدمة الأولويات الحياتية حتى أن إيجاد الأمن مطلب ضروري يسبق إيجاد الحصول على الغذاء حيث أن توفر الأمن سيساعد في التنمية ويساعد في توفير بقية الأمور الحياتية !.
من يمتلك المزارع والجنان لا تفيده شيئاً في حالة إنعدام الأمن ، وكذلك من يمتلك المصانع والمجوهرات والآلماس واليخوت والقصور لن يفيده ذلك شيئاً إذا لم يكن الأمن موجوداً، وكم من أغنياء تركوا كل مايملكون وهربوا خوفاً على حياتهم وحياة من يعيلون !.
لم يكن أحدنا يجرؤ على مناقشة رجل الأمن وإن كان الخطأ واقعاً من رجل الأمن ضده ، وكان من يخالف قوانين الطريق وقيادة السيارة بقطع الإشارات أو غيرها لا يتجرأ على فعل ذلك إن شاهد عربة دوريات من بعد .
كما أذكر أن رجال العسس وصفاراتهم توحي بالراحة النفسية عند المواطنين فهم يشعرون بالأمان حين يشاهدونهم أو يسمعون تلك الصفارات !.
وقد تعلمنا في المدارس احترام رجال الأمن والتعاون معهم ، كما ربينا على ذلك في بيوتنا وكنا نطبق ماتعلمناه اقتناعاً آو خوفاً ولكن النتائج كانت في صالح الوطن والمواطنين !.
وتعلمنا أن هناك عقوبات صارمة ضد كل من يعتدي على رجل أمن خاصة أثناء عمله وارتدائه الملابس الرسمية وتختلف العقوبات باختلاف نوع الإعتداء ولكنها جميعها صارمة تقوي هيبة رجال الأمن في نفوس المواطنين !.
نعلم ونتفق جميعاً أن الخطأ لا يقبل والظلم لا يحتمل ولهذا تضع الدول الطرق النظامية لاتباعها في حالة مخالفة رجال الأمن النظام وعدم احترام حقوق المواطنين او تجاوز صلاحياتهم ، وتقوم بمعاقبتهم بما يستحقونه للمحافظة على التوازن المطلوب في الحقوق والواجبات !.
بدأنا في الآونة الأخيرة نلاحظ عدم احترام من يقوم بحفظ الأمن في البلد تدريجياً مع التراخي الذي تزامن تدريجيا مع ذلك من قبل رجال الأمن فأصبحنا نرى قطع الإشارات المرورية بوجود دورية أمن وقد لا تكون دورية مرور إلا آن المواطن يهمه انها دورية أمن ، كما اصبح التجاوز الخاطيء وعكس السير على مرأى ومسمع من رجال الأمن وقد يقوم بعض قائدي مركبات الأمن بذلك بينما لا يرى للمرور وجوداً على أرض الواقع مع كثرة تواجدهم الاعلامي !.
تطور الأمر حتى أصبحت السرقات منتشرة في المدن والقرى ، ونقرأ في الصحف وبصفة شبه مستمرة اقتحام المساكن أو سرقات مكائن الصرف الخاصة بالبنوك مع آن اغلب تلك المكائن موجودة في آماكن مكشوفة وأغلبها قريبة من محطات الوقود !.
وأخيراً بدأت العصابات الارهابية تعتدي على رجال الأمن ودوريات الأمن كما يحصل في العوامية وكما حصل من قبل من قبل الجماعات الارهابية في المناطق الأخرى .. وبدأت هيبة رجال الأمن تقل في نفوس المواطنين الى درجة اصبح فيها رجل الأمن يخشى اعتداء المواطن عليه ، وقد شاهدت مؤخراً على اليوتيوب لقطة من اعتداء مجموعة مراهقين مفحطين على دورية مرور والتحريض المسموع في الفيلم من قبل البعض والتشجيع ذلك الاعتداء ، قد يكون خطأ من دورية المرور الدخول بين الجمهور بذلك الشكل الا أن الاعتداء السافر على تلك الدورية والتشجيع والتحريض على مثل ذلك الاعتداء أشد خطأ وأشنع !.
[SITECODE=”youtube sjDNGRcEQMw”] [url]http://m.youtube.com/watch?v=sjDNGRcEQMw[/url][/SITECODE]إن استمرار فقدان رجال الأمن لهيبتهم وكثرة الإعتداءات عليهم تقضي على الأمن في البلد تدريجياً ولهذا يجب حماية رجال الأمن ودوريات الأمن وإعادة هيبة الأمن الى الشارع وتحديد قواعد الإشتباك مع وضع قوانين تحمي للمواطنين حقوقهم في حالة تجاوزها من قبل رجال الأمن وشرح ذلك لجميع المواطنين في جميع وسائل الإعلام .
إننا نتمنى على سمو وزير الداخلية حفظه الله الضرب بيد من حديد على كل من يحاول زعزعة الأمن أو التقليل من هيبة رجال الأمن والاعتداء عليهم سواء كان ذلك عن طريق الإرهابيين من مختلف الطوائف او المناطق ، او كان ذلك عن طريق مراهقين وغوغائيين لا يقدرون نعمة الأمن والأمان .
نسأل الله آن يحفظ على بلدنا أمنه وأمانه وأن يقطع دابر كل خائن لهذا الوطن .
هيبة رجل الآمن المفقوده اساسها رجل الأمن نفسه بدايه من عدم وقوف القيادة الأمنيه مع ضباطها وافرادها ومتابعتهم في مواقعهم بشكل مستمر .. يا أخي اذا رجل امن واقف عند اشارة مرور وماسك الايفون او الجلكسي وجالس يراسل ويضحك كيف تبغى المواطن يحترمه !
اذا اختفت هيبه رجل الامن في البلد بيضيع البلد .. الضابط في مكتبه يراسل بالجوال ولايدري عن الورديات اللي في استلامه هم طلعوا هم باشروا في نقاطهم .. والعسكري المناوب في ورديته يقول .. انا ايش دخلني اكمل باقي ساعاتي في الدوران في شارع بعيد عن المشاكل وارجع اسلم الدوريه واقول كل شي تمام طال عمرك …
الحل في رجوع هيبة رجل الامن .. ضبط انفسهم اولاً.
صدقت ايها العميد ركن وكثر الله من أمثالك لخدمة الوطن والمواطنين لابد أن يوضع قرار للمفحطين لمصادرة السياره والسجن لمدة ستة اشهر حتى يكون عبرة لمن بعده
هيبة الأمن حتى لا نفقد الأمن
عنوان جدا جذاب ولكن اين الامن الذي يتكلم عنه سعادة العميد في ضل عدم تجاوب الجهات المعنيه معي كمواطن ؟؟ اين الامن في ضل عدم احترام رجل الامن نفسه في مظهره وسلوكه ؟؟ اين الامن في ضل تكاثر مجهولين الهويه وخاصه في مكة المرمة وعدم قيام الجهات المسئوله بواجبها؟؟
والله يا سعادة العميد احترم قلمك والتمنى فعلا ان تطبق الانظمه الصارمة في هذا الوطن وكلن يعرف حده ولكن بكل اسف العكس هو الحاصل .
رجال امن يتسترون على مجهولين الهويه وهم يعلمون انهم خطر على امن الوطن , رجال امن لا يستجيب لبلاغات المواطن ولا يعره اهتمام او ربما لا احد يرد على رقم البلاغات وخاصه الجوازات فبالله عليك تريدني ان احترم رجل الامن بعد هذا مع ان اخواني ووالدي واقاربي كلهم رجال امن ولكن الامل في الله ثم وزير الداخليه سمو الامير احمد وفقه الله ان يعيد لرجل الامن هيبته وتطبق الانظمه وتطهير البلد من كل مفسد .
مرحبا
استاذ علي
مقال رائع وفي محله ومن وجهة نظري
الهيبه لاتعطى مودة واحتراما وانما خشية وحذرا من العواقب فلو يعلم من يمد يده الى رجل امن انها
قد لاتعود اليه سليمة لما مدها!!!ولو يعلم انه سيسجن وقد لايطلق بوساطات لن يقدم على فعلته
كما ان فقدان الروح العسكريه للجندي وعدم التزامه بها في حركاته وسكناته تنعكس على هيبته
وحتى لاتفقد هيبة الأمن يجب إعادة تثقيف الجندي بمواد التربية العسكرية وتذكيره بواجبات
الجندي الأساسيه ومحاسبته على قيافته وحلاقة شعره ومتابعة الجندي في دوريته بكاميرات
تثبت داخل الدوريه وعند الإشارات فنحن في زمن التقدم والتكنلوجيا
وشكرا لكم
هيبة رجل الآمن المفقوده اساسها رجل الأمن نفسه بدايه من عدم وقوف القيادة الأمنيه مع ضباطها وافرادها ومتابعتهم في مواقعهم بشكل مستمر .. يا أخي اذا رجل امن واقف عند اشارة مرور وماسك الايفون او الجلكسي وجالس يراسل ويضحك كيف تبغى المواطن يحترمه !
اذا اختفت هيبه رجل الامن في البلد بيضيع البلد .. الضابط في مكتبه يراسل بالجوال ولايدري عن الورديات اللي في استلامه هم طلعوا هم باشروا في نقاطهم .. والعسكري المناوب في ورديته يقول .. انا ايش دخلني اكمل باقي ساعاتي في الدوران في شارع بعيد عن المشاكل وارجع اسلم الدوريه واقول كل شي تمام طال عمرك …
الحل في رجوع هيبة رجل الامن .. ضبط انفسهم اولاً.
صدقت ايها العميد ركن وكثر الله من أمثالك لخدمة الوطن والمواطنين لابد أن يوضع قرار للمفحطين لمصادرة السياره والسجن لمدة ستة اشهر حتى يكون عبرة لمن بعده
هيبة الأمن حتى لا نفقد الأمن
عنوان جدا جذاب ولكن اين الامن الذي يتكلم عنه سعادة العميد في ضل عدم تجاوب الجهات المعنيه معي كمواطن ؟؟ اين الامن في ضل عدم احترام رجل الامن نفسه في مظهره وسلوكه ؟؟ اين الامن في ضل تكاثر مجهولين الهويه وخاصه في مكة المرمة وعدم قيام الجهات المسئوله بواجبها؟؟
والله يا سعادة العميد احترم قلمك والتمنى فعلا ان تطبق الانظمه الصارمة في هذا الوطن وكلن يعرف حده ولكن بكل اسف العكس هو الحاصل .
رجال امن يتسترون على مجهولين الهويه وهم يعلمون انهم خطر على امن الوطن , رجال امن لا يستجيب لبلاغات المواطن ولا يعره اهتمام او ربما لا احد يرد على رقم البلاغات وخاصه الجوازات فبالله عليك تريدني ان احترم رجل الامن بعد هذا مع ان اخواني ووالدي واقاربي كلهم رجال امن ولكن الامل في الله ثم وزير الداخليه سمو الامير احمد وفقه الله ان يعيد لرجل الامن هيبته وتطبق الانظمه وتطهير البلد من كل مفسد .
مرحبا
استاذ علي
مقال رائع وفي محله ومن وجهة نظري
الهيبه لاتعطى مودة واحتراما وانما خشية وحذرا من العواقب فلو يعلم من يمد يده الى رجل امن انها
قد لاتعود اليه سليمة لما مدها!!!ولو يعلم انه سيسجن وقد لايطلق بوساطات لن يقدم على فعلته
كما ان فقدان الروح العسكريه للجندي وعدم التزامه بها في حركاته وسكناته تنعكس على هيبته
وحتى لاتفقد هيبة الأمن يجب إعادة تثقيف الجندي بمواد التربية العسكرية وتذكيره بواجبات
الجندي الأساسيه ومحاسبته على قيافته وحلاقة شعره ومتابعة الجندي في دوريته بكاميرات
تثبت داخل الدوريه وعند الإشارات فنحن في زمن التقدم والتكنلوجيا
وشكرا لكم