المحليةالمقالات

عُذراً..فأنا لا أرى في قصة الكدش أي حرج

[COLOR=crimson][ALIGN=JUSTIFY][frame=”17 80″][SIZE=4]عُذراً … فأنا لا أرى في قصة الكدش أي حرج [/COLOR] [COLOR=black][ALIGN=JUSTIFY]أنا كنت من الأشخاص الذين يُحاربون القصَّات الغربية بأنواعها ، وإذا رأيت أحداً من شباب القَصَّات هَمَستُ في أُذنه ما حدث لي مع ولدي الصغير حين أخذته لأحد المنتزهات فرأى مجموعة من الشباب فقال لي لا تقترب من هؤلاء فهم أشرار !!، فقلت وكيف عرفت أنهم أشرار ، قال من أشكالهم وشعورهم !!.ولكن لم تمض فترة على ذلك إلا وتغيرت وجهة نظري في زمن المتغيرات الكثيرة ، وأظن أن هذا أمر مطلوب وعصري في نفس الوقت .
فأصبحت أرى أن الأنسب أن يكون لبعض شبابنا قصات مميزة !!

وسبب هذا الرأي والتحول أنني رأيت أحد الشباب يمشي في الشارع وكانت تُمَيزُه قصة الكدش بحجمها الكبير وما إن اقتربت منه إلا ولاحظت أن ثيابه متسخة وهو حافي القدمين وكان يكلم نفسه أثناء مسيره ، فقلت في نفسي ما أنسب هذه القَصة على هذه الشاب – شفاه الله – ، بل قلت في نفسي لو أنه لبس بِنطال – طيحني- لكان أنسب ، ولو وضع الربطات والأساور في مِعصمه لكان أليق !!!.

فليس لدي أي حرج في ذلك… لقد علمني هذا الشاب –عافاه الله- درساً بأن لكل عقل ما يناسبه من مظهر ، وليس لكل الناس يحتاج النصيحة وقبولها !!

يا شبابنا الكرام …أضع بين أيديكم حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبين لنا كيف كان قدوتنا يُسرِّح شعره لنُعمِل العقل ونمعن النظر في فعله.

روى البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه ([COLOR=green]كان أهلُ الكتاب يَسدِلونَ رؤوسهم، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم يحبُّ مُوافقةَ أهلِ الكتاب فيما لم يُؤْمَرْ فيه بشيء، ثمَّ فرقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم رأسَه[/COLOR])

ولكني أطرح سؤال للشباب وليس الغرض منه الدخول في السحب أو في جوائز خلاطات للمطابخ أو سيارات … بل من سيجيب على هذا السؤال بفعله سيفوز بالإقتداء بسيد البشر عليه الصلاة والسلام .[/COLOR] [COLOR=crimson]لماذا فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره؟[/COLOR] [COLOR=green][ALIGN=LEFT]وكتب / وسيم معلم[/ALIGN][/ALIGN][/SIZE][/frame][/ALIGN][/COLOR]

تعليق واحد

  1. أ / وسيم

    جزاك الله كل الخير على العنوان الذي جذب مبااشرة للبّ الموضوع

    وعلى السؤال الذي اعمل العقول فيه فى خاتمة الموضوع

    وما بين البداية والنهاية تناثرت الدرر تطرب لهمسات قلمك وقلبك الصادقة لشبابنا

    تجاوزت بقلمك كل قلم

    فتوقفت اقلامنا عند كلماتك لا تستطيع ان تزيد

    ولكن

    آن لنا ان ندعوالك ونشد على ايديك فيما ذهبت اليه

    وان ندعو لشبابنا ان يحفظهم الله ويبعد عنهم مكر الماكرين بهم آمين

    كل الشكر والتقدير لقلمك استاذي و..لك

    أطيب تحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com