المحليةمقالات القراش

حماية … عفوا .. سرقة المستهلك السعودي

[JUSTIFY]حماية … عفوا .. سرقة المستهلك السعودي :..
بقلم : أ . عبدالرحمن القراش[/JUSTIFY] [CENTER] [IMG]http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/564340_521644391186166_1646048188_n.jpg[/IMG] [/CENTER] [JUSTIFY]لقد انعم الله على هذا البلد بإمكانيات ومقدرات كبيرة تكفل له العيش بكرامة وفضل وخير وأول تلك الكرامات الشريعة الإسلامية السمحة وثانيها القيادة الحكيمة وثالثا الشعب الوفي لدينه ووطنه و رابعها استفاضة المال .

فمنذ تأسيس هذه الدولة الفتيّة على يدي الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي من سبق إلى سبق مع الزمن نحو التقدم والرفعة في كافة المجالات فلا يمكن أن تكون هناك وسيلة إعلامية إلا وهي تتحدث عن عن السعودية إما بخبر أو تقرير أو تحقيق وإن دل على شئ فإنما يدل على عظمة هذا البلد .
وإن نظرنا لهذا الوطن من زاوية أخرى فهو مهوى أفئدة الناس في كافة اسقاع العالم لأنه مهبط الوحي ولأنه بلد الكرم .
ولكن يبقى هناك مشكلة كبيرة اصبحت تطفو على سطح الماء وهي ( أسعار السلع الفلكية ) بشكل مخيف يرهق ميزانية كل أسرة .

فالحكومة أيدها الله دعمت السلع ورفعت الرواتب ولكن وزارة التجارة وقفت تنظر من خلف الشباك للـمواطن وهو ( يُستهلك ويُستغل ).
فهل هو بسبب (المواطن) في عدم فهمه لطريقة الصرف ؟
أو هو بسبب( غض الطرف ) عن جشع التجار من قبل الوزارة واستغلال المواسم ؟
أو هو بسبب (عدم تفعيل حماية المستهلك) بالشكل المطلوب ؟
أو هو بسبب (كثرة العمالة الوافدة )المخالفة أو النظامية التي استغلتنا وتستر عليها أبناء جلدتنا دون اكتراث لمصلحة الوطن أو المواطن ؟

كلها تساؤلات تدور بذهن كل ( مواطن أو مواطنة ) عندما ينزل للشارع ويمر بتلك الأسواق المنتشرة دون رقيب .
لا تقولوا أن الأسعار ارتفعت في أنحاء العالم حتى لو ارتفعت فنحن نسمع عن دول اقل منا إمكانات ومقدرات ولديها لجان لحماية المستهلك ومن تلك الدول دولة خليجية بعدما تمت زيادة الرواتب لديهم تم ( إنهاء نشاط ) 1000 محل بسبب تلاعبهم في الأسعار .
فهل حصل هذا لدينا يا وزارة التجارة ؟

اليوم الأسرة ارهقتها الأسعار وارهقتها الديون ولم نسمع بأن الوزارة نظرت في مصلحتها لذلك نحن كمواطنين نناشد مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين في تفعيل ( لجنة حماية المستهلك ) وتشديد الرقابة عليها ومحاسبة كل مؤسسة أو شركة منتجة أو مستوردة تخالف الاسعار أو تتلاعب فيها .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى