المحليةالمقالات

الإفتراش … ممنوع

[RIGHT]طــــــــله
( الإفتراش … ممنوع )
عبدالله الأحمدي[/RIGHT] [JUSTIFY] الإفتراش … وما أدراك ما الإفتراش … إفتراش الحجاج في المشاعر المقدسة وفي منى تحديداً … سببه الرئيسي الحجاج الذين خالفوا الأنظمة أي حجاج ( بدون تصاريح للحج ) … إذا كان هذا السبب وهو المؤكد والثابت بأن جميع من يفترش الممرات والطرقات هو حاج (مخالف لأنظمة الحج ) وهي النسبة العظمى … وما هو الدافع المشجع لإرتكاب المخالفه ؟… هو عدم إيجاد عقوبة رادعه للمخالف (الحاج وناقل الحاج )… المبالغة في أسعار الحملات … وأيضاً ساهم في ظاهرة (( الإفتراش )) الحملات الوهمية لضعاف النفوس … ويأتي الحاج إلى المشاعر المقدسة وينصدم بأن ليس له مأوى ويفترش الأسفلت ، . وقلة ذات اليد تجعل من المتعذر على كثير من الحجاج السكن والعيش في أماكن مناسبة، مما يضطر أغلبهم لافتراش الشوارع والطرقات والكباري وهنا يأتي دور خطباء المساجد بأن الحج لمن أستطاع إليه سبيلا … ودور وسائل الإعلام .

إذن ما ذا أعدت الجهات المعنية للسيطرة على الوضع ؟ ومنع كل من يحاول الدخول للمشاعر المقدسة بدون تصريح ، وخاصة بأن مداخل مكة المكرمة جميعها معروفه . وبفضل الله بأن حكومتنا الرشيدة لديها من الإمكانيات المادية والبشرية لجعل موسم حج هذا العام خالي من الإفتراش والضرب بيد من حديد لكل الحملات الوهمية وخاصة من ينقل الحجاج إلى مكة المكرمة بدون تصريح مقابل مبالغ متفق عليها مسبقاً ولها قصص وفنون ما قبل نقاط التفتيش بكذا وبعد نقاط التفتيش بكذا وداخل مكة المكرمة بكذا المحير في الأمر … باصات تحمل 49 راكب كيف إستطاع أن يتجاوز من كل هذه النقاط ووصل إلى مكة المكرمة أمراً يدعوا للحيرة والتحري … والملاحظ بأن جميع من يأتي للحج في اليوم الثامن وليلة التاسع من ذي الحجة في تلك الساعات المعدودة يدخل ما يقارب مليون حاج مخالف .

يُرجِع البعض الآخر بأن الإفتراش سببه بعد المخيمات عن (( الجمرات )) وبسبب الإرهاق والتعب وتوهان الحاج وينتابه التعب ، ويضطر يفترش الطرقات والممرات … إذا سلمنا بأن هذا الرأي فيه نوع من الصحة … هل من المعقول مليون وخمسمائة الف حاج أصابهم (( التيه والتعب )) بالطبع لا … الصح (( إنهم حجاج لا يحملون تصاريح للحج ، أو يحملونها ولكن تم النصب والأحتيال عليهم )).

إذن هناك خلل ومكمن الخلل في (( المنافذ )) للقادمين من خارج مكة المكرمة ومنافذ المشاعر المقدسة داخل مكة المكرمة (( منى وعرفات )) يجب أن تسد الثغرات بإحكام شديد وتزويدها بكوادر بشرية (هائلة ) لإحكام السيطرة والتفتيش الدقيق لكل من يحاول التسلل للمشاعر المقدسة ، وإنزال أشد العقوبات لكل من نقل أو تساهل في دخول الحجاج إلى المشاعر المقدسة وهم في الغالب من المقيمين بكل جنسياتهم من داخل مكة المكرمة ومن خارجها … وعلى قوة تنظيم المشاة وبالتعاون مع الجهات الأمنية تمشيط الممرات والطرقات أول بأول ويجب على وسائل الإعلام نقل هذه الإجراءات الوقائية من الإفتراش والعقوبات الرادعة لكل من يفكر مجرد تفكير مخالفة أنظمة الحج … حتى يتعظ الجميع ونخرج بموسم حج خالي من (( الإفتراش )). [/JUSTIFY]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى