المحليةعبدالله سعيد الزهراني

الإبراهيمي وابو رغال

[JUSTIFY][COLOR=#FF002E]الإبراهيمي وابو رغال[/COLOR] عبدالله سعيد الحسني الزهراني
كاتب وباحث في تاريخ وآداب الحرم[/JUSTIFY] [JUSTIFY]قد تكشف لنا الأيام القادمة سر تلك الابتسامة المزورة التي تظهر على وجه ذلك العجوز المدعو الأخضر الإبراهيمي وهو يزور سوريا ويشاهد المجازر التي فضحت النظام العالمي الجديد والقديم دون ان يحرك ساكنآ بل كان كمن يسكب الزيت على النار ,والعجيب انه الشخص المفضل لدى أمريكا والغرب عموما للمهمات ذات العلاقة بالدول الإسلامية, فقد كان مبعوث للأمم المتحدة للحكومة التي عينتها أمريكا لأفغانستان, وكذلك في العراق, والملاحظ للعامة قبل المتخصصين في الإعلام ان لغة الحديث عن الثورة السورية الأبية اختلف في وسائل الإعلام الغربية منذ وصول الإبراهيمي لسوريا, وتركز على وجود جماعات جهادية ضمن الجيش السوري, واختفى الحديث عن مجازر بشار وشبيحته ليعود للحديث عن حوار مع الحكومة وهدنة,

ورغم معرفة الإعلام العربي بتاريخ الإبراهيمي ووقوفه مع ألقذافي ونظامه لأخر لحضة واحتضانه لمن نجا منهم , الا ان عدد من المحللين توقعوا ان يكفر ذلك العجوز عن

خطاياه وموالاته المفضوحة للغرب بقرارات تدعو لتنحي بشار وتطالب الأمم المتحدة بالتدخل العسكري او ماشابه,وتوقعنا منه ان يقول ان روسيا تدعم هذا النظام النصيري الخائن لسوريا والعرب والمسلمين بنحو مائة الف خبير وبالاسلحة في وضح النهار,وهو مافضحتة وسائل اعلام غربية, وان ايران واذنابها من جيش المهدي وحزب الشيطان يتجولون في قرى سوريا لقتل المواطنين العزل واغتصاب النساء المسلمات ولكن مانسمعه منه هو(لن يكون هناك تدخل عسكري ضد سوريا) وكأنه جاء ليكمل دور وزير الخارجية الروسي الذي تولى الدفاع عن هذا النظام الخائن,

ولكن ذلك الإبراهيمي ومن ارسله نسوا او تناسوا ان الله تعالى القوي العزيز وعد بنصر من ينصره وينصر دينه,وقد نصر اخواننا الأبطال في الجيش الحر السوري الله تعالى باقامة شعائر الدين في انحاء سوريا التي حاول النظام النصيري منذ ساعدت فرنسا سليمان اسد قبل نحو اربعين عام على اقامة دولة نصيرية تحارب الإسلام واهله على طمسه وتشويهه.

ويذكرني الإبراهيمي العجوز الذي يدخل عقده الثامن العام القادم بشخص يدعى ( ابو رغال) وهو الذي دل ابرهة الحبشي على الطريق من الطائف لمكة لهدم الكعبة المشرفة فأخزاه الله فمات في الطريق ,فأصبح الناس يرجمون قبره لخيانته, فالتاريخ لايرحم, وقد تكشف لنا الايام عن سر ابتسامة الابراهيمي التي صاحبته منذ توليه قضية سوريا, والتي آمل ان تكون بابا لفتح ملفات ابتسم فيها كثيرا.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى