المحلية

اقتصاديون : السعودية تلعب دورا محوريا في لم شمل اللحمة الاسلامية ووأد الصرعات السياسية

مكة الإلكترونية – عبدالله الزهراني

[JUSTIFY]أكد عدد من رجالات الاقتصاد في مكة المكرمة, أن الدور الهام الذي تلعبه السعودية في المبادرات التي تطلقها لتوحيد صفوف الامة الاسلامية ينبثق من استشعار قادة هذا البلد المبارك وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, والذي دوما ما يكون سباقا الى عقد مؤتمرات الصلح بين المتخاصمين, وما حدث ويحدث في عدد من البلدان العربية والتي اضطهدت قياداتها شعوبها, جراء التسلط والتجبر, كما يحدث في سوريا أو ما يحدث في شعب بورما منقتل وتعذيب, الا سارعت السعودية الى طلب عقد مؤتمر اسلامية لحل مثل تلك القضايا.
وأشاروا الى ان أكثر من مليار ونصف المليار مسلم بالإضافة الى العديد من المراقبين السياسيين خصوصا من الدول الغربية يتابعون ما ستخرج به القمة الإسلامية الاستثنائية التي انطلقت أعمالها أمس في مكة المكرمة، والتي بالتالي لا بد أن تكون المخرجات لها على مستوى القضايا السياسية التي ضربت وعصفت بالعديد من الدول الاسلامية.

وقال طلال مرزا , رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة, ” أن السعودية بقيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين, الملك عبد الله بن عبد العزيز, دوما ما عودت الشعوب الصديقة التي تمر بمحن وصعوبات, بالوقوف بجانبها ومساندتها بكافة الامكانات, وما دعوت المليك المفدى الى انعقاد هذا المؤتمر الاستثنائي الا استشعارا منه بوجوب توحيد جميع قادة الدول الاسلامية على كلمة واحدة لتتوحد الصفوف, وتخرج القرارات التي تساهم وبشكل كبير في حل الكثير من المعضلات التي تمر بها بعض البلدان العربية والاسلامية على وجه العموم”.
وأضاف مرزا ” قد تكون الظروف العاصفة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق, وكذلك شعب بورما من اضطهادات من أنظمتهم الغاشمة, هي ابرز الملفات المطروحة بين ايدي القادة الاسلاميين, ولا انسى أن توقيت هذا المؤتمر في هذا الشهر الفضيل الى مدعاة الى التآخي وتصفية القلوب بجوار بيت الله العتيق في ارضه المقدسة”.
من جهته قال الدكتور مازن تونسي, نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة, ” التاريخ يشهد على مواقف السعودية مع اخوانها المسلمين في كافة انحاء المعمورة, فدائما ما تعقد جلسات الصلح بين المتنازعين من اشقائها في الدول الاخرى, والكثير من تلك مناسبات الصلح تأتي ثمارها فتعود المياه الى مجاريها بين المتخاصمين”.
وتابع تونسي حديثه ” مؤتمر التضامن الاسلامي, والذي دعي اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمده الله بوافر الصحة, يترقبه ملايين البشر في جميع المعمورة, لان مخرجات هذا المؤتمر سيسهم وبشكل لافت في حل العديد من القضايا التي تهم الشعوب العربية والاسلامية خصوصا الشعبين الشقيقين السوري والبورمي والذين يعانون جبروت ودكتاتورية قاداتهم الذين اسفكوا انهارا من الدماء الزكية والتي لن تهون على قادة الدول الاسلامية”.
من جهته أكد زياد فارسي, نائب رئيس مجلس ادارة غرفة مكة, أن طاولة المؤتمرات في قصر الصفا لعبت ادوارا محورية للعديد من القضايا السياسية المهمة, وكانت السعودية تقود دفة تلك الادوار بمنتهى الحكمة بقياداتها الرشيدة وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز, الذي لا يالوا جهدا في تقريب وجهات النظر بين الساسة والقادة المختلفين في وجهات النظر”.

وقال فارسي, ” من المؤكد ان عقد مؤتمر التضامن الاسلامي, في هذا الوقت هو تشابك العديد من القضايا السياسة التي تمر بها عدد من البلدان الاسلامية, ومن هذا المنطلق أتى دور السعودية وكما هو معتاد في مثل هذا الظروف لتجمع شمل الدول الاسلامية في اطهر بقاع الارض مكة, وبجوار بيت الله الحرام, لحلحلة هذا التشابك السياسي الذي عصف بدول كانت بالأمس مستقرة”.
وطالب فارسي, ان يشارك المواطنون والمقيمون في السعودية في إنجاح هذ المؤتمر وان يبادروا الى اتباع الرسائل التوعوية التي تنفذها الجهات المختصة في مسالة عدم التوجه الى مكة المكرمة في هذان اليومين التي يعقد فيها وقائه المؤتمر الاسلامي الكبير, لا فساح المجال امام ضيوف السعودية ان يزوروا المسجد الحرام, وكذلك الجهات المعنية كالأمنية تستطيع ان تؤدي ادوارها بكل سهولة ويسر”.

ومن جانبه قال هشام السيد, ممثلمجلسالغرفوعضومجلسإدارةغرفةمكة, ” ما تمر به الدول الاسلامية وبالأخص العربية من ما يسمى بالربيع العربية, وما يحدث فيها من صراعات سياسية على مختلف الاصعدة, ووجود حلقة مفقودة بين الساسة وشعوبها, كان لا بد من انعقاد هذا المؤتمر الذي نتمنى من الله العلي القدير ان يوفق قاداتنا الى وضع خارطة طريق توصل الى حل الكثير من المعضلات السياسية والتي من اهمها ما يحدث في جمهورية سوريا الشقيقة من تناحرات دموية تسال على ارضها ومن اجساد ابنائها, والذي لا بد ان يكون هنالك موقفا حازما ينهي معانات هذا الشعب الابي, وتخليصه من تجبر وتسلط نظامه الغاشم”.
واضاف السيد, ” القضية التي تهم الوسط الاسلامي كذلك هو ما يتعرض له اخواننا الرهونجا المسلمين من البورما في ديارهم, من اعداء الاسلام البوذا الذين يتفننون في القتل والتعذيب واحراق قرى بإكمالها كل هذا وسط تجاهل وتكتم دولي لا اجد له ما يبرر هذا التخاذل”.

من جهته قال إيهاب مشاط, عضو مجلس إدارة غرفة مكة ” أن اللحمة الاسلامية المتمثلة في تواجد أكثر من 53 دولة اسلامية تجتمع في رحاب مكة في ضيافة المملكة العربية السعودية التي ليس بمستغرب عليها هذه اللفتة الاخوية والاستشعار الانسانية لحل أي قضية اسلامية, سيكون له الوقع الامثل في حسابات جميع المراقبين الدوليين والذي يترقبون هذا الاجتماع وما سيسفر عنه من مخرجات لوأد قضايا ضربت دولا شقيقة وأصبح هناك انفلاتا سياسيا, وزعزعت الثقة بين شعوب وقاداتها”.

واشار مشاط, ان تحمل السعودية هذه المسئولية العظيمة واستضافتها لمثل هذا المؤتمر وفي هذا التوقيت يعد تحديا كبيرا تركب امواجه بلاد الحرمين لتثبت لجميع المتابعين ان السعودية قادرة على لملمة الاوراق الاسلامية في أي وقت, وما اجتماع القادة الاسلامية في هذان اليومين الذي يشهد توافد ملايين المسلمين على العاصمة المقدسة لاداء مناسك العمرة والمكوث في الليالي الاخيرة من هذا الشهر الكريم بجوار المسجد الحرام الا دليلا على قدرة السعودية على ادارة مثل تلك المناسبات بكل حنكة وتدبير”.
ومن جانبه قال سعد القرشي, عضو مجلس ادارة غرفة مكة, ” من محاسن الصدف ان تنعقد وقائع هذا المؤتمر الاسلامي العالمي الكبير بجوار المسجد الحرام, حيث سيترقب نموذج من شعوب تلك الدول الاسلامية متمثلين فيمن قدم الى مكة لاداء مناسك العمرة, قاداتهم وهم يجتمعون بجوارهم, ما ستخرج به قرارات تلك الاجتماعات والتي ياملون ان تصب في مصالحهم وتساهم في حل قضاياهم الشائكة, خصوصا الشعوب المتضررة سياسيا كالسوريين والمصريين, والبورما, والتونسيين وغيرهم ممن ضرب الربيع العربي بلدانهم”.

ووجه القرشي رسائل توعوية الى الراغبين بالقدوم الى مكة أن يأجلوا حضورهم خلال اليومين التي ينعقد فيها المؤتمر, لكي يسمحوا بذلك للجهات المعنية ان تدير تنظيم الحشود والحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة, وأن تفاعلهم مع الرسائل التوعوية التي تبثها امارة منطقة مكة المكرمة بقيادة الامير خالد الفيصل, هو مساهمة منهم مباشرة في انجاح هذا الحدث الاسلامي الكبير, وهذا ما يأمله منا قاداتنا وولاة أمرنا الذي يسعون الى حل الكثير من الهموم الاسلامية التي وضعوها في اعناقهم استشعارا منهم بمبدئ الاخوة, ومتمثلين بمقولة الرسول صلى الله عليه وسلم, ” المؤمنون كالجسد الواحد, أذا اشتكى منه عضوا تداعت له سائر الاعضاء”.

من جهته قال سعود الصاعدي, عضو مجلس ادارة غرفة مكة, ” من المؤكد ألمؤتمر الاسلامي سيمثل نقلة كبرى في تغير بوصلة الكثير من الاحداث السياسية التي تعصف بالبلدان العربية والاسلامية, لان مخرجاته ستكون على مستوى تلك الاحداث, وخصوصا ان توقيت انعقاد هذا المؤتمر الكبير دليلا على ان الامور قد تجاوزت كافة الحدود المسموح لها, ومن هنا تفردت السعودية التي دوما ما تبادر الى دعوت اخواتها من الدول الاسلامية الى مثل هذا الاجتماع للتشاور والتحاور حول العديد من القضايا الحساسة خصوصا وان قضية سوريا والتي طال امدها ولم تحل معضلتها حتى الان”.

واضاف الصاعدي, ” الملك عبد الله بن عبد العزيز, عاقد العزم بإذن الله على تحقيق اماني اكثر من 1.3 مليار مسلم, ستتوجه انظارهم الى اطهر بقاع الارض مكة المكرمة لمتابعة احداث هذا المؤتمر الذي اسأل الله ان يلهم قادة الدول الاسلامية الى حل القضايا الشائكة”.
من جهته شدد ماهر جمال, عضو مجلس ادارة غرفة مكة, على ضرورة مساعدة القادمين الى مكة المكرمة الجهات المعنية بتظيم وقائع المؤتمر, وتفهم التعليمات الصادرة, وانها لم تصدر الا للمصلحة العامة, والتي متى ما تم لهذا المؤتمر النجاح, وهو متوقع بإذن الله, ستكتب في صفحة الشعب السعودي الذي سيفخر بقادته وولاة امره بإنهم جعلوا بلادنا تلعب دورا اساسيا وسياسيا مهما في اعادة الصفوف ولملمة اللحمة الاسلامية.

وأضاف جمال, ” ليستغل القادة ظروف المكان والزمان, في توحيد صفوفهم وتقوية كلمتهم في العديد من القضايا التي تحدث في بلدانهم, فالزمان هو شهر رمضان, شهر الخير والتسامح, والمكان فما عدا أطهر أرض غير مكة يجتمعون فيها, هذه المدينة المقدسة التي شرفها الله بإن تكون أطيب الثراء فلابد أن أن تساعد هذه الظروف في أن يكون هذا الاجتماع زاخر بالعديد من القرارات التي تساهم في حل الاشكالات السياسية في بلدان العرب والمسلمين”

من جهته قال وليد بن ذاكر اسكندر, عضو مجلس ادارة غرفة مكة, أكثر من ستون رئيس دولة إسلامية سيجتمعون في مكة المكرمة, هذا التجمع الذي سيترقبه الكثير من السياسيين في دول العالم, ومن المتوقع أن تخرج بالعديد من القرارات التي ستنهي معانات شعوب اضطهدت من أنظمتها الدكتاتورية, أو من أعداء الإسلام كما يحدث مع أخواننا المسلمين من الرهونجا في بورما حيث يعمل فيهم أنواع وأصناف القتل والتعذيب والحرق, نسأل الله أن يحميهم ويزيح عنهم هذا الكرب العظيم”.

وأضاف اسكندر ” أن تلبية القادة في الدول الإسلامية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد هذه القمة الاستثنائية هو في حد ذاته بادرة أمل في انهم يريدون أن يساهموا في حلا لمعضلات التي تحد ثفيبلدانهم, إننياتر قبوبلهفة وقائع هذا المؤتمر وما ستسفر عنه من قرارات”.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى