المحليةمقالات القراش

بنات الفيس بوك سارقات الازواج

[RIGHT][COLOR=#FF0036]بنات … الفيس بوك … سارقات الازواج :[/COLOR] أ. عبدالرحمن القراش[/RIGHT] [JUSTIFY] الفيس بوك نعمة عظيمة انعم بها الله علينا لسهولة استخدامة وجمال اختصاراته وحفظ البيانات المطلوبة فيه فهو فضاء خصب للتعارف وميدان جميل لعرض الأفكار النيرة وبيئة خصبة للتأثر فكلما يبحث عنه الانسان يجده ويجد رواده ومؤيديه بالملايين .

ونحن كشباب وشابات سعوديين لسنا بمعزل عن العالم فلدينا المثقفين والمثقفات في كافة مناحي الحياة ودخل علينا الفيس بوك ليزيدنا تط
ورا وتواصلا مع كل الثقافات الاخرى لنبرز من خلاله أخلاقنا وديننا وعلمنا .

ويهمني في مقالي هذا ان اتحدث عن الشابات اكثر من الشباب ليس نقدا لهن ولكن وقوفا على حقائق ملموسة .

تعلمون ان كل شئ عندنا في البداية ( ممنوووووووع ) ثم يفتح المجال فيه ومن ضمن الاشياء التي منعت على المرأة في يوم من الايام ( الكمبيوتر ) لكونه مفسد لاخلاقها ودينها او ربما لسوء استخدامها لكون ( المرأة بلهاء ) لا تتحكم بمشاعرها – هذا راي من طالب بمنعه – من بعض المثقفين فكان الآباء والأمهات – مع الخيل ياشقراء – صح صح خطا خطا دون ان يكون لهم اطلاع على هذا المنتج الجديد .

وبعد ان تم رفع الحضر الاجتماعي عن المرأة لتستخدم الكمبيوتر في كل مكان حتى وهي تطبخ – الكبسة – ماعندها اشكال ممكن تفتح النت عن طريق الجوال او اي جهاز اخر لتطور التقنية المصاحبة له .

فانقسمن الشابات في تعاملهن مع النت الى قسمين :

القسم الاولى :

قسم كرمن انفسهن بعفتهن وحسن سلوكهم ودينهن فكان أثرهن واضح وبارز ولكم ان تتابعوا صفحاتهن في الفيس بوك وغيره من المواقع والمنتديات فنجدهم منارات هدى في كل مناحي الحياة ومهما تعرض لهن احد فتجد الثبات على المبدا وحسن الخلق البارز على ردودهن .

القسم الثاني :

قسم تخصص في ( الدشرة ) أعمارهن من ١٥ وحتى ٢٥ ويزيدون
مهمتهن البحث عن الرجل واصطياده وابتزازه هل تعلمون لماذا ؟
لان بيئة الرجال بئية خصبة تتوفر فيها عينة ( الحمقى والمغفلين ) فتجد المتزوج من هم ٢٤ ساعة وهو على الانتر نت ( مسوي فيها اخلاق ) انه خدوم ورومانسي وعيونه ذابلة وهو وجه ( يقطع الخميرة من البيت ) ولكنه وجد هذا الأحمق تلك الحمقاء التي أعطته جوووووووه ويا حسره من جو كله كذب ونصب وابتزاز واسألوا المتزوجات
كم من بيوت هدمت وكم من زوجة تطلقت وكم من ابناء افتقدوا والدهم وكل ذلك بسبب بنات ترضون انفسهن لمتعة طالبي الهوى .
وربما في بعض الاحيان تكون الفتاة هي الضحية ولكنها تتحمل جزء كبير من المشكلة لكونها اعطت الضوء الاخضر لأولئك المبتزين .

لذلك النت ياسيداتي نعمة عظيمة اذا عرفنا كيف نستخدمها ونوظفها للأهداف السامية
والنصح والإرشاد .
[COLOR=#FF001F] شكرخاص :[/COLOR]

اشكر كل الاخوات الكريمات المتابعات لصفحتي
حيث لمست من هن الادب الجم والخلق الفضيل والعلم الواسع الذي يبرز سلامة نواياهن .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى