المحليةالمقالات

صانعة سجّاد

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]صانعة سجّاد[/COLOR][/ALIGN]

لعل من السذاجة بمكان …أن تقدم إيران على حشر قدمياها المفلطحتان عنوة في الحذاء الحوثيّه الضيّقه ….ولعلّ الأمر إلتبس عليها فهي صانعة سجاد…. تعودت أن تستحوذ على المساحات الفارغة في البلدان وتغطيها بسجّادها ….

[COLOR=purple]ففي لبنان بسطت …سجادة حزب الشيطان وفي أفغانستان … وكذلك تفعل في السودان … وأخيرا بغداد …في شراهة وسعار دائم ..تحت ولاية الفقيه مرّة وفقهنة الولاية مرّة أخرى .[/COLOR]

وتظن او يخيّل إليها أنّ العالم في غفلة عن حلمها الساسانيّ ومحاولة إستعادة السيطرة على جزيرة العرب بعد أن أطفأ المسلمون الاوائل نارها المقدسه ودمّروا عرش كسرى [COLOR=crimson]بإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد[/COLOR] .

….. لايحفى عليكم أيّها الأفاضل التّدخل الإيرانيّ السافر في شؤون المنطقة ومحاولة البروز على ساحة الأحداث كرقم مهمّ فنسمع عنها تارة إستنكارا للسّياسة الداخليه في بلدان المنطقه ومحاولة فرض الرأي والتدخل في معاملات تلك البلاد لشعوبها بحجة التوفيق والصلح تارة أخرى …. وهي وحدها تتفرد بقمع وحشي لم يعرف
له التاريح مثيلا الاّ في دوواين التفتيش إبّان زوال ملك العرب في الأندلس وتصلّط الكنائس على الرعايا آنذاك …..

فهي تخطف وتعدم وتبيد دون أي إعتبار للقيم والمبادئ الإنسانيه….. والأقلّيات المذهبية والعرقيه لديها يرزحون تحت نير الظّلم والإستعباد ….

ورأينا وسمعنا كيف تصدر القرارات بسم الدين وتزعم انّ الله منحها حق الوصاية على البشر تماما كما يزعم بني صهيون وكأنها وحدها يجوز لها مالا يجوز لغيرها ….

[COLOR=green]سؤال يتبادر للأذهان:[/COLOR] [COLOR=crimson]لماذا لاتجعل لليمن جزء من الحق الذي لها حينما اعدمت هي الكرديّ بالأمس ؟؟؟؟[/COLOR]

وشتان بين قضية الكردي المظلوم وقضية الحوثي ّ الظالم ….

[COLOR=purple]وما أصدق القائل[/COLOR] [COLOR=blue]حكمنا فكان العدل منّا سجيّة
فلمّا حكمتم سال بالدم أبطح
ولاعجب هذا التفاوت بيننا … !
فكل اناء بالذي فيه ينضح
[/COLOR] [ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالله إبراهيم الكناني[/COLOR][/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أخي عبدالله أشكرك كثيراً ..

    ولكن ألسنا ننظر إلى مسرحيّة مرتّبة وأفضل فصولها … عبّاس والمفاوضات ، وإيران والغرب ، والعراق والإنتخابات ؟؟

  2. أخي عبدالله أشكرك كثيراً ..

    ولكن ألسنا ننظر إلى مسرحيّة مرتّبة وأفضل فصولها … عبّاس والمفاوضات ، وإيران والغرب ، والعراق والإنتخابات ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى