المحليةحمد الكنتي

الخوف من الثقافة

[RIGHT][COLOR=#FF002E]الخوف من الثقافة[/COLOR] حمد عبدالعزيز الكنتي[/RIGHT] [JUSTIFY]هل نحن نعيش اليوم فوبيا الثقافة والتحرز منها !!
من يشاهد حالنا اليوم مع الثقافة سيرى أن طرح مثل هذه الاسئلة هو حق مشروع لعدة اسباب!
فالمثقف اليوم يعيش صراع كبيرا بين اثباته لذاته في بيئة ربما لا تتقبل ذالك , وبين صراع تيارات اخرى لا تتفهمه ولاترغب في ذالك.

فاليوم تجد هنالك قلقا كبيرا من المثقف او التنويري أو ما شابههما من عبارات جديدة ومشرقة تطلق على من يريد ان يؤثر في مجتمعه بشكل افضل ويرقى به الى وضع امثل.
وهذا القلق ناتج من عقليتين , عقلية جاهلة وكما نسميها عامة ربما لاتصل لعقلية المثقف , وكما قال الصينيون (كيف يعرف السنونو طموحات الأوز ) وعقلية متعلمة ولكنها حجرت نفسها في بيئة ضيقة وتخصص اضيق , فنبذت الجديد ورمت بعيدا بالمفيد , ولاتود إيجاد تغييرا ولاتجديد! فتجده حينها يحتار وربما يلتزم الصمت ويبحث بجنون عن بيئة اخرى مشرقة .
والمشكلة الكبرى هي عندما يريد شق الطريق نحو التميز فيجد ان اول من يكون حجر عثرة في طريقه هو اهله ومجتمعه القريب! خصوصا العامة منهم ! فيجد لديهم خوف غير مبرر من الثقافة
وتوجس ليس في محله من المعرفة ! والطامة هي عندما يستمع لهم وينحو نحوهم وبذالك يكون قد وضع نفسه في قائمة التبعية والفئة العادية وذالك بلا شك قمة الخطأ وهرم الخطيئة.
الثقافة عالم جميل وهي سر تقدم الشعوب, وعنوان تقدمهم وانفتاحهم الجميل على بعضهم,
والخوف الذي يدور في عقول الكثيرون منها هو وبلا شك خوف غير مبرر, وكما قالوا(الخوف لا يمنع من الموت ولكنه لا يهب الحياة)

حكمة المقال
إقرأ لتبصر الطريق ولاتلتفت لمن لايفهم لغة الطريق !!
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كفانا الله شر الفوبيا والتبعية العمياء… مقالك أخي حمد يحمل الكثير من الحقيقة التي تعاني منها مجموعات صغيرة من مجتمعاتنا العربية التي لازالت ترفض الآخر وثقافته فضلا عن المثقف أو التنويري خوفا من إنصهار ثقافتها وما درجت عليه مما يسمونه العادة والتقليد الإجتماعي إلا أنها قد تكون فوبيا صحية إذا ما أصابت أفراد لايحكمون تلك الجموعات ولا يأثرون فيها بشكل قوي ، واصل الإرتقاء نحوا القمة ولاتلتفت لمن لديهم فوبيا المرتفعات … كن بخير .

  2. كفانا الله شر الفوبيا والتبعية العمياء… مقالك أخي حمد يحمل الكثير من الحقيقة التي تعاني منها مجموعات صغيرة من مجتمعاتنا العربية التي لازالت ترفض الآخر وثقافته فضلا عن المثقف أو التنويري خوفا من إنصهار ثقافتها وما درجت عليه مما يسمونه العادة والتقليد الإجتماعي إلا أنها قد تكون فوبيا صحية إذا ما أصابت أفراد لايحكمون تلك الجموعات ولا يأثرون فيها بشكل قوي ، واصل الإرتقاء نحوا القمة ولاتلتفت لمن لديهم فوبيا المرتفعات … كن بخير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى