[RIGHT][COLOR=#FF0036]مقصف ” المدرسة ” ……؟![/COLOR]
خالد مساعد الزهراني[/RIGHT]
[JUSTIFY]
المتأمل في واقع المقصف المدرسي يلحظ أن هنالك فارق كبير بين صورتي الواقع و المأمول ، حيث أننا لا يمكن أن نتحدث عن بناء العقول بمعزل عن بناء الأجسام ، و عليه يبرز تساؤل هام مفاده : هل أدى المقصف المدرسي رسالته في تحقيق البناء السليم لأجساد أبنائنا ؟ في وقت نلحظ أن ما يقدم فيه عبارة عن ” تصبيرة ” قد تخمد نار الجوع مؤقتاً و لكنها ” تقصف ” جيب ولي الأمر قصفاً !!! في ظل أن البقالة المطلة على باب المدرسة تبيع ما يباع في المقصف و بنصف القيمة كما هو الحال في قارورة الماء ” الصغيرة ” و العصير ! يضاف على ذلك أن ما يقدم على أنها فطيرة ” بالجبن أو باللبنة ” ليس فيها سوى رائحة من تلك الإضافات ، كما أننا لن نتوقف كثيراً عند ما يعرف ” بالسادة ” لأنه فعلاً سادة محتوى و قيمة غذائية . مع إشارة إلى نهم المقاصف في جانب بيع ” الشيبس ” الذي لا يحتوي على أي قيمة غذائية عدا أنه شعور بالشبع ” على ما فيش ” ! و في الحديث عن جانب العصائر و إن كانت خطوة منع بيع المشروبات الغازية في المقاصف المدرسية خطوة تستحق الإشادة ، إلا أن ما يقدم من عصائر تتصف بنسبة تركيز عال من السكر لا شك أنه يمثل ظاهرة سلبية تدعم ما يلاحظ من انتشار واسع لخطر تسوس الأسنان ، و الذي لا يكاد يسلم منه أحد خاصة من هم في المرحلة الابتدائية وعليه فإن من المؤمل العمل على تقييم و تطوير ما يقدم في هذه المقاصف بما يتوافق و تحقيق الفائدة المرجوة غذائياً يرافقه تطلع أن تكون الأسعار ” مخفضة ” أو على الأقل أن تكون بما يتواءم و المتعارف عليه . فولي الأمر الذي ضاق بمصروف الفسحة الواحدة مهم أن يتوقف عند حاله مع إقرار نظام الفسحتين و فالكم توفيق ،،،،، [/JUSTIFY]
0