ف[JUSTIFY]ي مطلع الاسبوع الماضي بدأت المرحلة الاولى من هدم التوسعة السعودية الاولى من اجل ان يتسع المطاف للطائفين
وذالك دوما هو ديدن المملكة العربية السعودية في العناية بالحرمين الشريفين وبذل كل الجهود في اراحة ضيوف الرحمن وكل من يرد الى الحرمين من الطائفين والعاكفين والركع السجود.
وعندما رأيت المعدات بدأت بالهدد تذكرت طفولتي وانا اركض تحت ظلال تلك التوسعة المجيدة , واقوم بتوزيع التمور على الصائمين في رمضان , واتردد على تلك الدروس المفيدة التي تقام وبشكل مستمر في تلك التوسعة الرائعة , حقا كانت لنا ايام في تلك التوسعة السعودية الاولى .
تلك التوسعة عادت بي الى الوراء اكثر عندما تذكرت احاديث والدي (رحمه الله) عنها حيث كان يعمل في إنشائها مع شركة ( محمد ابن لادن) وكان في قسم (الهندسة الكهربائية) وذالك وبلا شك شرف عظيم ناله والدي ,فكم من مصلي دعا فيها وكم من معتكف عكف فيها وكم من مستغفر استغفر فيها وكم حتما لا تنتهي فالبقعة لوحدها تكفي .
قضى رحمه الله في العمل فيها حقبة من الزمن , كان يعتز بها كثيرا , وكان يتمنى ان تساعده صحة الجسد ليواصل العمل الدائم في بناء اجمل صرح على وجه الكرة الارضية وفي اطهر بقعة على ثرى هذا الكون الكبير.
هكذا دائما تواصل المملكة بذل الجهود لتطوير الحرمين الشريفين , حتى اضحت في ابهى حلة , ومن يأتي الى الحرمين سيلاحظ توفر كل وسائل الراحة والطمأنينة والسكون في ارجاء الحرمين الشريفين ويا للأجر العظيم الذي سيتحصلون عليه وبارك الله جميع خطواتهم , واسكن والدي فسيح جناته .[/JUSTIFY]