..تتجلى نفوسهم بكل صدق وتعبر عن مكنونها ..!!! لاتعرف وجوههم التكشير والعبوس .واﻹزدراء .أراها فرحة مستبشرة لاتعرف معنى اﻷحزان ..بسيطة صريحة في خطواتها .تستطيع أن تقرأ مايريدون فعله من دون تكلف أو تكليف ..المهم أن تحقق ماتريد ب أقل التكاليف وأضيق الحدود .؟!! تذكرت لحظتها حال أفراحنا التي لم تعد مبهجة وتقام من أجل المظاهر والشكليات التي تقصم ظهر العريس وتحمله مالا يطاق وفوق هذا وذاك تتراكم عليه الديون المؤجلة التي تدخل حياته نفق الظلمات ..؟! لماذا كل هذه البهرجة والتكاليف والمصروفات .؟! إذا كانت الجمعيات الخيرية وأمارات المناطق تشجع على اﻷعراس الجماعية بغرض التسهيل والقضاء على التكاليف الباهظة .فهذا حل ناجع ..يجب أن يقابله المجتمع بحلول متقاربة منه بحيث يشجع على إقامة مراسم حفل الزفاف خلال فترة العصر وتكون بنصف التكلفة أو أقل منها بحيث يخصص للرجال .غذاء بدل العشاء .ويتم إستقبال النساء بعد صلاة العشاء على أن يكون موعد الزفة منتصف الليل ويختتم العرس بعد خروج النساء عند الواحدة صباحا مثلا وتضاف ساعة في الصيف ﻹختلاف التوقيت .
وأن تكون البادرة بتشجيع من القطاع الخاص من أصحاب الفنادق وقاعات اﻷفراح بتخفيض نصف اﻷجرة وتقديم عدة عروض مميزة للعرسان خصوصا أن فترة النهار تعتبر فترة ميتة ولم تكلفهم شئ .وتنشيط هذه الفترة يعتبر دخلا إضافيا لهم.نظرا لقيامهم بتأجير القاعة في المساء لمناسبة أخري .وهنا يتضاعف ألدخل .والملاحظ اﻷن هو العكس التركيز على الفترة المسائية فقط وبأجور مرتفعة .نظرا لكثرة الطلب عليها ومحدوديتها .خاصة وقت ذروتها في اﻹجازات واﻷعياد .علينا أن نضع عدة حلول تتفق مع وقتنا الحاضر وتساعد علي تسهيل اﻷمور حسب إستطاعة كل عريس وأن لا يكون خيارنا وتركيزنا واحد .علينا أن نعيد حساباتنا ونستفيد من المتاح لدينا ونغير طريقة تعاملنا وتعاطينا مع كل مايحقق لنا الرخاء والرفاهية بعيدا عن النظرة الضيقة واﻷفق الذي لايحقق تطلعاتنا ورغباتنا وأحلامنا خصوصا أن بعض المناطق والمحافظات بالمملكة لاتزال محافظة على اﻷخذ بهذا النهج .حيث تبدأ مراسم اﻹحتفال والولايم الخاصة بها من بعد صلاة المغرب وتنتهي مع صلاة العشاء .كما أن بعض مثل هذا النهج كان موجود في السابق بمكة والمدينة وجدة .عندما كانت اﻷفراح تقام بالمنازل والحارات .كان المعازيم يتوافدون بعد صلاة العشاء مباشرة .يتناول الجميع طعام العشاء مبكرا وينصرفون إلي بيوتهم .عند العاشرة مساءا.[/JUSTIFY]
كاتب مميز وفقت استاذ أحمد بإختيارك للموضوع و في انتظار القادم
اشياء كثيرة اصبحت لاتقام من اجل الهدف الحقيقي لها انما مجارة ومسايرة للبعض لذاللك افتقدنا للكثير من الرونق والبريق في امورنا
كاتب مميز وفقت استاذ أحمد بإختيارك للموضوع و في انتظار القادم
اشياء كثيرة اصبحت لاتقام من اجل الهدف الحقيقي لها انما مجارة ومسايرة للبعض لذاللك افتقدنا للكثير من الرونق والبريق في امورنا