لا بد ان ينفذ الأوامر دون عناد ! ومصالح من صنع منه كل شيء تقتضي بقاءه في هذا المكان …. بتزكيات سريه ومتتاليه ! يميزها السمع والطاعة وهكذا الأصفار كلما زاد عدم اقتناعنا بهم وباعمالهم الرديئة ..كلما زادت حظوتهم وتزكياتهم..،هكذا دوما التوزيع الغير طبيعي للحياة هو الذي يجعل مهندس الكهرباء ..الغير مؤهل مشرفا فنيا على جميع فلل الإسكان في وطني ! وقد لا يهدي من توتر الحال هنا سوى دعابه أن قسمي الكهرباء والعمارة يشتركان في إناء التبصيم كما يريدون ويرغبون دون نقاش او دراية او خبرة ! و جهل بالمهام التي يكلف بها.
لذلك اصبحت خيبه الامل في بناء وحدات سكنيه آمنه وجيدة صراعا ليس له حل !
وهكذا الأصفار أينما حلوا تجد منهم من لا يستحق التقدير بتاتا احدهم رجل الاعمال ومالك المستشفيات بمسمى خدمة الوطن و العلاج المتخصص والطبيب المقيم السابق الذي اصبح مع شديدالاسف مواطنا متلاعبا بالمؤهلات خارقا لكل التعهدات لأغلب من ينتقيهم من اطباء وممرضيين في شبكات قذرة تعمدت الأضرار بالناس خدمة لمصالحها ومصالحها فقط !! والذكريات لاتزال شاهده مع الاسف على حادثة حلاق الأمس الذي تطابقت صورته وبياناته مع الطبيب الاول في القرية النائية !
وقد صح في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله :-
(إذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة )
قال:كيف إضاعتها يا رسول الله ؟
قال:إذا أسند الأمر إلى غير أهله )
واذا كانت معايير اختيار الرجل المناسب لا تخضع للكفاءة والأهلية والخبرة والحيويه فما
أصعب الالم وما أعمق الجراح التي تعبث بالميزانية وتزيد معاناة المواطن لرجل غير مناسب ولا نريده في محاوله إنقاذ ما يمكن إنقاذه !