بدأ هذا النظام في التطبيق في عام 1418 هجرية ومر هذا التطبيق بعدة مراحل تجريبية حتى تم تطبيقة بالصورة المعمول بها الآن .
السؤال : بعد كل هذه السنوات هل نجح هذا الأسلوب في مدارسنا أم لا ؟
الجواب : المتتبع لمخرجات التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية خاصة في الصفوف الأولية يدرك أن هذا الأسلوب قد فشل ، حيث يلاحظ مع طلاب تلك المرحلة تراجع مفزع ومخيف في مستويات الطلاب خاصة في مهارات اللغة العربية ( القراءة والكتابة ) وهي الأساس لجميع المواد .
هذا التراجع في مستويات طلاب المرحلة الابتدائية يزداد عام بعد عام وذلك بسبب التطبيق الخاطيء لهذا الأسلوب .
– ورغم علم ومعرفة الوزارة بتدني مستويات الطلاب إلا أنها مازالت تكابر وتصر على تطبيقة ، حيث تم تطبيقة في مادة ( لغتي الخالدة ) في المرحلة المتوسطة .
– التقويم المستمر كنظام هو نظام معمول به في العديد من الدول في العالم ولكن تطبيقة خاطيء ، إما أن تطبق هذا الأسلوب بجميع لوائحة وأنظمتة أو ترجع للأسلوب القديم وهو ( الاختبارات ) .
من المؤكد أن النجاح مفرح للجميع للمعلم وللطالب وللمدرسة ولكنه نجاح مؤقت وضياع للمستقبل وسوف نتذكر بعد عدة سنوات هذا الجيل الذي ربما سوف يصل للمرحلة الجامعية وهو لايعرف القراءة والكتابة .
أعتقد من منظور شخصي بحت أن المدرسة الآن في الوقت الحاضر لا تعلم أبدا بل يزداد الحمل أكثر على الأسرة في المنزل في متابعة أطفالهم وتشجيعهم على التعلم وعدم الأنسياق خلف فرحة النجاح المؤقتة في نهاية العام .[/JUSTIFY]