الحب .. في عين المراة .. كيف يكون ؟

[RIGHT][COLOR=#FF002E]الحب .. في عين المراة .. كيف يكون ؟[/COLOR] بقلم : أ. عبدالرحمن القراش
[/RIGHT] [JUSTIFY]الحب بين الزوجين يختلف من بيت الى اخر ويمكننا من خلال هذا المقال تسليط الضوء على مقياس الحب لدى المراة وكيف تشعر به.

اذا ذكرنا الحب .. في مجلس او قصيدة او مجتمع او بلد ما
فان المراة تكون هي الهام هذا الشعور والطرف الذي يمثل الرومانسية فيه والجانب المشرق به
فهي مفطورة على ان تكون منبع عذبا يستقي منه الجميع عواطفهم وسعادتهم .

اذا كيف تتعامل المراة مع الحب وخصوصا مع زوجها ؟

الاغلب في النساء
تبحث عن حياة مستقرة عاطفيا مع زوجها بعيدا عن اي مشاكل او اهداف فتتصرف بحب وعاطفه صادقة لايمانها بان الحب يصنع المعجزات ويغير الحياة للأفضل

ولكن هناك فئات اخرى من النساء يتعاملن بالحب على انه فرصة يمكن استغلالها وهن اقسام .

الفئة المادية :

تحاول من خلال عاطفتها التي تقدمها للرجل ان تكسب مافي جيبه وتحقق عوائد جيدة لكونها مؤمنة بالمثل الذي يقول (يا مأمنه للرجال يا مأمنه للموية في الغربال ) فهي لا تثق بالرجل وسبب ذلك ربما ماضي مر بها او قصص اثرت فيها او واقع راته بعينها فإذا قل عطاء الرجل قالت مايحبني وان قل مافي جيبه سارعت للطلاق فلا ابناء يهمونها ولا مجتمع حسبت له حساب .

الفئة النرجسية :

تحاول بعاطفتها ابراز نفسها اجتماعيا من خلال مركز زوجها لتضمن لها وجهة شخصية مستقله متبعة الحكمة التي تقول ( لن أعيش في جلباب ابي ) يعني زوجها .
فلو حصل للزوج اي ظرف طارئ على مركزه وخصوصا التقاعد او العجز عن مواصلة العمل فإنها تهرب منه هروبها من المجذوم لتحقق ذاتها ونرجسيتها مع رجل اخرى يضمن لها مكانة اعلى.

الفئة الخروفية :

تحاول بعاطفتهاان تخلق من زوجها خروفا بدون قرون من خلال إقصاء رأيه وكلمته في بيته وأمام المجتمع لكونها تحب السلطة وزمام الامور بيدها فتستنجد بأهلها وبابناءها وكل من يستطيع الضغط على زوجها ليكون تحت طوعها .

الفئة الوظيفية :

تحاول بعاطفتهاان توجد امان وظيفي لها فتغدق على زوجها المال والهدايا لتكتفي من شر محاربته لها وغيرته من دخلها سواء كان اعلى او اقل منها .

[COLOR=#FF001F] همسة :[/COLOR]

قلب المراة جنة الدنيا لمن استطاع ان يكسبه بحب صادق .[/JUSTIFY]