لذلك فكل الحسابات جعلت التركيز على أولويات بنود العقد مع النادي هي مصدر الرزق الأكثر فائدة وحرصا لذلك أي تضحيات يقدم فيها اللعب للنادي على كل شيء وضد كل شي ! تعتبر منطقية ومقبولة فمدير الاحتراف في النادي أكبر أحد وكلاء التعاقدات وكلما زادت قيمة اللاعب زادت نسبة الوكيل التي يشارك بها بعض مسئولي الاحتراف بأثر رجعي لا يجد من خلاله الوكيل إلا تصنيف مدير الاحتراف ضمن الطاقم المسوق لهذا الوكيل وربما المحامي الذي يترافع حتى آخر لحظة مقتنعاً بكفاءة اللاعب ومهارته ومدى استحقاقه !! لذلك أحدثت منظومة الاحتراف وساهمت في قتل الانتماء الوطني للاعب الذي كان أكبر أمنياته خطاب تفرغ لمدة عام من جهة العمل براتب كامل !!
• بكل حيوية ونشاط طوال العام يتواجد المعلمون في فصولهم بلا حسيب أو رقيب أكثر من الرقابة الذاتية لكل معلم نزيه لنفسه وفي الغالب بانتظام مناسب وفي اغلب مدارسنا إن أردنا الإنصاف ..وعندما حانت ساعة الإجازة يتم التكليف الأشبه بالتنكيل بمهام المراقبة بمدارس أخرى رغبة في إشغالهم بأي شي وحرصا على الإجادة في التطفيش واستمرارا لغياب حوافز علاوات التقدير الوظيفي وتساوي المبدع والمتلاعب وغياب برامج التطوير والتأهيل وتجربة مهارات الاستفزاز في تمديد وتقصير الإجازة ! وكان الأمر جريمة لن يسمح بها ! بدلا من هذا الاستفزاز ليت إداري التطوير والمتابعة المشرع الذي يسعى بحية النظام أن يجرب تطوعا مراقبة احد الفصول التي غاب معلمها ليوم واحد لعله بعد ذلك يقرر ما يريد !
[/JUSTIFY]