المحليةالمقالات

إستخدام التقنيات الحديثه

البعض لايجيد إستخدام التقنيات الحديثه.. كالواتساب…. الخ والدليل على ذلك هو.. رسالة واتساب من شخص ما.. مفادها أن هناك مكرمه للمطلقات والأرامل تقوم بتوزيعها المحافظات .. وهذه الرساله تناقلها الكثير ممن وصلتهم لإبلاغ من هم في حاجه الى ذلك.. دخل الفرح الى قلوب الأرامل والمطلقات وتوجهوا بالدعاء الى الله سبحانه بأن يحفظ من قام بارسال هذه الرساله وزف لهم البشاره.. ثم حضرن النساءالى المحافظه او المنطقه .. من مسافات بعيده.. ومن القرى.. ليتفاجأوا.. بأن ذلك شائعه.. شعرن بالصدمه والحزن..
وكان المتسبب في ذلك هو مصدر الرسالة الأولى ثم توجهوا بالدعاء الى الله سبحانه بأن يشل يده وأن يعمي عينه وأن ينتصر لهن منه.. الخ فكم أرمله دعت عليه؟ وكم مطلقه دعت عليه؟ وكم من ذويهن الذين قاموا بإيصالهن الى المحافظه او المنطقه دعوا عليه؟.
هنا يجب عليناأن نحسن إستخدام التقنيه وأن نبتعد عن الشائعات التي تلحق الضرر بالاخرين.. كما على الشخص ان يتأكد قبل نشر أي معلومه.
ليس فقط في الشائعات ولكن ايضا في المراسلات فهناك من تضع صورة زوجهابالواتساب ثم ترسلها الى صديقتها أو أختها وهذا لايليق.. وعواقبه وخيمه تدمر الحياه الزوجيه عند اكتشاف الزوج ذلك .
كثيره هي المشاكل التي تنتج عن سوء الإستخدام يجب التنبه لها.. لقد اشغل الواتساب كثير من النساء عن واجباتهن نحو أزواجهن وابنائهن ولقد اشغل كثير من الرجال عن زوجاتهم وابنائهم وتكون كثرة المشكلات بسبب هذه السلوكيات الخاطئه.
هنا يكون حسن الاستخدام واجب اخلاقي يتميز به الانسان المسلم.. قال صلى الله عليه وسلم(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).

تركي عواض الثبيتي
مستشار أسري وتربوي
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين

تركي عواض الثبيتي

مستشار أسري وتربوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى