[JUSTIFY] بعد مشوار عطاء يذكر فيشكر يترجل المتقاعد وفي هاجسه تساؤل كبير ” و ماذا بعد ” ذلك التساؤل الذي يقف في منتصف الطريق بين أخبار واقع من سبق و أمل حدوث نقلة في ذلك الواقع إلى حيث بدء حياة جديدة يشعر فيها المتقاعد بثمرة عطائه يلمس بعد تقاعده تقديراً مادياً هو في أشد الحاجة إليه بعد أن أخذت منه الوظيفة شبابه و فورة حماسه في وقت يحضرني قول ذلك المتقاعد ” العلم ” من أنه لم يتبق حوله من كل ذلك الجيش من الأصدقاء سوى ” اثنين ” يتواصلون معه و يسألوا عن أحواله . لأجل ذلك لم يأت لفظ ” مت قاعد ” من فراغ إنما هو ترجمة لواقع يدركه من وضع قدمه على ذلك البساط و لكن ذلك لا يعني أنه لا يمكن تغيير ذلك الحال بما يمثل إجراءات عملية يشعر معها المتقاعد بأنه أمام بدء حياة تدفع نحو مزيد من التفاؤل و الأمان و الفخر و من ذلك :
– استمرار العلاوة مع وضع حد أدنى لراتب المتقاعدين يتواكب و ما يفرضه واقع حال غلاء المعيشة و أن أغلبهم قد فاتهم قطار الزيادات .
– متقاعد يعني أنه أكثر من غيره بحكم السن حاجة إلى الرعاية الصحية و هو أمام ذلك بحاجة إلى ما يعينه على ذلك الواقع بدفعة أمان حقيقي كما هو حال وضع نظام تأمين صحي يراعي ذلك في وقت كان يستقطع من راتبه الشهري مبلغاً يذهب لمصلحة التقاعد فإن فاته العائد منه موظفاً فجدير إلا يفوته متقاعداً .
– ما يحصل عليه الموظف الحكومي من حقوق تقاعدية أقل حد لا مقارنة مع ما يحصل عليه نظيره في الشركات كما هو الحال في أرامكو و الاتصالات و غيرها و جدير بأن يعاد النظر في ذلك بما يتواءم و حاجات تلك الفئة من واقع حياة ينوء فيها صاحب الراتب الكامل فكيف بمن توقف راتبه بعد عمليات الحسم عند حدود ” الصافي ” !!
– تأمين السكن هاجس كل مواطن و يزداد قرع ذلك الهاجس لدى ذلك المتقاعد الذي غادر الوظيفة دون أن يتمكن من تأمين سكن يأويه و أسرته و لعل في وضع نظام منح ” سكنية ” خاصة بالمتقاعدين سبيل نحو تحقيق ذلك الأمل الذي سيجعل من التقاعد بدء حياة جديدة .
– لعل مما يدخل في جانب التكريم المادي و المعنوي حمل المتقاعد لبطاقة تجعل له الأولوية في الحجز و الإعفاء من الرسوم و عدم الوقوف في طابور الانتظار .
إن ما سبق ليس سوى بعض مما أراه مهم حد الضرورة تجاه فئة تستحق الكثير و لعل في مداخلات القراء الأعزاء ما يثري هذا الموضوع نحو الوصول إلى تحول النظرة إلى التقاعد من نظرة الوجل إلى نظرة الأمل و الغد الأفضل و فال المتقاعد المزيد من التقدير ،،،، [/JUSTIFY]
الأوفياء فقط هم من يتذكرون المتقاعدين وأنت ياأبا محمد كما عرفتك دائما
رمزا للوفاء شكرا على كل حرف وشكرا على كل شعور نبيل تجاه من رحل الى عالم النسيان
أخوك ابوعبدالله
لا يزال المعلم بين الأمل والرجاء
يحمل في جيبة أدوية الضغط والسكر والربو وووو ويتأبط دفاتر التحضير وفي حصص الفراغ يقلب ناظريه بين هموم الدفاتر والواجبات وشبح حصص الانتظار ويسطو على بيت نزار ويتمتم أنا يا صحابي متعب بمهنتي ويترجل مضيفا ومتعب بمن يتولى قضيتي وبين الفينة والأخرى تتكسر مجاديف مركبي على طاولة مسؤول أشبعنا حتى التخمة مواعيد في مواعيد
لذا نصيحتي (( مت قاعد )) والله المستعان .
الأوفياء فقط هم من يتذكرون المتقاعدين وأنت ياأبا محمد كما عرفتك دائما
رمزا للوفاء شكرا على كل حرف وشكرا على كل شعور نبيل تجاه من رحل الى عالم النسيان
أخوك ابوعبدالله
لا يزال المعلم بين الأمل والرجاء
يحمل في جيبة أدوية الضغط والسكر والربو وووو ويتأبط دفاتر التحضير وفي حصص الفراغ يقلب ناظريه بين هموم الدفاتر والواجبات وشبح حصص الانتظار ويسطو على بيت نزار ويتمتم أنا يا صحابي متعب بمهنتي ويترجل مضيفا ومتعب بمن يتولى قضيتي وبين الفينة والأخرى تتكسر مجاديف مركبي على طاولة مسؤول أشبعنا حتى التخمة مواعيد في مواعيد
لذا نصيحتي (( مت قاعد )) والله المستعان .