المحليةالمقالات

حوادث ” المعلمات

[RIGHT][COLOR=#FF0045]حوادث ” المعلمات ” ……؟![/COLOR] خالد مساعد الزهراني [/RIGHT] [JUSTIFY]لاشك في أن تلك الصور المؤلمة لحوادث نقل المعلمات تستدعي التفكير بصوت مسموع نحو البحث عن آلية تمثل الأخذ بالأسباب تجاه صورة تمثل في واقعها معاناة كبيرة ” ابتداءاً ” حيث تعاني المعلمات في تلك المناطق النائية مشقة الهم اليومي ذهاباً و عودة سيما إذا عرفنا أن بعضهن تبدأ مشوار الذهاب إلى مدرستها بعد منتصف الليل فأي هم هذا ؟ و أي عناء يبدأ بوداع ممتد إلى شوق لقاء و بينهما كم كبير من التعب النفسي و البدني الذي ينوء به ” الرجال ” فكيف بمعلمة اضطرت إلى ركوب موجة الخطر لأنها ترى في ذلك فرصة وحيدة إذا ذهبت فلن تعود ؟! و بما أن تعيين المعلمات في تلك المناطق البعيدة أصبح واقعاً إلا أن مالا يمكن تجاوزه تلك الحوادث المفجعة التي تدمي القلوب و تخلف بعدها آهات لا تمحى شاهدها ذكرى حقيبة و أوراق و صورة طفل ينادي ” ماما ” دون مجيب . لأجل ذلك فإن مما يمكن أن يطرح كبدائل قد تسهم في الحد من تلك الفواجع ما يلي : توفير أماكن سكن مناسبة تكون ملحقة بتلك المدارس بحيث تكفي المعلمات مؤونة مشوار العناء اليومي . تقليص نصاب المعلمات في تلك المدارس كأن يكون 12 حصة و في ذلك فتح لتعيينات جديدة مع تنسيق دوام المعلمات بما يحقق العدالة بين الجميع . جعل الأولوية في النقل لمعلمات تلك المدارس دون الإحالة إلى بيروقراطية ” المفاضلة ” وضع اشتراطات مشددة في جانب السلامة الخاصة بقائد المركبة و أن يكون ذلك تحت نظر الوزارة و لا يترك للاجتهادات الشخصية . السماع باهتمام إلى معاناة المعلمات في تلك المدارس فلعل في ذلك ما يفتح نحو مزيد من البدائل و من ثم اختيار الأنسب منها و بما يوفر بيئة تعليمية آمنة تحقق الهدف و في ذات الوقت تحد من وطأة كابوس ” حوادث المعلمات ” و فالكم السلامة ،،،،،[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تعالت الأنفاس وبحت الأصوات وغرد المغردون ولا زال نهر الدم هطالا
    يتم الأطفال وعطلت المناهج واستنزفت الأموال
    ولم نجد آذانا صاخية ولا قلوبا واعية
    فالخسارة أيها الكاتب العزيز في كل الجوانب مالية وبشرية واجتماعية
    ولن يصحو أحد من المعنيين إلا إذا قدر الله أن يكون أحد أطراف الحوادث أحد أبناء المسؤولين والوجهاء
    ولنا في مستشفى باقدو خير شاهد ودليل
    …. والذي ما يشتري يتفرج…… وعلى عينك يا تاجر
    ولك حبي وتقديري

  2. تعالت الأنفاس وبحت الأصوات وغرد المغردون ولا زال نهر الدم هطالا
    يتم الأطفال وعطلت المناهج واستنزفت الأموال
    ولم نجد آذانا صاخية ولا قلوبا واعية
    فالخسارة أيها الكاتب العزيز في كل الجوانب مالية وبشرية واجتماعية
    ولن يصحو أحد من المعنيين إلا إذا قدر الله أن يكون أحد أطراف الحوادث أحد أبناء المسؤولين والوجهاء
    ولنا في مستشفى باقدو خير شاهد ودليل
    …. والذي ما يشتري يتفرج…… وعلى عينك يا تاجر
    ولك حبي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى