المحليةالمقالات

الجواهر التسعة المفقودة

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]الجواهر التسعة المفقودة[/COLOR][/ALIGN]

كم آلمني ذلك النبأ الذي بثته وسائل الإعلام ليلة العيد , حيال فقدان تسعة أبطال من جنود الوطن . ولكن ذلك لم يثني عزائمنا عن الذود عن حياد الوطن , تلك كانت مشيئة الله وتلك كانت إرادته ,

أما عن مشيئتنا وعن إرادتنا فسنواصل الذود عن ديننا ووطننا بعون الله حتى وان فقدنا أرواحنا , فستكمل أسماءنا مسيرتنا لتبقى شعارا وتاريخا للأجيال من بعدنا .

لا قيمة للصفحة البيضاء إذا لم يلطخ الحبر صفاءها , ولولا ظلام الليل لما تباهت النجوم بلمعانها

فكما كتب الأبطال التسعة قصة الجواهر التسعة المفقودة سنكتب قصتنا , وسنواصل مسيرتنا

[COLOR=green]فما دنس رمل طهارة الماء وإن عكر صفوه

وما أوقف السد زحف السيل وان سد طريقة [/COLOR] [COLOR=crimson]فتبقى الأسود اسودا وان حبست في وراء الأقفال
وتبقى الجواهر نفيسة وان دفنت تحت الرمال . [/COLOR]

فيجب ألا ننظر للوراء , ولا نلتفت للخلف

[COLOR=purple]فالريح تتجه للأمام

والسيل ينحدر للأمام

والقافلة تسير للأمام [/COLOR]

تلك سنة الحياة

فيجب أن نسير للأمام وأن لا نخالف سنة الحياة .

وأسأل الله الذي أجاب نوع حين ناداه ., وكشف عن أيوب بلواه , ورد على يعقوب ولداه

أن يرد علينا من فقد من أبناءنا

وأن يرحم شهداءنا , ويعافي جرحانا , وأن ينصرنا على من عادانا .

انه هو المجيب , وهو القادر على كل شيء

[ALIGN=LEFT][COLOR=crimson]بقلم [/COLOR]/ [COLOR=green]عادل محماس الرقاص[/COLOR][/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى