عمري 43 وزوجتي 41
و لديها ابنه في 15 من طليقها وتعيش في بيت والدها وتاتي عندنا كل اسبوع مرة وكذلك في الاجازات والاعياد
المشكلة بدات معي منذ الصيف الماضي عندما جاءت تلك الفتاة لامها لتبقى معها فترة الاجازة
حيث لاحظت عليها تصرفات غريبة اولها تعلقها الشديد بي وافتقادها لي وطريقة كلامها وكأنها في عمر العشرينات
كذلك سلامها علي واحتضانها لي وعندما ترى امها تتزين في البيت ارى في عيونها حقدا عليها والعجيب انها تتزين بشكل غريب لتثبت انها اجمل من امها .
كل ذلك وامها لا تحرك ساكنا وكأنها معجبة بابنتها علما بانني تكلمت معها لتغير من وضع ابنتها ولكن دون جدوى فترد دائما هي تحس بانك ابوها
للاسف استطاعت تلك الشيطانه الصغيرة الايقاع بي في حبالها حيث جاريتها في مرادها واصبحت اتلذذ بحركاتها واستغل غياب امها لاعيش معها تلك الامور التي لا تحدث الا بين الرجل وزوجته .. ماعدا انني لم اتعرض لعذريتها .
انا الان اشعر بندم وخوف فعندما قطعت علاقتي بها بدات تهددني وتبتزني بان ستخبر امها بكل ماحدث
وانا اخاف من فضيحة لي ولها فعمري ليس بالصغير وفعلي اعترف بانه جريمه .
……………
احبتي :
القصة السابقة لديه يقين بانكم قد سمعتم بمثلها او حدثت بمحيط احدكم فهي من القصص الواقعية وليست من الخيال .
وهذا النوع من القصص يسمى ( زنا المحارم )
ومن الامور المستهجن فعلها
ولكن الغريب فيها هو اندفاع الفتاة نحو العلاقة وانصياع الرجل لها .
فالمعتاد سماعه هو مراودة الرجل لابناء او بنات زوجته او مراودة احد ابناء الزوج لامراة ابيه .
ولكن الامر الذي في قصتنا
نتيجة فعليه للاهمل الزوجة وثقتها العمياء التي في غير محلها سواءبابنتها او بذلك الذئب البشري .
لا ريب بأن انكشاف امرهما سيحدث فضيحة مدوية في المجتمع والذي سيتحملها ويدفع ثمنها -الرجل-
لكونه مثل والدها ولن يصدقه احد مهما كانت تبريراته ولكن الحمدلله الذي سترهما .
[COLOR=#FF0036]
العبرة من القصة ..[/COLOR]
اتمنى من جميع الازواج وضع حدود واضحه في التعامل مع ابناء الزوج او الزوجة فجميل اعتبارهم مثل ابناء الشخص ولكن في حدود المشاعر وليس التصرفات التي ربما ان تفهم بشكل خاطئ
بالاضافة اتمنى ان تحرص كل ام على بناتها وعدم اعطاءها الثقة الزائدة او اعطاءها لزوجها عند وجود بناتها معه فالشيطان يجري في دم الانسان .[/JUSTIFY]