المحليةالمقالات

تحدي التثمين في مضاربات السنين

[COLOR=#FF0036] تحدي التثمين في مضاربات السنين ![/COLOR] فهد عبدالله الجهني. جدة

[JUSTIFY]دوما نردد بقناعه او بتعود ان العقار هو الابن البار الاكثر وفاءا ذلك الابن الذي حماه تفانيه في البر فاصبح يمرض لكنه لا يموت ! في زمن غابت فيه القيم الأخلاقية وكثرت التلاعبات الوهميه فأصبحت المضاربات اخبارا وهمية و تكتلات لا تعرف النزاهه ولا تهتم الا بسرعه الشراء قبل الغلاء ..فتزيد هذه التصرفات الثراء لمجموعة الغرباء الذين يخشون انقلابات سوق الاسهم الذي يطيح بكل معاند لسوق المال وبعد تدبيلات محافظهم تنقل بحرفنه و بكل جنون في مخططات محددة وبلا خدمات وعندها يمكن تحقيق تدبيله اخرى عقاريه .. ! استنادا لاشاعات متواليه واخبار مدفوعه يصدقهم ويسايرهم فيها المستفيد الاخير الضحية المتكررة الذي رمى كل ثقله ومدخراته ونظرا لكثرة الإقبال من المواطنين رجالا ونساءا وهم من يمثل المستفيد الاخير الذي جمع تحويشه العمر باحثا عن قطعة ارض لمسكن العمر بأسعار متوازنه او على الاقل ملاحقه هذا الطوفان الكبير للارتفاعات !
ومع شديدالاسف بعد انتهاء الاهداف يعلن في الخفاء مغادرة الغرباء وتعلق الدهماء في أسعارهم الجنونيه التي يحبطها المثمن المتعقل فيصبح تحدي التثمين لغزا صعبا تتآكل معه رغبه الاستفادة من الاستثمار الى الخوف على تآكل رآس المال ! وعدم القدرة على استرجاع نصفه على الاقل !!

الرهن العقاري : احد المواطنين يعتبر نفسة نافذا في علاقاته البنكيه يقول بيتي مرهون من ثلاثين سنه واخذت عليه ثلاث قروض بمسمى ترقيات للقرض بعد اعادة التثمين ! المتاهه قادمه في ظل غياب الوعي وحتمية التورط وغياب الثقافة الحقوقية في ترتيب الأولويات .

السعي ..الضائع !!

على الصعيد العقاري يستمتع بعض تجار العقار لدينا بهضم حقوق الوسطاء والعقاريين الذين يسعون في إتمام صفقات عقاريه لهم في ظل غياب تنظيمات لحقوقهم ! وتبدأ قصة سعي ضائع ! ودعوات وتظلمات في غياب للمراقبة الذاتيه من بعض التجار وعدم التوثيق من الوسطاء لحقوقهم !! وعدم رغبة الكثير منهم في دعاوى ومرافعات المحاكم فيصبح الاكتفاء بالدعاء بعدم البركه وقلة التوفيق على المشتري الذي تلاعب ورفض دفع قيمة السعي أسلوبا مشتركا لأغلب من هضمت حقوقه !!
ولعل صدور الامر السامي الكريم بانشاء
هيئة عليا للعقار التي لاتزال في طور الإنشاء والدراسة لتتبنى تنظيمات حازمة لعمل المكاتب والشركات العقاريه بطريقة اكثر لباقة وتنظيما وحزما .

خاتمة : الاصرار يجعلك عاشقا للواقعيه متحديا للمعوقات الوهميه والحواجز الهلاميه ![/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى